وصلنا عبر البريد ........سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
3 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
وصلنا عبر البريد ........سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح
بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
عندما يطمئن الانسان في مسكنه ويجد السعادة في معيشته ولا يشعر بالخوف على نفسه وأهله وما له فهذا هو الأمن الذي يبحث عنه وهذه هي السلامة التي ينشدها طوال حياته.
ان الأمن والأمان هما أمن واستقرار الوطن وهما شريان الحياة لكل فرد يعيش على أرض الوطن، لأن أمن الوطن يعني المستقبل والهوية والوجود والطمأنينة والراحة ويعني القوة والإباء، فالإخلال بالأمن إخلال بحياة المجتمع وهدم لأركانه.
من دون أدنى شك، تعتبر نعمة الأمن والأمان من أهم النعم التي يطمح كل انسان في أن تستمر في المجتمع الذي يعيش فيه، كون نعمة الأمن تتعلق بحياة الافراد وبأموالهم وأعراضهم ولقمة عيشهم.
ولقد حرص الدين الإسلامي على ضرورة توفر نعمة الأمن في المجتمع، لكونه يعتبر من المرتكزات الأساسية في حياة البشر، وبالمقابل حدد عقوبات صارمة لمن ينتهك أمن الناس واستقرارهم سواء بسرقة أموالهم او انتهاك اعراضهم وإهانة كرامتهم، بعد أن كان العرب في جاهليتهم يفتقدون الى هذه الميزة الإنسانية، حيث كثرت في تلك الفترة الأساليب اللاأخلاقية من سلب ونهب وقتل وقطاع طرق الى ان نعم المجتمع بالأمن والأمان بعد ظهور الاسلام الذي يدعو الى مكارم الاخلاق.
حيث كان الانسان وما يزال محور الاستقرار والحياة الكريمة، ولم تقم حضارة من حضارات العالم إلا في ظل الأمان والاستقرار لأنه يمهد للأفراد الحياة الآمنة والمستقرة، وبوجوده يذهب العامل الى عمله والطالب الى مدرسته وجامعته والمزارع الى مزرعته، ويعمل كل فرد من أفراد الشعب الى أداء واجباته والقيام بالعمل المناط به ليشكل ذلك مجتمعاً قادراً على النماء والبناء والرخاء والحياة الآمنة، فالإنسان مهما تعددت مطالبه وتنوعت طلباته فإن الأمن والأمان هما أهم مطلب وغاية بالنسبة له.
واليوم يمر المجتمع السوري بظروف حساسة أثقلت كاهل الشعب، ودفع السوريون تكاليفها من دمائهم وتكاليف معيشتهم، وأصبح من الضروري على الحكومة السورية السعي الجاد لخلق التغيير المنشود لتحقيق كافة التطلعات والآمال الوطنية العريضة التي يتطلع اليها الشعب بكل فئاته، للوصول الى غد مشرق وواقع حياة مزدهرة أكثر ألقاً، والى ظروف وطنية أكثر أمناً وأقل عنفاً وفساداً.
سورية منذ قرون قديمة بلد الأمن والأمان، فقد قدمت نفسها لعدة سنوات نموذجاً للوطن والأمن والأمان وكنا نحن السوريون في كل أقاصي الأرض مضرب مثل لنعمة الأمن والأمان اللذين كانا سائدين في بلادنا، وكانت محطة نظر للعديد من المستثمرين سواء العرب أو الأجانب ومقصد السياح من أكثر البلدان العربية لما تتمتع به من موقع استراتيجي ولما تتمتع به من أمن واستقرار، ما يجري في سورية الان من حرب عدوانية وتدمير بنيتها التحتية والاقتصادية والخدمية، بنية تفكيك وتقسيم واضعاف سورية الدولة والوطن، فلم يعد سراً على الاطلاق ان هناك محاولات مستمرة طوال السنوات الماضية وحتى يومنا هذا من ان بعض القوى الدولية تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة وخلق مناخ يسوده التوتر والاحتقان ويشجع على اثارة القلاقل والاضطراب واللعب على أوتار الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، وتصعيدها والعمل على تحويلها الى صراعات ملتهبة ومستمرة تهدد أمن سورية والمنطقة العربية بأكملها، كل هذا يعمل على إثارة الفتنة وتقويض الامن والاستقرار والانزلاق بسورية رويداً رويداً نحو الهاوية، وإشعال حرب طاحنة لن يكون فيها منتصر سوى أعداء الوطن الذين يطمحون الى إيصال سورية الى الدمار والخراب كما فعلوا في دول عربية شقيقة وذلك من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية، وإيقاف عملية التنمية والرجوع بسورية الى الوراء لعشرات السنوات، وتعزيز انهيار الامن ومنظومات القيم الأخلاقية وتفتيت النسيج الاجتماعي بين مختلف فئات الشعب السوري.
إن استمرار شلال الدم في سوريا مصلحة أمريكية اسرائيلية يريدونها مقسّمة وملغاة من دورها في الصراع العربي الإسرائيلي حتى ينجح مشروع الشرق الأوسط الكبير ضد الوجود العربي، فبقدر ما نجحت خطط الصهيوأمريكية في جعل البلدان العربية والإسلامية بؤرة مخّربة تصلح عشاً للدبابير لتجمع الإرهابيين، بقدر ما فشلت في القضاء على الفكر القومي العربي رغم محاصرته، فقد ظل صامداً أمام مشروعات التهويد والتأسلم والاستسلام.
في إطار ذلك يمكن القول إن أي دولة او حضارة ما كان لها أن تقوم إلا على أساس قاعدة الأمن المستتب في كل انحاء المناطق، ولعلنا في هذا البلد العزيز والغالي على قلوبنا لم ندرك أهمية الأمن وحتمية الأمان ومعنى الامن والاستقرار، إلا من خلا ل هذه المرحلة الذي انتشر فيها الانفلات والفوضى ثم تحول الى صراع ومواجهات مسلحة امتدت لمحافظات مختلفة من القطر، دفعت بالسكان الآمنون في أحيائهم وحاراتهم ثمن الصراع وسددوا فاتورة الحساب من دمائهم وأموالهم وممتلكاتهم.
وفي الحقيقة انه لا يمكن تحقيق الأمن على أرض الواقع إلا إذا تكاتف الجميع وذلك من أجل مصلحة الوطن، والأمن مسؤولية كل انسان يعيش في هذا البلد، والمواطن له دور كبير في الحفاظ على هذه النعمة" الأمن" فالمواطن هو رجل الأمن الأول، فأمنه من أمن الوطن والعكس صحيح، ودوره كشريك في الأمن والأمان لا يقل دوره كشريك في البناء والعطاء، والمواطن المثالي هو الذي لديه غيرة على وطنه ويحرص على ممتلكاته وهذا واجب ديني ووطني وإنساني، فسورية تحتاج الى سواعد أبنائها قبل سواعد أصدقائها خصوصاً في هذا الوقت الذي نرى العالم من حولنا ينتشر فيه الصراع والقتل والخراب والتدمير.
لقد آن الآوان بالمبادرات الوطنية من أجل الوطن، وهي إحدى ركائز المواطنة التي يفترض ان نتوارثها جيلاً بعد جيل، لذا علينا أن نوحد الصفوف وأن نتعاون لأننا جميعاً نهدف الى تحقيق المصلحة العامة والى رقي الوطن وتقدمه، كما انه لا بد من الابتعاد عن الخلافات والمشاكل التي تجر الى التخلف عن ركب التقدم والتحضر، وعلينا أن ننهض بسورية وأن نجعلها في مصف الدول المتقدمة.
لذلك لا بد من العودة الى المصالحة الوطنية ونبذ كل الخلافات وأي مشاكل أخرى تنبثق منها، وهذا لن يأتي إلا من خلال الترابط والتعاون والعمل كفريق واحد ونبذ كل التفرق وكل الوسائل المؤدية اليه، وإشاعة روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الديانات والمذاهب المتعددة وعدم زج الدين او المذهب في الخلافات السياسية فضلاً عن نشر القيم الإيجابية بين الناس كالتعايش والمشاركة والالفة والتعدد، وهذا لا يأتي إلا عبر حوار سياسي عاقل تشارك به كل الأطراف المختلفة لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأخيراً يمكن القول ان الأمن والأمان هما الركيزة القوية التي تريكز عليها مستقبل سورية فإذا سقطت هذه الركيزة انهار كل البنيان وتهاوى باقي أركانه، لذلك أصبحا هدفا مرتقبا لكل المجتمعات بل هو مطلب الشعوب كافة بلا استثناء، و يجب ان نقف جميعاً في طريق كل من يحاول الإساءة لأمن سورية، ومن يحاول الإساءة والعبث بأمن سورية هؤلاء مرفوضين من بيننا، وعلى الوسائل الإعلامية ان ترتقي بإعطاء صورة صادقة بعيدة عن اثارة الفتن وزعزعة الأمن وان نحافظ على صورة سورية الإعلامية المشرقة، وعلينا ان نرتقي بالأسباب والبعد عن زرع العداوة بيننا حتى لا تكون سبباً في إثارة الفوضى في مجتمعنا، وان نعلّم أبنائنا قيمة المواطنة وقيمة الأمن الذي عاشه اجدادهم وابائهم فيه والذي يجب ان يستمر لهم ولأبنائهم ويجب ان يعرفوا هؤلاء الشباب ان هذا الأمن الذي عاشوا فيه لم يتحقق من فراغ الا بعد دفع الأجداد والآباء ثمن ذلك.
بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
عندما يطمئن الانسان في مسكنه ويجد السعادة في معيشته ولا يشعر بالخوف على نفسه وأهله وما له فهذا هو الأمن الذي يبحث عنه وهذه هي السلامة التي ينشدها طوال حياته.
ان الأمن والأمان هما أمن واستقرار الوطن وهما شريان الحياة لكل فرد يعيش على أرض الوطن، لأن أمن الوطن يعني المستقبل والهوية والوجود والطمأنينة والراحة ويعني القوة والإباء، فالإخلال بالأمن إخلال بحياة المجتمع وهدم لأركانه.
من دون أدنى شك، تعتبر نعمة الأمن والأمان من أهم النعم التي يطمح كل انسان في أن تستمر في المجتمع الذي يعيش فيه، كون نعمة الأمن تتعلق بحياة الافراد وبأموالهم وأعراضهم ولقمة عيشهم.
ولقد حرص الدين الإسلامي على ضرورة توفر نعمة الأمن في المجتمع، لكونه يعتبر من المرتكزات الأساسية في حياة البشر، وبالمقابل حدد عقوبات صارمة لمن ينتهك أمن الناس واستقرارهم سواء بسرقة أموالهم او انتهاك اعراضهم وإهانة كرامتهم، بعد أن كان العرب في جاهليتهم يفتقدون الى هذه الميزة الإنسانية، حيث كثرت في تلك الفترة الأساليب اللاأخلاقية من سلب ونهب وقتل وقطاع طرق الى ان نعم المجتمع بالأمن والأمان بعد ظهور الاسلام الذي يدعو الى مكارم الاخلاق.
حيث كان الانسان وما يزال محور الاستقرار والحياة الكريمة، ولم تقم حضارة من حضارات العالم إلا في ظل الأمان والاستقرار لأنه يمهد للأفراد الحياة الآمنة والمستقرة، وبوجوده يذهب العامل الى عمله والطالب الى مدرسته وجامعته والمزارع الى مزرعته، ويعمل كل فرد من أفراد الشعب الى أداء واجباته والقيام بالعمل المناط به ليشكل ذلك مجتمعاً قادراً على النماء والبناء والرخاء والحياة الآمنة، فالإنسان مهما تعددت مطالبه وتنوعت طلباته فإن الأمن والأمان هما أهم مطلب وغاية بالنسبة له.
واليوم يمر المجتمع السوري بظروف حساسة أثقلت كاهل الشعب، ودفع السوريون تكاليفها من دمائهم وتكاليف معيشتهم، وأصبح من الضروري على الحكومة السورية السعي الجاد لخلق التغيير المنشود لتحقيق كافة التطلعات والآمال الوطنية العريضة التي يتطلع اليها الشعب بكل فئاته، للوصول الى غد مشرق وواقع حياة مزدهرة أكثر ألقاً، والى ظروف وطنية أكثر أمناً وأقل عنفاً وفساداً.
سورية منذ قرون قديمة بلد الأمن والأمان، فقد قدمت نفسها لعدة سنوات نموذجاً للوطن والأمن والأمان وكنا نحن السوريون في كل أقاصي الأرض مضرب مثل لنعمة الأمن والأمان اللذين كانا سائدين في بلادنا، وكانت محطة نظر للعديد من المستثمرين سواء العرب أو الأجانب ومقصد السياح من أكثر البلدان العربية لما تتمتع به من موقع استراتيجي ولما تتمتع به من أمن واستقرار، ما يجري في سورية الان من حرب عدوانية وتدمير بنيتها التحتية والاقتصادية والخدمية، بنية تفكيك وتقسيم واضعاف سورية الدولة والوطن، فلم يعد سراً على الاطلاق ان هناك محاولات مستمرة طوال السنوات الماضية وحتى يومنا هذا من ان بعض القوى الدولية تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة وخلق مناخ يسوده التوتر والاحتقان ويشجع على اثارة القلاقل والاضطراب واللعب على أوتار الخلافات بين أبناء الشعب الواحد، وتصعيدها والعمل على تحويلها الى صراعات ملتهبة ومستمرة تهدد أمن سورية والمنطقة العربية بأكملها، كل هذا يعمل على إثارة الفتنة وتقويض الامن والاستقرار والانزلاق بسورية رويداً رويداً نحو الهاوية، وإشعال حرب طاحنة لن يكون فيها منتصر سوى أعداء الوطن الذين يطمحون الى إيصال سورية الى الدمار والخراب كما فعلوا في دول عربية شقيقة وذلك من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية، وإيقاف عملية التنمية والرجوع بسورية الى الوراء لعشرات السنوات، وتعزيز انهيار الامن ومنظومات القيم الأخلاقية وتفتيت النسيج الاجتماعي بين مختلف فئات الشعب السوري.
إن استمرار شلال الدم في سوريا مصلحة أمريكية اسرائيلية يريدونها مقسّمة وملغاة من دورها في الصراع العربي الإسرائيلي حتى ينجح مشروع الشرق الأوسط الكبير ضد الوجود العربي، فبقدر ما نجحت خطط الصهيوأمريكية في جعل البلدان العربية والإسلامية بؤرة مخّربة تصلح عشاً للدبابير لتجمع الإرهابيين، بقدر ما فشلت في القضاء على الفكر القومي العربي رغم محاصرته، فقد ظل صامداً أمام مشروعات التهويد والتأسلم والاستسلام.
في إطار ذلك يمكن القول إن أي دولة او حضارة ما كان لها أن تقوم إلا على أساس قاعدة الأمن المستتب في كل انحاء المناطق، ولعلنا في هذا البلد العزيز والغالي على قلوبنا لم ندرك أهمية الأمن وحتمية الأمان ومعنى الامن والاستقرار، إلا من خلا ل هذه المرحلة الذي انتشر فيها الانفلات والفوضى ثم تحول الى صراع ومواجهات مسلحة امتدت لمحافظات مختلفة من القطر، دفعت بالسكان الآمنون في أحيائهم وحاراتهم ثمن الصراع وسددوا فاتورة الحساب من دمائهم وأموالهم وممتلكاتهم.
وفي الحقيقة انه لا يمكن تحقيق الأمن على أرض الواقع إلا إذا تكاتف الجميع وذلك من أجل مصلحة الوطن، والأمن مسؤولية كل انسان يعيش في هذا البلد، والمواطن له دور كبير في الحفاظ على هذه النعمة" الأمن" فالمواطن هو رجل الأمن الأول، فأمنه من أمن الوطن والعكس صحيح، ودوره كشريك في الأمن والأمان لا يقل دوره كشريك في البناء والعطاء، والمواطن المثالي هو الذي لديه غيرة على وطنه ويحرص على ممتلكاته وهذا واجب ديني ووطني وإنساني، فسورية تحتاج الى سواعد أبنائها قبل سواعد أصدقائها خصوصاً في هذا الوقت الذي نرى العالم من حولنا ينتشر فيه الصراع والقتل والخراب والتدمير.
لقد آن الآوان بالمبادرات الوطنية من أجل الوطن، وهي إحدى ركائز المواطنة التي يفترض ان نتوارثها جيلاً بعد جيل، لذا علينا أن نوحد الصفوف وأن نتعاون لأننا جميعاً نهدف الى تحقيق المصلحة العامة والى رقي الوطن وتقدمه، كما انه لا بد من الابتعاد عن الخلافات والمشاكل التي تجر الى التخلف عن ركب التقدم والتحضر، وعلينا أن ننهض بسورية وأن نجعلها في مصف الدول المتقدمة.
لذلك لا بد من العودة الى المصالحة الوطنية ونبذ كل الخلافات وأي مشاكل أخرى تنبثق منها، وهذا لن يأتي إلا من خلال الترابط والتعاون والعمل كفريق واحد ونبذ كل التفرق وكل الوسائل المؤدية اليه، وإشاعة روح التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الديانات والمذاهب المتعددة وعدم زج الدين او المذهب في الخلافات السياسية فضلاً عن نشر القيم الإيجابية بين الناس كالتعايش والمشاركة والالفة والتعدد، وهذا لا يأتي إلا عبر حوار سياسي عاقل تشارك به كل الأطراف المختلفة لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأخيراً يمكن القول ان الأمن والأمان هما الركيزة القوية التي تريكز عليها مستقبل سورية فإذا سقطت هذه الركيزة انهار كل البنيان وتهاوى باقي أركانه، لذلك أصبحا هدفا مرتقبا لكل المجتمعات بل هو مطلب الشعوب كافة بلا استثناء، و يجب ان نقف جميعاً في طريق كل من يحاول الإساءة لأمن سورية، ومن يحاول الإساءة والعبث بأمن سورية هؤلاء مرفوضين من بيننا، وعلى الوسائل الإعلامية ان ترتقي بإعطاء صورة صادقة بعيدة عن اثارة الفتن وزعزعة الأمن وان نحافظ على صورة سورية الإعلامية المشرقة، وعلينا ان نرتقي بالأسباب والبعد عن زرع العداوة بيننا حتى لا تكون سبباً في إثارة الفوضى في مجتمعنا، وان نعلّم أبنائنا قيمة المواطنة وقيمة الأمن الذي عاشه اجدادهم وابائهم فيه والذي يجب ان يستمر لهم ولأبنائهم ويجب ان يعرفوا هؤلاء الشباب ان هذا الأمن الذي عاشوا فيه لم يتحقق من فراغ الا بعد دفع الأجداد والآباء ثمن ذلك.
رد: وصلنا عبر البريد ........سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
مقال قيم ورصين ونتشرف بنشر مثل هكذا اراء هاهنا
تحيه لك د الزعلي
وتحيه وتقدير لاخوتي العربي والسهم واخي محمد عبد المومن علي نضالهم المستميت وفقكم الله وراعكم يا احرار
تحيه لك د الزعلي
وتحيه وتقدير لاخوتي العربي والسهم واخي محمد عبد المومن علي نضالهم المستميت وفقكم الله وراعكم يا احرار
محارب الصحراء- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 252
نقاط : 309
تاريخ التسجيل : 08/05/2013
رد: وصلنا عبر البريد ........سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
محارب الصحراء كتب:مقال قيم ورصين ونتشرف بنشر مثل هكذا اراء هاهنا
تحيه لك د الزعلي
وتحيه وتقدير لاخوتي العربي والسهم واخي محمد عبد المومن علي نضالهم المستميت وفقكم الله وراعكم يا احرار
الله محييك اخي المناضل محارب الصحراء و شكرا علي مجهوداتك
رد: وصلنا عبر البريد ........سورية: الأمن والأمان مطلب وطموح بقلم الدكتور خيام محمد الزعبي
محارب الصحراء كتب:مقال قيم ورصين ونتشرف بنشر مثل هكذا اراء هاهنا
تحيه لك د الزعلي
وتحيه وتقدير لاخوتي العربي والسهم واخي محمد عبد المومن علي نضالهم المستميت وفقكم الله وراعكم يا احرار
بارك الله بك أخي الحر محارب الصحراء وان شاءالله اننا لمنتصرون في القريب العاجل على كل الخونة والعملاء واذنابهم الأجناس
كل الحب والتقدير لك ولجميع الاخوة الاحرار المناضلين في سبيل حقوقنا المغتصبة
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» وصلنا عبر البريد....اسرائيل ستحتل لبنان بالعقل قبل الأرض برعاية أقزام الحريري و آل سعود.... بقلم : دنيز نجم
» وصلنا عبر البريد...حلفاء و لكن أغبياء على خراب سورية اجتمعوا و انتصارها فرقهم
» وصلنا عبر البريد...انتفاضة دم شهيد و صرخة جندي على أشواك تحصد ربيع عمر ورود سورية
» بواسل الجيش العربي السوري يعيدون الأمن والأمان إلى بلدة خناصر في ريف حلب
» "الليبيون وعودة الوعي".. الدكتور محمد القشاط يرد على الدكتور القطري محمد صالح المسفر
» وصلنا عبر البريد...حلفاء و لكن أغبياء على خراب سورية اجتمعوا و انتصارها فرقهم
» وصلنا عبر البريد...انتفاضة دم شهيد و صرخة جندي على أشواك تحصد ربيع عمر ورود سورية
» بواسل الجيش العربي السوري يعيدون الأمن والأمان إلى بلدة خناصر في ريف حلب
» "الليبيون وعودة الوعي".. الدكتور محمد القشاط يرد على الدكتور القطري محمد صالح المسفر
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد