قيادي في لواء التوحيد: لم يصلنا أي سلاح من السعودية

في مقابلة له مع موقع أنباء أسيا نفى بشير الحجي قائد الفوج الرابع في لواء التوحيد الأخبار التي تحدثت عن إمداد المملكة العربية السعودية لمقاتلي المعارضة بالأسلحة من أجل حسم معركة حلب.

الحجي وفي مقابلة مع وكالة أنباء آسيا اشار إلى "أننا كثفنا الضغط على جميع الجبهات في شهر رمضان المبارك، وخاصة جبهة سجن حلب المركزي بالإشتراك مع إخوتنا في كتائب أحرار الشام، وايضا هناك تقدم لإخوتنا على جبهة حلب القديمة في محيط القلعة، كما فتحنا جبهات مطار النيرب النيرب العسكري، ومطار حلب، كما نشارك في المعارك الدائرة في محيط الفرقة ١٧ بالرقة".

وفي رده على سؤال حول الأخبار التي تحدثت عن قيام المملكة العربية السعودية بتقديم السلاح والذخائر إلى المعارضة لحسم معركة حلب قال:" لم نتلق اي دعم لا من السعودية ولا من غيرها، وعندما نعلن عن المعركة نعلنها بشكل مباشر كما حدث العام الماضي اثناء معركة الفرقان، حتى هذه اليوم لم يصلنا اي شيء".

وعن تمكن الجيش السوري من إستعادة السيطرة على حي الراشدين أعلن الحجي "أنه في بداية المعركة يغلبنا الحماس، ولكن أثناء المعركة نعاني من نقص الذخيرة، وهذا ما حدث في حي الراشدين،"مضيفاً "نحن نقاتل على سبع جبهات وهذا يستهلك كميات كبيرة من الذخيرة، أحيانا نتوقف قليلا لنعيد التموضع، ونقص الذخيرة كان له آثر بارز في حي الراشدين".

وحول موضوع الإتهامات التي توجه إليهم بتقسيم مدينة حلب قال :"نحن لا نحاول تقسيم مدينة حلب ومن يدعي اننا نقسم، هو كاذب نحن نسيطر على المنطقة الشرقية بشكل كامل"، وفي رده على سؤال حول هوية الكتائب التي فرضت الحصار على المدنيين، كشف "أن من فرض الحصار على المدنيين ليس نحن فمشكلة بستان القصير اصبحت اكبر من مشكلة سوريا، نحن من فتح المعبر لإدخال المعونات، وبعض الكتائب المقاتلة هي من قامت بإقفال المعبر من ناحية المناطق المحررة."

وعن أسباب فشل المعارضة في دخول مطار منغ، وسجن حلب المركزي، ومطار النيرب كشف أن "مشاركة لواء التوحيد في معارك مطار منغ إقتصرت على كتيبة مدفعية تساند الكتائب التي تحاصر المطار، وهناك تقصير من جانب هذه الكتائب بسبب كثرة تعدادها ومعاناتها من سوء التنسيق .

الحجي الذي أعلن ان لواء التوحيد ينتشر في سوريا من خلال ثلاثة وثلاثون فوج نفى "أن يكون لواء التوحيد تابع لجماعة الإخوان المسلمين، وعن علاقتهم بتركيا لفت إلى ان تركيا قدمت ما لم يقدمه أحد، ولو قدمت الدول العربية ما قدمته تركيا لأنهينا المعركة منذ زمن".