خاص: ماذا يحدث في القابون وجوبر بدمشق ؟ وما حقيقة الاشتباكات العنيفة

ماذا يحدث في القابون وجوبر بدمشق ؟ هذا السؤال الذي يطرحه العديد من سكان منطقة العباسيين و ما حولها والذين عاشوا يومين على أصوات القصف و الانفجارات العنيفة..
صفحات المعارضة السورية روجت لشائعات نزوح أهالي العباسيين و شارع فارس الخوري, طبعا هي مجرد اشاعة فالمنطقة تشهد حركة سير طبيعية ولكنها خفيفة و لا نزوح إطلاقا عن المنطقة.
ما الذي يحدث إذا ؟
بينما أعلنت المعارضة عن انتصارات على جبهة القابون و جوبر ( كالعادة ) أكد مصدر عسكري لأوقات الشام حقيقة ما يحدث على الارض.
خلال الأسابيع الماضية حقق الجيش السوري تقدم كبير و انجازات عسكرية ضخمة على ثلاث جبهات هامة متاخمة للمدخل الشمالي لدمشق وهي: جوبر – برزة – القابون.
بدأت بعدها صفحات المعارضة و تنسيقيات المناطق المذكورة بطلب المساعدة و النجدة من الكتائب المسلحة في الغوطة و تم إطلاق نداء: ان سقط القابون سقطت الثورة.
قبل ثلاثة أيام استجابت عدة كتائب مسلحة لنداء المسلحين المحاصرين في القابون وانطلق حوالي 1500 عنصر مسلح لنصرة القابون من كتائب نور الغوطة -كتائب عاصمة الغوطة -لواء مجاهدي الغوطة-لواء تحرير الشام - لواء توحيد العاصمة -لواء درع العاصمة, وهذا طبعا تم تحت مراقبة و متابعة وحدات المراقبة والرصد في الجيش العربي السوري, حيث تم استدراجهم الى الفخ الذي أعده لهم الجيش السوري في منطقة القابون ( ملاحظة: هذه ليست المرة الاولى التي يساق فيها مسلحو المعارضة كالنعاج الى فخ عسكري يؤدي الى إبادتهم ).
وقد أكد المصدر لموقع أوقات الشام أنه قد تمت ابادة أغلبية العناصر الارهابية القادمة لمؤازرة الارهابيين في القابون حيث وجدوا أنفسهم محشورين في منطقة ضيقة تم استهدافهم بعدها بسلاح المدفعية والجو و عندها حاولوا الهروب الى الامام حيث كانت وحدات الجيش العربي السوري بانتظارهم.
وقد أكد المصدر أن أكثر من 200 مسلح تم قتلهم مساء يوم الجمعة على جبهة القابون.
وأكد المصدر أخيرا أن القابون ساقط عسكريا و اعلانه مطهرا ومنطقة أمنة سيتم خلال أيام قليلة.