منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عدرا ومحاولات قطع الطريق الدولي.. فشل خطط المسلحين ودفة التحكم بيد الجيش

اذهب الى الأسفل

عدرا ومحاولات قطع الطريق الدولي.. فشل خطط المسلحين ودفة التحكم بيد  الجيش Empty عدرا ومحاولات قطع الطريق الدولي.. فشل خطط المسلحين ودفة التحكم بيد الجيش

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يوليو 28, 2013 11:57 pm

عدرا ومحاولات قطع الطريق الدولي.. فشل خطط المسلحين ودفة التحكم بيد  الجيش 802778

على الطريق الدولي، وفي أكثر النقاط الاستراتيجية حساسية، بالقرب من مخيم الوافدين، والمتاخمة للمنطقة الصناعية، تكون منطقة "عدرا" الأكثر أهمية في جغرافية المكان، حيث تلتقي سفوح "جبال القلمون" مع قرى "الغوطة الشرقية المتطرفة"، لتشكل نقطة تعتبر السيطرة عليها مكان لدراسة أي تحرك بين الوسط والجنوب.

"عدرا البلد"، الواقعة شمال ريف دمشق، ونقطة تماس مع الطريق الدولي، والتي حاول المسلحون السيطرة عليه تدريجياً، بعد مخطط كبير عملوا على تحقيقه بربط المنطقة بمنطاق أخرى تقع إلى الشمال منها "كالنبك، يبرود وقارة"، لتتمكن المجموعات المسلحة من تحقيق قسم من مخططها بعد اللعب على الوتر الفلسطيني بضربها "لمخيم الوافدين"، قبل أن تستعيده لجان الدفاع الوطني في أقل من 48 ساعة.

| الأهمية الإستراتيجية والوصول إلى "عدرا البلد"

تأخرت منطقة "عدرا" عن باقي المناطق المجاورة من ناحية التسليح والعمليات المسلحة الممنهجة ضد وحدات الجيش العربي السوري، لأكثر من سبب توضح لاحقا وكان أهمها الصعوبة البالغة التي لاقاها المسلحون بالتوغل إلى داخل المنطقة، في حين دخلت المرحلة الثانية من خطط المسلحين بالتنفيذ، كان لابد لأعداد كبيرة منهم من التواجد داخل المنطقة لقطع الطريق الدولي في وجه أي إمدادات للجيش العربي السوري، إضافة لضرب المنطقة الصناعية وشل الحركة النفطية عن العاصمة، وبالتالي خلق حالات إختناق لكثير من المواد المنتجة في المنطقة الصناعية.

ولم يجد المسلحون أي طريقة لدخول منطقة "عدرا" إلا بضرب "مخيم الوافدين" وإمطاره بقذائف الهاون ومن ثم الدخول إليه بأعداد كبيرة، وبالتالي فإن وحدات الجيش ستطوق المنطقة بالكامل وهو ما حصل، بينما يتم طرد المسلحين ولكن باتجاه واحد وهو "عدرا البلد"، لتكون الخلايا النائمة جاهزة لاستقبال أعداد إضافية منهم والبدء بمشروعهم الإرهابي.

| تدخل الجيش العربي السوري في المنطقة

بعد أن حاول المسلحون وبأعداد ضخمة، الهجوم على منطقة "عدرا" الصناعية وسيطروا على قسم منها، توقف معمل "الغاز" الأهم استراتيجية عن تغذية المنطقة الجنوبية بالكامل، ما استدعى تدخل الجيش وسيطر على المنطقة من جديد، وقتل أكثر من 200 مسلح في المنطقة الصناعية ومحيطها، ليتابع بعد ذلك تدخله في "عدرا البلد" وضرب معاقل المسلحين فيها والسيطرة عليها خلال أسبوع واحد وذلك في الشهرين الأخيرين من العام الفائت.

إلا أن المسلحينن الذي فروا باتجاه "تل كردي، الضمير، جبال يبرود والنشابية"، عادوا لتنفيذ المخطط الإرهابي بقطع الطريق الدولي، في حين تبقى المعلومة الأكثر أهمية والتي شرحها مصدر عسكري للياطر نيوز أن الجيش العربي السوري لا يستقدم أي إمدادات من المحافظات الأخرى، بل يمدهم من دمشق العاصمة، لذلك فإن أي محاولة لقطع الطريق ليس ذات أهمية عسكرية، وإنما أهميتها أمنية بحتة.

| هجمات المسلحين على المناطق السكانية وتدخل الجيش للمرة الثانية

تفاقم الوضع الأمني في منطقة "عدرا" مرة أخرى خلال شهرين، حيث أمهل الجيش المسلحين في المنطقة أيام قليلة للكف عن الهجوم على المناطق السكنية في مساكن "عدرا العمالية" وتسليم أسلحتهم، إلا أن الهجمات ازدادت في الشهر الأول من السنة الحالية، ما أضطر الجيش العربي السوري التدخل في المنطقة وحماية المدنيين، حيث رافق وحدات الجيش في عملياته هذه، فرق من الدفاع الوطني، ليشكلو طوقا يتم من خلاله حماية المناطق السكنية، إضافة لفرق أخرى صنعت طريقا لإخراج المدنيين من "عدرا البلد"، والذين كان المسلحون يستخدمونهم كدروع بشرية.

دخلت وحدات الجيش إلى المنطقة وقتلت أعداد كبيرة من المسلحين وصل عددهم إلى 2000 مسلح أغلبهم من جنسيات غير سورية، لتنتهي العملية العسكرية خلال عشرة أيام، ويقيم الجيش حواجزه في كل من منطقة الهنغارات وعدرا البلد ويشكل طوقا على الطريق الدولي لمنع قطعه.

| من يقاتل في عدرا؟؟؟

تتكون المجموعات المسلحة في منطقة عدرا من أغلبية إسلامية متشددة قدمت من بلدان عربية وأجنبية، إضافة لوجود عدد كبير من مسلحي مناطق "جبال القلمون" كمناطق "حفير، رنكوس، عسال الورد" إضافة إلى مسلحي منطقة "الضمير" القريبة من "عدرا البلد"، كما وأن مسلحين من "الغوطة الشرقية" استقدموا إلى المنطقة لضمان بقاء السيطرة للعصابات المسلحة، وتأتي هذه المجموعات بعد أن كانت في بادئ الأمر عبارة عن عشرات المسلحين من "عدرا البلد"، ويعتبر المقر الرئيسي وخط الإمداد للمسلحين هو منطقة "ميدعة" المتاخمة لكل من "تل كردي، عدرا ودوما"، حيث تشكل مركز الثقل في شمال ريف دمشق، وتمد أي منطقة ينقصها مسلحين بما يلزم للقيام بالعمليات الإرهابية.

| أهالي المنطقة وطبيعة العيش

عدرا تشبه القرية، يعتمد معظم سكانها على الزراعة، فضلا عن عمال من المنطقة يعملون في المدينة الصناعية، وأغلبية سكانها من الطبقة المتوسطة لذلك فإن نسبة السكان الأثرياء قليلة جدا، وتكون طبيعة المنطقة مساعد قوي للعصابات المسلحة للاختباء والالتفاف على وحدات الجيش من أماكن جديدة كل مرة نظرا لانفتاح المكان على بعضه، وفي أحيان أخرى يهربون إلى "الضمير" ويعودون من طرق أخرى، اكتشفها الجيش العربي السوري وأغلقها بالكامل.

| آخر تطورات المنطقة

لا تزال العمليات العسكرية في منطقة "عدرا" مستمرة منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، فاعتماد الجيش العربي السوري على استراتيجية المدى الطويل، جعل من "عدرا" منطقة عسكرية مغلقة، وحواجز الجيش منتشرة في أنحاء المنطقة، تحصل اشتباكات يومية أغلبها يكون بعمليات نوعية لوحدات الجيش التي تتقدم على محوري "الهنغارات والشارع العام"، بعد أن تم تأمين منطقة "الإنشاءات" بالكامل، ويسقط يوميا ما لا يقل عن 30 مسلح كحد أدنى خلال الاشتباكات، خاصة وأن المرحلة الحالية لا تسمح للمسلحين بأي هجوم على حواجز الجيش كما في السابق وإنما الاكتفاء بتلقي الضربات.

السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى