منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شهر أب على الأبواب و معركة حلب تنتظره

اذهب الى الأسفل

شهر أب على الأبواب و معركة حلب تنتظره  Empty شهر أب على الأبواب و معركة حلب تنتظره

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يوليو 30, 2013 2:04 am

شهر أب على الأبواب و معركة حلب تنتظره  1660

ان استعادة باب عمرو والقصير وحمص والخالدية وتل كلخ اصاب قلب المسلحين وغير احداثية الخريطة حيث تم تأمين الساحل السوري بالكامل و خط دمشق بالاضافة الى معارك الريف الدمشقي ونخص هنا محاصرة المسلحين بالغوطة في تفرعاتها اصبحت بوضعية الكماشة والمنافذ شبهة مغلقة على جوبر والقابون و داريا ومخيم اليرموك وهذا ما قلب الموازين وارهق غرفة العمليات المركزية لتحالف الاستخبارات المعادية لسوريا.
وهذا بمجملة ما استفز امريكا والسعودية تحديدا وبالطبع حجم الدور الاسرائيلي بحيث تعمد إلى تسعير المعارك في اهداف خلبية فارغة اما الجهد التركي والسعودي القطري قد استهلك واقعيا فالمعركة مع الجيش السوري استنفذت شبكات التعبئة والتنظيم للمسلحين خصوصا المستجلبين اضافة الى المعارك الجانبة بين جبهة النصرة والاكراد وانقسامات الجيش الحر هذة الحزمة من الوقائع تؤكد ان معركة الاستنزاف ارتدت على المسلحين انفسهم اما عن العمليات التفجيرية التي يقوم بها بعض الخلايا النائمة في المدن السورية فهي تاتي في سياق التحرش عبر "بطولات الوهم والنصب الجهادي البندري "!
وهي بالمحصلة لا تؤثر على مجرى العمليات التي ينجزها الجيش السوري عبر ضربات مركزة كانت مقدمتها تليين الاهداف التي ادت الى مشاغلة المسلحين
والحرب الدائرة في احياء حمص والتي تجري في الأنفاق بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، المعركة في حي الخالدية هي الان في نهاياتها ،فالخالدية انهكت واصبح المسلحين بها بوضعية المذبوح وينبغي الاشارة الى ان الخالدية تعتبر صلة الوصل بين الاحياء التي تشهد وجوداً للمسلحين، وحلقة تواصل جغرافية وحيدة بين المسلحين في شمال وشرق وجنوب مدينة حمص.

وبالتالي فإن سيطرة الجيش السوري عليه قلصت مساحة حركة المسلحين، وفرضت عليهم حصاراً جديداً. وشكل هذا انقطاع جيدا مع مع لبنان، العامل الحاسم فيه لجهة أنه سرّع في بعثرة المجموعات المسلحة. كما أن حصار الجيش السوري لمنطقة يبرود، مثّل خسارة فادحة لطرق إمدادات السلاح إلى مدينة حمص القديمة، وهذا يذكرنا بمعركة باب عمرو.
والاهم هنا أن معركة محيط مدينة حلب التي ستتندلع, بدأت فعلا بحرب استخبارية و هناك معلومات تصل الى الجيش السوري والجهات المختصة في المؤسسة الامنية والاستخبارية السورية تترصد وتخترق السمع وهنالك التنظيم السري الخيطي للاستخبارات السورية في اكثر من محور فمعركة حلب ستكون معركة الجزء الاخير في الازمة السورية بعد الانتهاء من تطهير كل منطقة حمص، لكن بالتأكيد سنشهد الحلقة الاخيرة من الجزء الاخير من مسلسل الازمة السورية
الاول، عملية تطهير المدن السورية ستنهي خطر المجموعات الارهابية التي ستواصل المشاغلة عبر الاحتفاظ بخلايا وجيوب لها هنا وهنالك فعملية التنظيف التام وانهاء خطر تلك المجموعات ستتكفل بة القوات الخاصة للجيش والقوى الامنية واللجان الشعبية السورية عبر«حرب الظلال»، والغرب يدرك أن معركة حلب تقترب وأن الدولة السورية ستنجح في تغيير المعادلة هناك، رغم أن بعض الدول البعيدة عن ساحة الاقتتال كالسعودية وقطر ترغبان في اطالة مدة الازمة قدر المستطاع.
وحده بندر بن سلطان من شعر بخطر تداعيات سقوط القصيروالخالدية وبعض احياء حمص فالمهمة العاجلة والعلنية التي قام بها بندر بن سلطان و سعود الفيصل الى فرنسا في حزيران الماضي كانت واضحة في أهدافها: تعطيل مؤتمر جنيف 2، وترجيح الخيار العسكري تحت عنوان منع سقوط حلب في يد المحور الآخر ويقصد هنا (سوريا ايران وحزب الله..) لاشك أن سقوط القصيرومنطقة الوسط وجّهت صدمة عنيفة للأمراء، خصوصاً للأمير بندر بن سلطان، الذي يمسك بملفي سوريا ولبنان، وكان يأمل من خلال حكومة تمّام سلام استعادة النفوذ السعودي بالكامل في لبنان،. ولكن المأمول لم يتحقق، إذ جاء سقوط القصير والخالدية على رأس المشروعين معاً
الكلام عن الحرب هذه المرة سعودي، وليس تركياً أو قطرياً، فثمة ظروف خاصة شهدتها اسطنبول والدوحة مؤخراً تحول دون انخراطهما التام والشامل في مشروع حرب. فمعارك الوسط السوري والشمال قوّضت مشروع بندر بن سلطان، فلا حكومة سلام تشكّلت ولا النظام السوري انهار، ما وضع النظام السعودي أمام مفصل تاريخي بالغ الخطورة، كونه سيواجه استحقاق جنيف 2، الذي سوف يخرج السعودية من المعادلة السياسية، ولذلك ما يبرره، من وجهة نظر العائلة المالكة على الأٌقل، فهي تشعر بأن خسارة الحرب في سوريا تعني رجحان احتمالات تقسيمها، فالغرب لن يراهن على خاسرين، وإن أفاد منهم عقوداً طويلة، كما لن يعوّل على بؤر توتّر فقدت وظيفتها، وأن التسوية الروسية الأميركية قد تفضي الى إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط على قاعدة تفاهمات متبادلة، وليس بالضرورة على خلفية صدامات سوف تدفع فيها الأطراف كافة أثماناً باهظة.
ووحده بندر بن سلطان وسعود الفيصل سيدفعون الثمن لانهم من قرر أن يدفع البراميل الى الأمام في سياق مقامرة بالدولة السعودية... ومن المصادفات غير الباعثة على الغرابة، أن يكون بندر بن سلطان هو ذاته عرّاب استقدام القوات الأميركية والأوروبية الى الخليج في حرب (عاصفة الصحراء) سنة 1991،و يعود اليوم ليكون بطل الهزيمة وسيختفى امير الدهاء بندر بن سلطان عن المشهد السياسي والاستخباري، في غياب لا يمكن وضعه في الحالة الصحية للأمير؟؟
وهذا الامر قد ينطبق على اردوغان ايضا، فرغم المكابرة والمزايدة التركية الا أن تحركات اكراد سوريا الاخيرة ونجاحهم في ابعاد العصابات الارهابية المدعومة من المخابرات التركية عن المدن والقرى الكردية الحدودية مع تركيا في منطقة حلب، ، اشعلت الكثير من الاضواء الحمراء في دوائر صنع القرار التركي، الذين تورطوا بين "حرق الاشواك"،
. لتلامس نيرانها بوضوح الامن القومي التركي. لذلك، فان المعركة القادمة في محيط حلب ستقرر الحسم العسكري وهذا يصب في معركة الحسم السياسي وهذا سيفتح الباب امام الحلول السياسية والمعارك الدبلوماسية التي قد تبدأ في شهر ايلول القادم، وتكون بداية تهدئة ومن ثم تبريد للازمة السورية وصولا الى الحل النهائي
اما عن الكيان العبري الطارىء على الجغرافيا والتاريخ في المنطقة,الذي يعتبر أي تفاهمات وتوافقات وتطورات استراتيجية, في المسألة السورية , هو تهديد استراتيجي لوجوده, لذلك من مصلحته استمرار الخلافات بين روسيا وامريكا ولكن بالنهاية اسرائيل ستلجم لانها عقور وستكبلها الاتفاقيات ، و الحل يجب ان يكون في الإتفاق الروسي الأمريكي على حل في كل المنطقة
التطورات القادمة حبلى بالمفاجات وستدحرج رؤوس كبيرة طارئة لانها بالاصل كانت حطب ووقود لمرحلة ... ستكون بدايها سقوط ما سُمّي بـ"الاسلام السياسي" والجناح العسكري لة في العالمين العربي والاسلامي. مع سقوط التقديرات السابقة للمواقف تبنتها الدوائر الغربية المختلفة والتي سببت في سفك الدماء السورية على مذبح هيئة الامم والناتو وجامعة الانظمة العربية ،

وسوريا ستخرج من ازمتها وستكون ألاقوى فالتطورات القادمة ستصب جميعها في مصلحة شعب الدولة السورية ورئيسها وهي نابعة من الهوية الأصلية السورية وليست نابعة من هويات وهمية.. والامر هو بيد السوريين.الذين حافظوا على سوريتهم وعلى طهارة الوطن
مركز شتات الاستخباري - فلسطين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى