مقتل قائد طالبان في سورية بعد أقل من اسبوعين على وصله

بعد إقرار أحد قادة حركة طالبان الباكستانية منذ اسبوعين بوصول 120 مسلحا إرهابيا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة، وتأسيسهم مركز قيادة على الأراضي السورية.

قالت مواقع جهادية أنه تم القضاء على الإرهابي أبو محمد الشامي «سوري الجنسية» وهو قائد طالبان في سورية، الذي شارك في القتال في أفغانستان واماكن اخرى، قبل أن يلبي الدعوة ويأتي إلى سورية للجهاد بجانب «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة، وبعد ان تناقلت وكالات الانباء ان مقاتلين طالبان سيتوجهون إلى سورية للجهاد.

وأكدت مصادر إعلامية: إن “أبو محمد الشامي قتل في اشتباك مع وحدات حماية الشعب الـ ypg في كمين محكم عند البوابة الحدودية في رأس العين”، حيث زعمت القنوات المساندة للمعارضة التكفيرية، أن “مقاتلي المعارضة سيطروا على المعبر لكن ما حصل أن جثث 35 ارهابي لا زالت عند البوابة، وبجانب كازية المطر على طريق تل حلف منذ ايام ولم يتمكن هؤلاء الذين قيل انهم يسيطرون، من سحب جثثهم، بل تركوها خلفهم وفروا.

وبحسب “الحدث نيوز”، فإن لواء “الله واكبر” ولواء “مؤتة” الذين يشاركون في الحصار ضد رأس العين، استأجروا دبابة من كتيبة “القعقاع” في “الرقة” بقيمة 250 الف ليرة سورية وذلك بهدف إشراكها في القتال.

واضافت المصادر انه من “بنود عقد تأجير الدبابة هذه انه وفي حال تدميرها يدفع الطرف المستأجر مبلغ قيمته 45 مليون ليرة كتعويض، وهذا ماحصل بالفعل حيث قامت وحدات الشعب بإستهداف الدبابة وإحراقها خلال الاشتباكات في منطقة “أصفر نجار”، نتيجة هجوم مباغت لها.