منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعد تحرير حمص والقصير وريفهما.. سورية تحبط مشاريع السعودية وواشنطن وأنقرة

اذهب الى الأسفل

بعد تحرير حمص والقصير وريفهما.. سورية تحبط مشاريع السعودية وواشنطن وأنقرة  Empty بعد تحرير حمص والقصير وريفهما.. سورية تحبط مشاريع السعودية وواشنطن وأنقرة

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أغسطس 01, 2013 4:22 am

بعد تحرير حمص والقصير وريفهما.. سورية تحبط مشاريع السعودية وواشنطن وأنقرة  962336

أحمد زين الدين


قبل آذار 2013 توسّع الحديث بين واشنطن ولندن وباريس وأنقرة والدوحة والرياض، وصولاً إلى تورا بورا، ومقر الأمانة العامة لقوى 14 آذار في لبنان، ومقر المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين" في جبل المقطّم في مصر، عن قرب سقوط الدولة الوطنية في سورية.. فجأة في شهر آذار انهار كل شيء؛ حينما تمكّن الجيش العربي السوري من توجيه ضربته الحاسمة في بابا عمرو، حيث أكدت هذه الضربة العسكرية النوعية أن ثمة توجهاً لدى الدولة الوطنية السورية للحسم مع المناطق الخارجة عن سلطتها.

من يومها أخذت تتساقط بشكل متتالي الرهانات الأميركية والغربية والتركية والخليجية على إمكانية تعديل موازين القوى، رغم مليارات الدولارات التي قررتها دول الخليج، وحشد المرتزقة من رياح الأرض الأربعة.

ترافق ذلك مع بدايات تحلّل في المجموعات الإرهابية المسلحة إلى درجة توسع الاشتباكات فيما بينها في أكثر من مكان من أماكن سيطرتها؛ تبعاً لتعدد الولاءات، وتنافساً على الغنائم والمسروقات، في وقت كانت تعصف الخلافات بين أعضاء ما يسمى "الائتلاف الوطني السوري"، الذي كانت تفرض عليه واشنطن وأنقرة والدوحة الاتفاق القسري، لكن لا يمكن للعطّار أن يصلح ما يفسده الدهر، فاستقال معاذ الخطيب، كما عجز كل الحلف الدولي المعادي لسورية عن تشكيل حكومة للمعارضات برئاسة غسان هيتو، الذي وجد نفسه أخيراً أمام الاستقالة، فجاءوا بكاتب قصص الأطفال الفاشل؛ "اليساري" السابق جورج صبرا، ولو كمرحلة مؤقتة، فكانت معركة تحرير القصير التي شكلت ضربة استراتيجية كبرى لحلف أعداء سورية الداخليين والعرب والغرب والأميركيين، الذين تحركوا بسرعة في محاولة لتعديل موازين القوى.

أولى محاولة تعديل موازين القوى كانت الانقلاب الكبير في "ائتلاف المعارضات السورية"، ودخول السعودية مباشرة وعلناً على خط الحرب على سورية، والذي تجلى بالابتعاد القسري لحمدَيْ قطر عن واجهة الأحداث نهائياً، ومن ثم انتخاب الجربا؛ مهرّب المخدرات، ورجل السعودية والاستخبارات الأميركية، و"زلمة" صديق أسامة بن لادن، وجورج بوش الابن بندر بن سلطان، رئيساً لما يسمى "المجلس الوطني السوري".

كان من ثمار هذا التغيير القيادي في واجهة المجموعات المسلحة والقيادة الميدانية الخارجية بقيادة الأمير السعودي الغامق السمرة والمائل إلى الزرقة عنَيْنا به بندر بن سلطان، أن دق طبول الحرب، وخصّص ملايين الدولارات، وجنّد آلاف المرتزقة الإضافيين من أجل ما وصفه بمعركة حلب والاستيلاء عليها، والتي كانت باكورتها في المجزرة المروعة في خان العسل، حيث تبين أن المخابرات السعودية بالتعاون مع التركية والأميركية حشدت آلاف المرتزقة من القوقاز وآسيا والباكستان وأفغانستان، بالإضافة إلى العرب طبعاً، وأن وراء هذه الجريمة الإنسانية الكبرى محاولة لمنع التحقيق الدولي في استخدام العصابات المسلحة قبل أسابيع عديدة لغاز السيرين، وإخفاء كل الدلائل التي تشير إلى تورط تركي وأميركي في تلك الجريمة.

هي محاولة من بندر بن سلطان لشد عصب المسلحين الذين تسلّم إمرتهم بدلاً من قطر، كما أن هذه الجريمة الكبرى هدفها صرف نظر قيادة الجيش السوري واستدراجها إلى معارك في أمكنة أخرى لتخفيف الضغوطات العسكرية عن المرتزقة المسلحين في حمص وريف دمشق.

وكما تؤكد المعلومات فإن هذه الجريمة المروعة بحق الإنسانية كان مقرراً أن تترافق مع حشود للمرتزقة على الحدود الأردنية، وهي تتكون من عشرات الآلاف من المقاتلين الفلسطينيين والأردنيين والمصريين والباكستانيين وجنسيات أخرى، الذين كانوا سيتدفقون على درعا وما بعدها، لكن الضربات الاستباقية للجيش السوري في أكثر من منطقة، وفي درعا، جعلت الأردن يفهم الرسالة جيداً، في وقت ردت الدولة الوطنية السورية بتحرير منطقة الخالدية في حمص القديمة، من خلال توجيه ضربات قاتلة للمجموعات المسلحة، وليتزامن هذا النصر الاستراتيجي مع إنجازات كبرى للجيش العربي وقوات الدفاع الوطني في حلب بتحرير أربعة أحياء من منطقة الراشدين، وفي الضربات الحاسمة التي وُجِّهت للمسلحين في ريف دمشق والرقة وإدلب والقامشلي.

في الخلاصة، لقد شكلت معركة تحرير الخالدية إنجازاً نوعياً للجيش العربي السوري، وبتحرير حمص والقصير وتلكلخ والأرياف فيها، في الوقت الذي تستمر معركة تطهير السلسلة الغربية (السلسلة الشرقية في لبنان) والمعروفة بجبل القلمون، وتواصُل معركة الحسم النهائي في ريف دمشق، تكون معركة الانتصار للدولة الوطنية السورية صارت قاب قوسين أو أدنى، وهو ما يؤهّلها لأن تفرض شروطها بقوة في مؤتمر "جنيف-2"، من خلال إعطاء الروسي الورقة الرابحة بكاملها، ما سيجعل موسكو تفرض بقوة وجودها في الشرق الأوسط، وربما من هنا يأتي التصعيد الذي يقوده الأمير الأسمر بندر بن سلطان، وهو الخبير بأعمال التفجير، فبدأت أعماله تترجم بتفجيرات يومية إجرامية في العراق، وعينه إذا سُمح له على لبنان، وهو الذي له "مآثره" فيه في ثمانينات القرن الماضي، ومن المنتظر أيضاً أن يصعّد في أكثر من مكان في سورية، وعلى حدودها الدولية، خصوصاً من الناحية التركية، حيث يفتش زميله في المخابرات الأميركية أحمد داود أوغلو عن حبل نجاة بعد سلسلة نكسات لسياساته مع معلمه رجب طيب أردوغان، الذي لم يعد يجد بداً من تقديم ضحية بعد اهتزاز مشروعهم الشيطاني في سورية.. والضحية بدأ الحديث عنها في أنقرة وهو أوغلو، الذي سيسرَّح قريباً من الخدمة.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى