سفارات أوربية في دمشق تستعد لفتح أبوابها... و التطبيع

عمار اسماعيل

يقول جيران السفارة الفرنسية أنهم بدؤوا يشاهدوا حركة خفيفة للدخول والخروج من الباب الخلفي لمبنى السفارة الفرنسية كما شاهدوا عمال تنظيفات تقوم بغسل الزجاج وفتح النوافذ. وبدء موظفوا السفارة التجهيز والتنظيف بعد شهور من الأغلاق....

السفارة الألمانية ليست كالفرنسية فقد اقتصرت أعمال التنظيف على الجانب الخلفي للسفارة...

السفارة الصربية وباقي السفارات للدول الصغيرة في الاتحاد الأوربي ما زالت مهجورة تماماً باستثناء سفارة التشييك والنمسا،،،

سفارة جنوب افريقيا غيرت المحارس وتوزيعها وفيها نشاط ملحوظ منذ شهرين تقريباً.

السفارة السعودية عشش على مداخلها العنكبوت وأما مبنى القنصلية في المزة فهناك أعمال توسع وبناء جديد للدخول والخروج، يذكر ان اعمال التوسع بدأت منذ عام ونصف.

السفارة القطرية هي مبنى بائس وتعس ولا يوجد حراسة حتى.

السفارة الاماراتية هناك تحصينات جديدة تم بنائها وقد شوهة عمارة السفارة فتم تحصين الأسوار ورفعها.

السفارة الإيرانية تقريباً شبه فارغة منذ شهرين والحركة فيها شبه معدومة وهناك اشاعات تقول انه تم نقل كل طواقم السفارة الى مكان آمن وسري خوفاً من استهدافهم ولكن التحصينات القوية والجديدة والحراسات واضحة جداً للمارين من اتوستراد المزة.

السفارة الروسية عبارة عن خلية نحل لا تتوقف ومحيطها مغلق تماماً.

السفارة الأمريكية والمركز الثقافي لم تنقطع حركة الدخول والخروج يوماً وذلك منذ بداية الأزمة وهناك شكوك وقصص من الخيال عن وجود خلية من قياديي الاعمال العدائية والمسلحة تقوم بالاشراف على كل العمليات الارهابية في سوريا.

في حفلات الاستقبال التي يجريها بعض رجال الأعمال ممن لم يغادروا سوريا لوحظ حضور سفراء وديبلوماسيين من الفاتيكان وماليزيا والصين ومصر والجزائر والتشييك وكوبا والعراق ايران وروسيا وكوريا الديموقراطية ولبنان والسودان واليمن وباكستان كثير من الدول الإفريقية وفنزويلا وسفراء دول امريكا اللاتينية وسفراء دول كانت تشكل الاتحاد السوفيتي سابقاً.

النشاط الديبلوماسي الأجنبي في دمشق خلال الأيام الماضية يعطيك احساس بأن الأزمة السورية بدأت تسير باتجاه الحل وهناك أنباء عن توقيع الدولة السورية لعقود شراء وتوريد مواد طبية وتقنية من دول تقول انها تقاطع ما تسميه "نظام الأسد" ولكن لصالونات البزنس والديبلوماسية حديث آخر تماماً.