منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق القدس تمرّ بسوريا… بعد طريق فلسطين تمرّ بجونية

اذهب الى الأسفل

طريق القدس تمرّ بسوريا… بعد طريق فلسطين تمرّ بجونية Empty طريق القدس تمرّ بسوريا… بعد طريق فلسطين تمرّ بجونية

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 05, 2013 11:11 pm

طريق القدس تمرّ بسوريا… بعد طريق فلسطين تمرّ بجونية 625861

في النصف الأوّل من الحرب اللبنانيّة، كان رئيس “حركة التحرير الفلسطينيّة” ياسر عرفات يتحدّث دائماً عن العودة إلى القدس وكامل الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، لكن مقاتلي حركة “فتح” مدعومين بقوى “اليسار” اللبناني آنذاك، كانوا بالكاد يُطلقون بضع صواريخ “كاتيوشا” على “الجليل” المحتلّ من وقت لآخر، أو ينفّذون عملية إغتيال هنا أو محاولة تسلّل بحري هناك. فالمعركة كانت في مكان آخر، وتحديداً على تخوم ما كان يُعرف بإسم “المنطقة الشرقيّة”، مع مقاتلي “الكتائب” وباقي أحزاب “الجبهة اللبنانية”، أي “الأحرار” و”حرّاس الأرز” و”التنظيم”، وذلك تحت شعار “طريق فلسطين تمرّ بجونية”! واليوم، وبمناسبة يوم “القدس”، أكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “أنّ فلسطين كل فلسطين يجب أن تعود كاملة إلى أهلها…”، وإذ تحدّث عن خطر “التكفيريّين” على الأمّة والقضيّة، قال: “نريد أن نقول لكل عدو وكل صديق، نحن شيعة علي بن أبي طالب في العالم لن نتخلّى عن فلسطين وعن شعب فلسطين ومقدّسات الأمّة في فلسطين”. لكن في غضون ذلك، المعارك الشرسة التي يخوضها مقاتلو “حزب الله” في الأشهر القليلة الماضية، ليست مع الجيش الإسرائيلي، بل في مكان آخر أيضاً، وتحديداً في المدن والقرى والبلدات السوريّة، ومع مقاتلي “الجيش السوري الحر” والتنظيمات الإسلامية المختلفة المشاركة في القتال هناك. وكما كان عرفات يعتبر بالأمس أنّ “الميليشيات المسيحيّة” هي التي تعيق العودة إلى فلسطين، فإنّ السيد نصرالله يعتبر اليوم أنّ “كل من يرعى التيّارات التكفيريّة فكرياً ومالياً وتسليحياً يتحمّل بالدرجة الأولى مسؤولية كل المصائب والدمار الحاصل ويقدم أعظم الخدمات لإسرائيل. ويرى أنّ ما يحصل في الدول العربيّة حالياً هو مشروع تدميري وحاقد “وأخطر مشروع على منطقتنا”.

صحيح أنّ كثيراً من المعطيات غير متشابهة بين الأمس واليوم، خاصة بسبب الفارق الزمني الكبير في تاريخ الأحداث والمواقف والشخصيات والقوى المعنيّة، لكن الأصحّ أنّ الهدف هو واحد، ويتمثّل -كما هو مُعلن- بعدم تضييع فلسطين والقدس، في حين أنّ موقع المعركة، بالأمس واليوم، هو بعيد عن حدود فلسطين، ومع أطراف غير الجيش الإسرائيلي. أكثر من ذلك، الإختلاف في تقييم الأحداث، هو هو، كما في الماضي كذلك في الحاضر. فالرئيس الراحل عرفات كان بالأمس يرفض فهم معارضة القوى اللبنانيّة المسيحيّة لأيّ بندقيّة غريبة على أرض لبنان، في الوقت الذي جرى تجريد الفلسطينيّين من أسلحتهم في مخيّمات سوريا وسحقهم عسكرياً في مخيّمات الأردن. والسيد نصرالله يرفض اليوم وضع الصراع القائم في المنطقة في خانة الإنقسام المذهبي بين سنّة وشيعة، وفي سوريا في خانة الثورة على حكم دكتاتوري، بغضّ النظر إذا كان البديل أسوأ أو أفضل، ويعتبره سياسياً بامتياز، بينما خصومه لا يرون فيه سوى صراع سلطة إقليمي بين محور بقيادة شيعية من إيران، ومحور ثان متعدّد الرؤوس السنّية من السعودية مروراً بقطر وصولاً إلى تركيا. وبحسب هؤلاء، حتى الصراع داخل مصر وليبيا وتونس حيث المذهب العام للأغلبيّة هو واحد، فإنّ البُعد الديني يطغى على الخلاف، نتيجة وجود عقائد ومبادئ مختلفة بين المذهب الواحد، بعضها متشدّد وبعضها الآخر أكثر إنفتاحاً وعلمانيّة، هذا إذا ما إستثنينا الوجود المسيحي، كما هي حال ملايين الأقباط في مصر. وإذا كان السيد نصرالله لم يتطرّق مباشرة إلى التدخّل العسكري للحزب في سوريا في خطابه الأخير، الأمر الذي رأى فيه خصومه هروباً إلى الأمام، ومحاولة لإعادة تعويم القضيّة الفلسطينيّة على حساب إخفاء حقيقة الصراع في المنطقة، فإنّ الأمين العام لـ”حزب الله” كان واضحاً بوصف ما يحصل في الدول العربيّة حالياً بالمشروع التدميري والحاقد الذي “هو أخطر مشروع على منطقتنا”. ووعد السيد نصرالله بإسقاط هذا المشروع “من أجل الأمّة كلها، وليس فقط من أجل فلسطين والقدس”.

فهل يتحقّق ذلك في المستقبل القريب، أم أنّ طريق القدس التي يبدو أنّها تمرّ بسوريا أوّلاً، لن تكون معبّدة ولا سالكة، كما كانت طريق فلسطين التي تمرّ بجونية من قبلها؟!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى