لليلة القدر وتنظيم القاعدة قصّة.. فما علاقة ذلك بالمخاوف الغربية؟

انشغل العالم بمعرفة طبيعة المعلومات الأمنية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إغلاق سفاراتها في معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأحد، ورفع حالة التأهب تحسبًا لوقوع هجمات يشنها تنظيم القاعدة، ولا يمكن للمراقب إلا ربط التاريخ المحدد لهذه الإجراءات بـ”ليلة القدر” المقدسة عند المسلمين، فهل يضرب التنظيم ضربته هذه الليلة؟

يشير القرآن إلى أن ليلة القدر هي الليلة التي نزلت فيها أولى آيات القرآن على النبي محمد، وهي خير من ألف شهر، كما تقول الآية القرآنية، وتحتل بالتالي موقعًا مميزًا في صدر الرزنامة الدينية الإسلامية.

وبسبب أهميتها الرمزية فقد سبق لتنظيم القاعدة أن اختار هذه الليلة موعدًا لشن هجمات، أو تحديد مناسبات تتعلق بالمعركة التي يخوضها مع الغرب، ففي تلك الليلة من عام 2000، والتي صادفت الثالث من كانون الأول، حاول عناصر من تنظيم القاعدة مهاجمة السفينة الحربية الأميركية “ذا سوليفنز” قبالة سواحل اليمن بقارب مفخخ.

وقد فشل الهجوم آنذاك، ولكن التنظيم عاود الكرة مجددا بعد عشرة أشهر وبالتكتيك نفسه، وتمكن من استهداف المدمرة الأميركية “كول” ما أدى إلى مقتل 17 بحارًا أميركيًا.

وفي عام 2001، وفي الليلة التي أعقبت ليلة القدر من تلك السنة، قام الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بكتابة وصيته بعد أن شعر بإمكانية أن يقتل جراء المعركة التي خاضها الجيش الأميركي ضد عناصره في جبال تورا بورا بأفغانستان.

أما السبب الذي ربما استدعى تركيز الولايات المتحدة على سفاراتها وقنصلياتها فيتمثل في واقع أن التنظيم دأب خلال السنوات الماضية على ضرب تلك المرافق في عملياته حول العالم، وبدأ ذلك عام 1998 مع التفجير المزدوج لسفارتي أميركا في تنزانيا وكينيا، وقد تسببت تلك الهجمات في مقتل أكثر من 200 شخص.

وفي عام 2003 هاجم عناصر من تنظيم القاعدة مجمع السفارة الأميركية في العاصمة السعودية، الرياض، ما أدى إلى مقتل 36 شخصًا، وبعد ذلك بسنة ونصف تعرضت قنصلية واشنطن في جدة لهجوم مماثل أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

وفي عام 2008، هاجم التنظيم السفارة الأميركية في صنعاء، وأدى الهجوم إلى مقتل 21 شخصًا، وفي أيلول من العام 2011 هاجمت “شبكة حقاني” المقربة من جماعة طالبات وتنظيم القاعدة السفارة الأميركية في كابل، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الشرطة الأفغان، إلى جانب 11 مدنيًا.
*سي ان ان


انشغل العالم بمعرفة طبيعة المعلومات الأمنية التي دفعت الولايات المتحدة إلى إغلاق سفاراتها في معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأحد، ورفع حالة التأهب تحسبًا لوقوع هجمات يشنها تنظيم القاعدة، ولا يمكن للمراقب إلا ربط التاريخ المحدد لهذه الإجراءات بـ”ليلة القدر” المقدسة عند المسلمين، فهل يضرب التنظيم ضربته هذه الليلة؟

يشير القرآن إلى أن ليلة القدر هي الليلة التي نزلت فيها أولى آيات القرآن على النبي محمد، وهي خير من ألف شهر، كما تقول الآية القرآنية، وتحتل بالتالي موقعًا مميزًا في صدر الرزنامة الدينية الإسلامية.

وبسبب أهميتها الرمزية فقد سبق لتنظيم القاعدة أن اختار هذه الليلة موعدًا لشن هجمات، أو تحديد مناسبات تتعلق بالمعركة التي يخوضها مع الغرب، ففي تلك الليلة من عام 2000، والتي صادفت الثالث من كانون الأول، حاول عناصر من تنظيم القاعدة مهاجمة السفينة الحربية الأميركية “ذا سوليفنز” قبالة سواحل اليمن بقارب مفخخ.

وقد فشل الهجوم آنذاك، ولكن التنظيم عاود الكرة مجددا بعد عشرة أشهر وبالتكتيك نفسه، وتمكن من استهداف المدمرة الأميركية “كول” ما أدى إلى مقتل 17 بحارًا أميركيًا.

وفي عام 2001، وفي الليلة التي أعقبت ليلة القدر من تلك السنة، قام الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بكتابة وصيته بعد أن شعر بإمكانية أن يقتل جراء المعركة التي خاضها الجيش الأميركي ضد عناصره في جبال تورا بورا بأفغانستان.

أما السبب الذي ربما استدعى تركيز الولايات المتحدة على سفاراتها وقنصلياتها فيتمثل في واقع أن التنظيم دأب خلال السنوات الماضية على ضرب تلك المرافق في عملياته حول العالم، وبدأ ذلك عام 1998 مع التفجير المزدوج لسفارتي أميركا في تنزانيا وكينيا، وقد تسببت تلك الهجمات في مقتل أكثر من 200 شخص.

وفي عام 2003 هاجم عناصر من تنظيم القاعدة مجمع السفارة الأميركية في العاصمة السعودية، الرياض، ما أدى إلى مقتل 36 شخصًا، وبعد ذلك بسنة ونصف تعرضت قنصلية واشنطن في جدة لهجوم مماثل أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

وفي عام 2008، هاجم التنظيم السفارة الأميركية في صنعاء، وأدى الهجوم إلى مقتل 21 شخصًا، وفي أيلول من العام 2011 هاجمت “شبكة حقاني” المقربة من جماعة طالبات وتنظيم القاعدة السفارة الأميركية في كابل، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الشرطة الأفغان، إلى جانب 11 مدنيًا.
*سي ان ان

القاعده والتكفيريين يختارون ليلة القدر يوم غزوة بدر ..والمناسبات العظيمه في ديننا الحنيف حتى يقوموا بتشويه الاسلام ...وامريكا والغرب يمثلون دور القط المغمض الذي لايفقه شيئا والقاعده صناعتهم وتربيتهم ..