فبراير و العهر الاعلامى

فبراير و العهر الأعلامي
بقلم :: بنت القذاذفة
لوسائل الإعلام التلفزيونية سواء كانت أرضية أو فضائية أهداف و غايات معينة و محصورة لا يمكن تجاوزها أبدا وفقا للمعايير المهنية الإعلامية و ميثاق الشرف الأعلامي منصوص عليها سواء من ديننا الإسلامي أو من العادات و التقاليد ، أو ما تنصه القوانين و اللوائح التى وضعت خصيصا لأجل هذة المجال المهني و من هذه الأهداف و الغايات نقل الإخبار ، و التعلم ، و تثقيف ، و التسلية و الإعلان ....
فالساحة الإعلامية في ليبيا في عهد فبراير يقودها أصحاب النفوس الرخيصة التى من السهل بيعها و شراءها ، و لو أستمر الحال كما هو عليه ألان سوف تخرج علينا فئة أخرى تقود هذه القنوات أسوء من سابقتها التى أنحرفت عن جادة الطريق و سلحت الأخلاق و القيم و تنصلت من تعاليم ديننا الأسلامي ..
فــ قنوات التابعة لـــ 17 فبراير الذين جاؤوا على أجنحة طائرات الناتو، برغم من تعددها و صفاء و نقاء الصورة و جمال و روعة الألوان و برغم من دخول مذيعيها و مذيعات الى أرقي صالات التجميل و الأزياء و عمل رتوش على ملامح الوجه و لبس أرقى ماركات العالم ، مقارنة بقنوات الجماهيرية العظمى فى عهد القائد معمر القذافى من حيث قله عددها و رداءه الصورة و شحوبها و بهتان الألوان و بساطه مذيعيها و مذيعاتها ..و لكن لم تخرج يوما عن قالب الدين و الأحترام و الأخلاق و العادات و التقاليد ( تقيدت شكلا و مضمونا بميثاق الشرف الأعلامى )...
شتان ما بين هذا و ذاك ، ما بين الثرى و ثريا ، ما بين الحق و باطل فــ برامجها الثقافية و ترفيهية و الأجتماعية ، و التاريخية و السياسية و الرياضية و غيرها لها أهداف و غايات سامية و ترنوا الى قيمة عالية ، بل كانت القنوات الليبية الشرعية لها ضوابط و قواعد و قوانين تحكمها بعضها دينية و بعضها سياسية و الأخر أجتماعية و ثقافية .
و لكن
قنوات فبراير جميعها دون أستثناء لا تبالي بتعاليم ديننا الإسلامي ، و لا تبالي بحلال و حرام و لا تبالي بأخلاق الرفيعة و لا تبالي بعادات و تقاليد ضمن إطار الحياء و الخجل من الكبار و صغار ، بل هذة القنوات أصبحت من دعاة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد و القبائل الليبية الشريفة ، دعاة لسفك الدماء و هتك الحرمات ، دعاة لنشر الفساد و رذيلة ، دعاة لتحسن القبيح و تقبح الحسن ، ابتعدوا عن الحيادية و تمسكوا بتعصب لأرائهم ، لا يمتلكون أسلوب الخطاب الإعلامي المهذب ، بل يستخدمون الأسلوب الهجومي الهمجي ، و أيضا ربطوا الدين بالسياسة حتى ظهر لنا ما يسمى بالدين السياسي باختصار شديد أصحاب و ملاك و مذيعي هذة القنوات أفقهم ضيق جدا و محدود .....
فقد وصل أنحطاط هذه القنوات ذروتها حيث أهدرت جميع الثوابت الدينية و الأخلاقية و تجاوزت الإسفاف اللفظي والسقوط الأخلاقي و وصلت إلى الحضيض لم يسبق له مثيل في تاريخ الأعلام الليبي و هذا ما يسمى بالعهر الأعلامي بكافه جوانبه ....
يريدون بهذة القنوات أن يثبتوا للعالم أنها شعب ديمقراطى و تحرر أخيرا من القيود القذافى كما يزعمون ، و لكى يثبت ذلك عليهم أن يتجردوا تماما من الدين و الأخلاق و عادات و التقاليد ، ليرى العالم أجمع عبر قنواتهم بأنهم وصلوا الى ما يسعون له ....
و اسفاه و اسفاه و اسفاه !!!!
بعد ان كنا مضربا للمثل في تطبيق الشريعة الاسلامية ، و تشبثنا بالعادات و تقاليد التى لا تبتعد في الكثير منها عن الدين الاسلامى و خاصة في أهم نقطتان هما الحياء و الخجل ، و نعرف من بين جميع الشعوب بأخلاقنا الرفيعة ،، كل هذا ضاع بسبب هذه القنوات الفبرارية التى أخذت رخصتها من الحلف الأطلسى و قطر ..
جميعا نتشوق الى قناة الجماهيرية التى تجمع الأسرة الليبية الواحدة دون أن تحس بخجل أو الحياء أو تنتظر خطفة سريعة لريموت لتغير على قناة أخرى ، فحتى ما يسمى بقنوات الفضائية الشرعية مثل الليبية و الشبابية و غيرها كانت على درجة عالية من التهذيب الأخلاقى و الثقافي و الاجتماعي ، و لم تتجاوز حدود الخجل و خدش المشاعر و تنصل من نصوص ديننا الإسلامي السمح .
صورة: ‏فبراير و العهر الأعلامي
بقلم :: بنت القذاذفة
لوسائل الإعلام التلفزيونية سواء كانت أرضية أو فضائية أهداف و غايات معينة و محصورة لا يمكن تجاوزها أبدا وفقا للمعايير المهنية الإعلامية و ميثاق الشرف الأعلامي منصوص عليها سواء من ديننا الإسلامي أو من العادات و التقاليد ، أو ما تنصه القوانين و اللوائح التى وضعت خصيصا لأجل هذة المجال المهني و من هذه الأهداف و الغايات نقل الإخبار ، و التعلم ، و تثقيف ، و التسلية و الإعلان ....
فالساحة الإعلامية في ليبيا في عهد فبراير يقودها أصحاب النفوس الرخيصة التى من السهل بيعها و شراءها ، و لو أستمر الحال كما هو عليه ألان سوف تخرج علينا فئة أخرى تقود هذه القنوات أسوء من سابقتها التى أنحرفت عن جادة الطريق و سلحت الأخلاق و القيم و تنصلت من تعاليم ديننا الأسلامي ..
فــ قنوات التابعة لـــ 17 فبراير الذين جاؤوا على أجنحة طائرات الناتو، برغم من تعددها و صفاء و نقاء الصورة و جمال و روعة الألوان و برغم من دخول مذيعيها و مذيعات الى أرقي صالات التجميل و الأزياء و عمل رتوش على ملامح الوجه و لبس أرقى ماركات العالم ، مقارنة بقنوات الجماهيرية العظمى فى عهد القائد معمر القذافى من حيث قله عددها و رداءه الصورة و شحوبها و بهتان الألوان و بساطه مذيعيها و مذيعاتها ..و لكن لم تخرج يوما عن قالب الدين و الأحترام و الأخلاق و العادات و التقاليد ( تقيدت شكلا و مضمونا بميثاق الشرف الأعلامى )...
شتان ما بين هذا و ذاك ، ما بين الثرى و ثريا ، ما بين الحق و باطل فــ برامجها الثقافية و ترفيهية و الأجتماعية ، و التاريخية و السياسية و الرياضية و غيرها لها أهداف و غايات سامية و ترنوا الى قيمة عالية ، بل كانت القنوات الليبية الشرعية لها ضوابط و قواعد و قوانين تحكمها بعضها دينية و بعضها سياسية و الأخر أجتماعية و ثقافية .
و لكن
قنوات فبراير جميعها دون أستثناء لا تبالي بتعاليم ديننا الإسلامي ، و لا تبالي بحلال و حرام و لا تبالي بأخلاق الرفيعة و لا تبالي بعادات و تقاليد ضمن إطار الحياء و الخجل من الكبار و صغار ، بل هذة القنوات أصبحت من دعاة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد و القبائل الليبية الشريفة ، دعاة لسفك الدماء و هتك الحرمات ، دعاة لنشر الفساد و رذيلة ، دعاة لتحسن القبيح و تقبح الحسن ، ابتعدوا عن الحيادية و تمسكوا بتعصب لأرائهم ، لا يمتلكون أسلوب الخطاب الإعلامي المهذب ، بل يستخدمون الأسلوب الهجومي الهمجي ، و أيضا ربطوا الدين بالسياسة حتى ظهر لنا ما يسمى بالدين السياسي باختصار شديد أصحاب و ملاك و مذيعي هذة القنوات أفقهم ضيق جدا و محدود .....
فقد وصل أنحطاط هذه القنوات ذروتها حيث أهدرت جميع الثوابت الدينية و الأخلاقية و تجاوزت الإسفاف اللفظي والسقوط الأخلاقي و وصلت إلى الحضيض لم يسبق له مثيل في تاريخ الأعلام الليبي و هذا ما يسمى بالعهر الأعلامي بكافه جوانبه ....
يريدون بهذة القنوات أن يثبتوا للعالم أنها شعب ديمقراطى و تحرر أخيرا من القيود القذافى كما يزعمون ، و لكى يثبت ذلك عليهم أن يتجردوا تماما من الدين و الأخلاق و عادات و التقاليد ، ليرى العالم أجمع عبر قنواتهم بأنهم وصلوا الى ما يسعون له ....
و اسفاه و اسفاه و اسفاه !!!!
بعد ان كنا مضربا للمثل في تطبيق الشريعة الاسلامية ، و تشبثنا بالعادات و تقاليد التى لا تبتعد في الكثير منها عن الدين الاسلامى و خاصة في أهم نقطتان هما الحياء و الخجل ، و نعرف من بين جميع الشعوب بأخلاقنا الرفيعة ،، كل هذا ضاع بسبب هذه القنوات الفبرارية التى أخذت رخصتها من الحلف الأطلسى و قطر ..
جميعا نتشوق الى قناة الجماهيرية التى تجمع الأسرة الليبية الواحدة دون أن تحس بخجل أو الحياء أو تنتظر خطفة سريعة لريموت لتغير على قناة أخرى ، فحتى ما يسمى بقنوات الفضائية الشرعية مثل الليبية و الشبابية و غيرها كانت على درجة عالية من التهذيب الأخلاقى و الثقافي و الاجتماعي ، و لم تتجاوز حدود الخجل و خدش المشاعر و تنصل من نصوص ديننا الإسلامي السمح .‏

عملا بما قاله المفتي وأمر به بضرورة شكر قطر .. غادة جمال وعلى طريقتها تشكر قطر أناء الليل وأطراف النهار وماأستطاعت أليه سبيلا .. فمزيدا من الوفاء والجهاد .. ولك تحايا وبركات سيستاني ليبيا الحره

.. انتم لا تمتلكون الوطنيــة ولا علاقة لكم بليبيا .. هل تريدون اقناع العالم انكم وطنيون ..؟
واي وطنية يقودها سجناء سابقين وارهابين ومتعاطي مخذرات وبائعـــي شرف بناتهم ..مثل هذا الساذج والوقح .. لهذه الرجة بكل بساطة يقول قطر قدمت لنا الكثير وشن المشكلة لو بعثنالهم ليبيات لشكرهم .
ولكـــــــــــم التعليق

 حملة ان كنت ناسي افكرك.

ردنا عليه هذا قالك جون ماكين يهودي ويدافع على الاخوان فاعرف انك على الطريق الصحيح, توا بالله مش جاهم الجردان وقعدو يكبروله!!

هههههه حاله هذوم يهبلوك خوي العربوش

احسنتي اختي اسود القذافه
ابدعتي وتالقتي بهذا المقال الرئ
مزيدا من التالق والابداع
تحياتي لك