منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان رئيس الحزب الشيوعي الروسي حول التدخل العسكري الأمريكي ضد سوريا

اذهب الى الأسفل

بيان رئيس الحزب الشيوعي الروسي حول التدخل العسكري الأمريكي ضد سوريا Empty بيان رئيس الحزب الشيوعي الروسي حول التدخل العسكري الأمريكي ضد سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس أغسطس 08, 2013 6:00 pm

بيان رئيس الحزب الشيوعي الروسي حول التدخل العسكري الأمريكي ضد سوريا 364699

أصدر السيد/ غنادي زوغانوف، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، بياناً حول التدخل العسكري الأمريكي المحتمل ضد سوريا, وطالب زوغانوف الحكومة الروسية، من بين أمور أخرى، باتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان سلامة وسيادة سوريا والتي توفرها قانونياً معاهدة الصداقة والتعاون المبرمة بين الاتحاد السوفياتي وسوريا بتاريخ 8 تشرين الأول 1980.

وفيما ترجمة البيان الموجود على الموقع الرسمي للحزب الشيوعي، اعدها المترجم بشار سعيد:

بيان غنادي زوغانوف، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي حول جريمة حرب شن ضربات جوية للناتو

أبدى الكونجرس الامريكي مؤخراً موافقته على توريد الأسلحة إلى جماعات المتمردين التي تقاتل ضد الحكومة السورية الشرعية. ومن المفترض أن يبدأ إرسال الشحنات في أوائل شهر آب. وفي الوقت عينه كشفت واشنطن عن خطتها العسكرية ضد دمشق التي تشمل تدريب وتجهيز المتمردين خارج الحدود السورية، وتنفيذ هجمات لسلاح الجو الأميركي على الجيش السوري والقواعد البحرية، وإنشاء حظر جوي ومناطق عازلة، وتأمين الأسلحة الكيميائية.

وتشير كل هذه الخطوات إلى تحضيرات متسارعة يجري اتخاذها للقيام بالتدخل المباشر ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة. إن الولايات المتحدة تلجأ إلى هذه الإجراءات في الوقت الذي تبوء محاولاتها لإسقاط الرئيس بشار الأسد على أيد مرتزقة لأكثر من سنتين بالفشل. إن صمود الشعب السوري وحلفائه يمنع هذا الهجوم الخاطف من تحقيق النجاح. ونتيجة لذلك، فإن الولايات المتحدة قد وقعت في شرك صراع متواصل دبرته أجهزتها الاستخبارية.

يتضج جلياً يوماً بعد يوم أن توقعات اسقاط النظام السوري الشرعي على أيدي المرتزقة وحدهم هي مجرد أوهام. فقد أظهر الجيش السوري ولاءً لا يتزعزع للحكومة ويقوم بسحق القوى الارهابية بنجاح. إن ما يسمى "الجيش السوري الحر" الذي يقوم بالسطو وإيذاء السكان المدنيين فقد انفرط عقده ولم يعد قوة قتالية واحدة. بل أن مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إعترف بذلك، مشيراً إلى أن سوريا تفتقر إلى "معارضة قابلة للحياة".

لقد برهنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها خلال كافة مراحل تصعيد الصراع السوري أنهم على قدر كبير من النفاق، حيث يعبرون برياء عن قلقهم بشأن انتهاكات القانون الدولي، في حين يديرون ظهر المجن للنظام الدولي القائم بعد الحرب العالمية الثانية من خلال سياسة عدوانية تعزز مبدأ شريعة الغاب. فالقلق الزائف بشأن الخسائر المدنية يترافق مع محاولات أميركية لا هوادة فيها للإطاحة بحكومة الأسد، حتى لو تطلب ذلك سفك المزيد من الدماء. وفي الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار أن الإرهاب قد أصبح التهديد الرئيسي للأمن الدولي، فهي غارقة حتى أذنيها بتعاون غير أخلاقي مع تنظيم القاعدة وجبهة النصرة اللتان تعتبرهما منظمات إرهابية.

لا أحد يساوره الشك اليوم بأن الولايات المتحدة لا تخطط للمساهمة في تحقيق الاستقرار في سوريا. فواشنطن سوف تستفيد من إيقاع الخراب هناك، وهو ما يمثل على المدى الطويل إعادة رسم خريطة العالم، وما ينطوي عليه من إنشاء منطقة الشرق الأوسط الكبير الذي تخطط الولايات المتحدة لبسط سيطرتها عليه. وإذا ما تكللت خططها بالنجاح، فإنه سوف يضع روسيا كذلك في دائرة الخطر، حيث قد تكون روسيا هي الهدف التالي بعد سوريا.

إن قرار الكونغرس ليس إجراءً لبناء السلام، بل محاولة لتحويل دفة الأمور في سوريا وتحقيق آمال دافعي الضرائب الأمريكيين الذين يتساءلون عن المكيدة الرعناء الجديدة التي تحيكها كل من وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون والمحافظين الجدد، أي العقول المدبرة لذلك المخطط برمته، والذين يرسمون في نهاية المطاف السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ولهذا السبب فلا الركود الاقتصادي ولا ما يستتبعه من خفض للإنفاق يثني الأميركيين عن الاستعدادات للقيام بعمل عسكري ضد سوريا.

في الوقت نفسه، فإن هذه الخطوة تعطل عملياً أنشطة المؤتمر الدولي للسلام في سوريا الذي تم التفاوض بشأنه بين القيادة الروسية والأمريكية. وهكذا، تقدم أمريكا من ناحية باقتراح تدابير بناء السلام، وتقدم من ناحية أخرى إلى المتمردين مساعدات شاملة تبلغ حد التدخل العسكري المباشر بهدف الإطاحة بالحكومة السورية الشرعية.

ومما يدعو للغرابة، فإن سياسة واشنطن هذه تستند إلى أرضية واقعية، حيث أن من يحكم الولايات الأمريكية لا تجدهم في البيت الأبيض، بل وراء الشركات العملاقة العابرة للحدود التي تطمح إلى الهيمنة العالمية.

إن الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي يؤيد دعوات وزارة الشؤون الخارجية الروسية بشأن إيجاد حل سياسي في سوريا. ومع ذلك، فإننا نعتقد أنه ينبغي على القيادة الروسية أن تتخذ موقفاً أكثر تشدداً من حيث المبدأ وإظهار رد فعل أكثر فاعليةً تجاه الأنشطة التخريبية التي لا لبس فيها للولايات المتحدة. ونحن على قناعة تامة بأن روسيا يجب أن تستمر في تعزيز المساعدات السياسية والدبلوماسية لسوريا، فضلاً عن زيادة امداداتها من الأسلحة الدفاعية للبلد. يحق لروسيا وفقاً لمعاهدة الصداقة والتعاون لعام 1980 التي لا تزال سارية بين الإتحاد السوفياتي وسوريا اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل حماية سلامة وسيادة سوريا.

إن سوريا إحدى حلفاء روسيا القلائل في منطقة ذات أهمية استراتيجية، وهذه الحقيقة ينبغي أن تحتل الصدارة عند اتخاذ القرارات ذات الصلة. علينا أن نعبر عن تضامننا مع المعركة العادلة للشعب السوري ضد قوى الاستعمار الحديث.

غنادي زوغانوف
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى