منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللجان الشعبية.. من هم وكيف يعملون وهل حقق وجودهم فراقاً على الأرض

اذهب الى الأسفل

اللجان الشعبية.. من هم وكيف يعملون وهل حقق وجودهم فراقاً على الأرض Empty اللجان الشعبية.. من هم وكيف يعملون وهل حقق وجودهم فراقاً على الأرض

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت أغسطس 10, 2013 8:34 pm

اللجان الشعبية.. من هم وكيف يعملون وهل حقق وجودهم فراقاً على الأرض 513236

شباب من هذا الوطن يحملون همومه في قلبهم وتسري في عرقهم دماء أخوتهم، يفتخرون بهوية الجمهورية العربية السورية، وقفوا في بداية الأزمة السورية عاجزين أما المسلحين الذين تزداد أعمالهم عنفاً ويزداد عدد ضحايا إرهابهم، وقفوا حائرين ..باكين على من استشهدوا ذبحاً أو بالرصاص أو تحت التعذيب، فقرروا أن يكون لهم يدّ تشارك في حماية الوطن.


كيف بدأ العمل باللجان الشعبية:
بدأت الأحداث في سورية بالتصعيد وبدأ المسلحون بالتحرك- بشكل إفرادي أحياناً- في مناطق غير معروف عنها السخونة، أصبحت كل القرى وكل الأحياء مهددة بخطرهم، وما كان من أبناء هذه الأحياء والقرى إلا تحقيق الأمان في مكان وجودهم بمجرد المراقبة فقط وإبلاغ السلطات بما يرونه من تحركات، أو أنهم يسهرون على الطرقات بسلاحهم البسيط الذي لم يكن يتعدى “بنادق الصيد أو حتى العصي”.
عانت بعض القرى -بسبب صعوبة تضاريسها وبعدها عن مركز المدينة- من انتشار الخوف بين أهلها لشدة ما فعله الإرهابيون في سكان بعض المناطق العُزل المعروف عنهم ولائهم للحكومة السورية.
قال لنا أحمد “19 عام” أنه كان يدرس صباحاً وليلاً يسهر مع شباب قريته أملاً منهم بالمساعدة في ضبط تحركات المسلحين ولكن سلاحهم الذي يحملون يعرفون بأنه دون جدوى في حال نشوب اشتباك مع المسلحين.
وتطورت الحال بعد فترة من الزمن لتصبح اللجان الشعبية تنظيماً شعبياً موجوداً على الأرض وقادرٌ على تحقيق فرق ملموس، ومساعدة لا يمكن نكرانها.

كيف تطور عمل اللجان الشعبية:
كانوا يجمعون أنفسهم كل يوم لينظموا سهراتهم وكيفية الحراسة ومتى وأين، وينظمون الأشخاص المناوبين خلال اليوم كاملاً، أبناء الحي ذاته أو المنطقة نفسها، انتقلوا من فترة التنظيم الفردي إلى التنظيم الحقيقي في ظل وجود جهات تدربهم وتقدم لهم السلاح والتدريبات الكافية.
تتوزع هذه الجهات بين “حكومية” تعود للدولة و “خاصة” تعود لأفراد معروفين من قبل الدولة، يتلقون تدريبهم من قبل مدربين خاصين بما يسمى “الأمن القومي” أو “الجيش الشعبي”، الذين تدربوا خلال فترات زمنية قصيرة على استخدام السلاح والمناورات والدفاع الهجوم.

مكتب الأمن القومي أو الجيش الشعبي يتم الانتساب إليهما بتقديم طلب من قبل الراغب في ذلك، ويفحص الطلب ويلقى القبول أو الرفض ومن ثم يخضع المقبولين لدورة تدريبية، وبعدها يوزعون في قراهم ومناطقهم أو يعملون كحراس تابعين للجيش الشعبي في المؤسسات الحكومية، ويحصلون على راتب شهري مقابل ذلك كأي متطوع في الجيش العربي السوري.

واللجان الشعبية تمتلك وجوداً حقيقياً على الأرض في كلّ مكان، فالشباب الذين تم تطويعهم إما أن يحرسون في المؤسسات أو المناطق، وأما غيرهم فهم من يحرسون في مناطقهم وأحيائهم التي يسكنون فيها ويحصلون على السلاح من الجهات الخاصة أو الحكومية التي ذكرناها.

الفرق بين من ينتسبون إلى الجيش الشعبي وبين اللجان الشعبية يكمن في أمرين كما ذكره لنا “أبو محمود” 33 عاماً : ” اللجان الشعبية لا تحصل على راتب من قبل أي جهة كانت وإنما تحصل على تفريغ مادي معين، كما أنها غير ملتزمة بالخروج في مهمات مساندة للجيش ولا ترتبط بعمر المنتسب إليها، على العكس تماماً من المنتسبين إلى الأمن القومي أو الجيش الشعبي فهم ملتزمون مع مكتبهم كالمتطوعين تماماً”.

هل يمكن أن يكون أي شخص عضواً في اللجان الشعبية؟؟

ليس كل من ينتسب إلى اللجان الشعبية أهلٌ لهذه المسؤولية – كما يرى البعض-، لأن الوقوف في موقف المسؤولية يحتم على الشخص الدراية الكاملة والوعي بخطورة الموقف وما يجب أن يتصرف فيه، فالبعض قد يقومون بدافع شخصي بتأخير أشخاص على الحاجز بسبب مشكلة شخصية سابقة، وأن البعض منهم كان قبل الأزمة غير جدير بالثقة.

ذكر لنا “سامر 22سنة” أن وجوده على حاجز أمني ليس بدافع السلطة هو فقط ليقوم بحماية نفسه وأهله وحماية منطقته، وهو الأمر الذي يأخذ أبعاداً لا يمكن أن نعممها على الجميع ولكن ” ليست أصابع يدك واحدة”.

هل حقق هؤلاء الشباب فرقاً حقيقياً على الأرض؟؟؟

تزامن تطور عمل اللجان الشعبية مع التطورات التي قامت بها الحكومة السورية فيما يخص التعامل مع المسلحين بعد ان كان “عدم استخدام السلاح” الفعل الأول والأساسي الذي ترد به الحكومة، وارتفعت وتيرة العنف المسلح حتى أصبح من الواجب أن يكون الرد فعالاً فاصبح السلاح هو المتكلم.
وتطور مع ذلك ما يقوم به اللجان الشعبية من الحراسة والمراقبة إلى مشاركة الجيش في بعض المناطق بالمداهمة لأنهم الأكثر خبرة بما تحتويه مناطقهم، وأصبحت حواجز اللجان الشعبية تحظى بما يحظى به الجيش من صلاحيات واستطاعوا في الكثير من المناطق تحقيق مالم يحققه غيرهم، ولأنهم متواجدون في أي مكان يستطيعون أن يكونوا عوناً للجيش في حال تأخر الإمدادات أو صعوبة وصولها.

وهو ما لامهم عليه البعض بأنه ليس من شأنهم أن يتدخلوا في عمل الجيش والقوى الأمنية، ولكن الوقائع أثبتت أنهم كانوا في مكانهم الصحيح في أحداث شتى كان آخرها “محاولة اقتحام مقر قمة النبي يونس” في ريف اللاذقية التي ابدت فيه اللجان الشعبية قوتها وقدرتها على حماية المنطقة ومؤازرة الجيش في ذلك، والمرة الأخيرة كانت في قرية “بيت الشكوحي” خلال الأحداث الحالية التي يشهدها ريف اللاذقية، حيث استطاعت اللجان الشعبية إيقاف تقدم المجموعات المسلحة لحين قدوم الجيش وبدء رد الفعل المعاكس، وهو الأمر الذي لن ينساه السكان في تلك المناطق ولن ينساه المسلحون أيضاً اللذين قتلوا برصاصهم.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى