تحرّشوا بعش دبابير ففتحت عليهم أبواب جهنم.. جبل الأكراد هدفاً للجيش السوري

إنتقل الجيش السوري في منطقة ريف اللاذقية الشمالي و الشرقي من الدفاع إلى الهجوم، فبعد ان استغل مقاتلو ميليشيات المعارضة مبدأ المباغتة والمفاجأة في بدء عملياتهم العسكرية في المنطقة الريفية التابعة للاذقية التي اختلفوا على تسميتها قبل نحو اسبوع، واتخذ الجيش يومها وضعية الدفاع، إنتقل اليوم إلى وضعية الهجوم، وذلك مع تراجع ميليشيات المعارضة إلى الخلف، على وقع الضرابات التي تتلقاها من الجيش.

الهدف الحالي للجيش السوري هو جبل الاكراد، حسب ما صرّح به مصدر سوري مطلع على أحداث اللاذقية للـ “الحدث نيوز”. يفيد هذا المصدر، بأن “الجيش السوري الذي إنتقل الى الهجوم، يضع نصب عينيه حاليا جبل الأكراد التي يصل حلب باللاذقية، والذي تتخذ ميليشيات المعارضة معقلاً لها، حيث تحضر الوحدات العسكرية حالياً للشروع بعملية عسكرية شاملة في هذه المنطقة تحديداً”.

ويقول المصدر أن “الهدف الحقيقي لهذه العملية هي قرية سلمى، المعقل الأبرز في الجبل للمعارضة”، حيث إعتبرها المصدر أنها “القصير – اللاذقية”، نظراً لأهميها العسكرية والاستراتيجية، حيث تقع هذه المدينة في وسط جبل الأكراد”. ويشير إلى ان “قرية صلنفة أيضاً ليست بعيدة عن هذا الجو، كما الحفة”.

ويضيف في حديثه بأن مسلحو العصابات الارهابية من أجانب وعرب قد فتحوا على أنفسهم نار جهنم، واصفاً ما إرتكبه هؤلاء بـ “كمن يحاول الاعتداء على دبور في عش دبابير”، حيث انفجر هذا “العش” بوجه المعتدين الذي يترنحون اليوم تحت ضربات الجيش”.

وقال المصدر، بأن “الجيش السوري حالياً يقوم بقصف عنيف ومركز، من الطائرات الحربية ومرابط المدفعية في المدينة، نحو مناطق الريف الشمالي وجبل الاكراد حيث يستهدف معاقل المسلحين هناك”، قائلاً بأن “هذا القصف يمهد للعملية الشمالة القادمة التي ستنقل المعركة من معاقل النظام إلى معاقل المعارضة، اي أن معركة تحرير الساحل السوري التي اطلقها هؤلاء، ستنقلب على رؤوسهم وتؤدي لتحرير مناطق الساحل منهم”.

إذاً، جبل الأكراد مقبل على معركة شاملة، مع ما يظهر من تطورات عسكرية على أرض المعركة، ومع حشد القوات السورية وقوات الدفاع الوطني، والمجموعات المسلحة الاخرى التي تتبع لحزب البعث في المنقطة التي يراها مراقبون بأنها مقبلة على معارك عنيفة اكثر من التي تدور رحاها الان في المناطق الشمالية”.

الله يحفظ الجيش السوري
مشكور اخي السهم