عملية بيع مدفع رشاش تودي بحياة ٣ عناصر من لواء التوحيد

قتل ثلاثة عناصر من لواء التوحيد الذي يقاتل في شمال سوريا إثر تعرضهم لكمين في منطقة باب الهوا التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية.
وقالت مصادر خاصة لوكالة أنباء آسيا "إن العناصر الثلاثة توجهوا إلى منطقة باب الهوا منذ حوالي اسبوع تقريبا بمهمة رسمية من اجل شراء مدفع رشاش كانت مجموعة مسلحة تتدعي العمل الثوري قد عرضته للبيع بنصف ثمنه الحقيقي".

وفي التفاصيل فإن كل من "أحمد النجار، مهنّد النجار, خالد النجار، قصدوا منطقة باب الهوا بقصد شراء مدفع رشاش عيار ٢٣ ملم معروض للبيع بقيمة ١٤ مليون ليرة سورية من قبل مجموعة مسلحة تواصلت مع أحد الأشخاص الثلاثة الذي إقتنع بشراء المدفع الرشاش تخوفا من وصوله إلى أيدي القوات النظامية، خصوصا وأن المجموعة التي تمتلكه أظهرت رغبة شديدة في بيعه بسبب حاجتها الماسة إلى المال على حد قول المتحدث بإسمها".

وتابعت المصادر قائلة "حمل المقاتلون الثلاثة مبلغ أربعة عشر مليون ليرة لشراء المدفع ولكن اخبارهم إنقطعت فور وصولهم إلى باب الهوا، ما إستدعى تحركا عاجلا من قبل قيادة بواء التوحيد التي باشرت التحقيقات للتوصل إلى كشف مصير رجالها الثلاثة".

وأضافت"من خلال التحقيقات تبين ان المجموعة المسلحة التي عرضت المدفع الراش للبيع تمتهن أعمال السرقة بظل فلتان الأمور في المنطقة الشمالية، وأن قائدها أمر بإختطاف مقاتلي التوحيد وتصفيتهم بعد سرقة المبلغ المالي الذي كان بحوزتهم".

وكشفت المصادر أن "جثامين المقاتلين دفنت في مكان بعيد عن المنطقة بحسب إعترافات أحد عناصر المجموعة التي أقدمت على تصفيتهم، والذي تمكن مقاتلو التوحيد من إعتقاله"، مضيفة" إعترف الموقوف ان عرض الرشاش للبيع كان حجة لإستدراج مقاتلي التوحيد من أجل لإستيلاء على الأموال التي كانت مخصصة لشراء المدفع، وأن قرار تصفيتهم إتخذ مخافة أن تقوم قيادة اللواء بملاحقتنا بعدما كنا إشترطنا عليهم بقاء الأمر في طي الكتمان".

وعن مصير باقي افراد المجموعة المسلحة قالت المصادر" إكتشفنا ان هذه المجموعة تنتقل في شمال وشرق سوريا وتقوم بعمليات خطف وإبتزاز وسرقة،"، متابعة" نرجح فرارها بإتجاه الجنوب بعد وقوع أحد عناصرها بين ايدي لواء التوحيد".