سألوا لماذا لم يستقل حين قُتل آلاف العراقيين بسبب تقارير وكالته الدولية مصريو الإمارات: البرادعي باع الثورة للإخوان والأميركيين -
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
سألوا لماذا لم يستقل حين قُتل آلاف العراقيين بسبب تقارير وكالته الدولية مصريو الإمارات: البرادعي باع الثورة للإخوان والأميركيين -
شن مصريو الامارات هجومًا عنيفًا على محمد البرادعي لأنه استقال في توقيت حرج لمصر، واتهموه بأنه البديل الأميركي في مصر عن الاخوان، وبأنه باع الثورة لأعدائها.
دبي: انتقد مئات المصريين المقيمين في الإمارات استقالة محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري، من منصبه بعد فض اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية في القاهرة والنهضة في الجيزة. وأوضح بعضهم لـ"إيلاف" أن استقالة البرادعي جاءت في توقيت حرج وخاطئ للغاية، وفي وقت تمر فيه البلاد بأخطر مرحلة في تاريخها، مضيفين أن البرادعي بتلك الاستقالة يكون قد باع مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو لجماعة الاخوان وللولايات المتحدة الاميركية، وانضم ليكون ورقة ضغط جديدة على الرئاسة المصرية الموقتة برئاسة المستشار عدلي منصور، ما قد يعود بالنفع الكبير على الاخوان وواشنطن وتركيا وقطر ويخدم مصالحهم. وقالوا: "هناك أمر غريب، البرادعي يقول إنه استقال بحجة انه معارض لفض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، وانه لا يريد المشاركة او تحمل مسؤولية ما اسماه اراقة الدماء، إذن طالما يعارض قتل المدنيين لماذا لم يتقدم باستقالته من منصبه عندما هاجمت اميركا العراق وقتلت الاف المدنيين بعد تقارير البرادعي عن احتمال امتلاك العراق اسلحة دمار شامل، وكان وقتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وطالبوا الحكومة المصرية الحالية والجيش المصري بضرورة مقاومة الضغوط الخارجية التي تتعرض لها مصر، وحماية سيادة الدولة المصرية ومنع اي تدخل في شؤونها.
هروب من المسؤولية
ذكر مصطفى أحمد أن استقالة البرادعي هروب من المسؤولية الوطنية، كونه يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية، ومن المفترض أن يتحمل المسؤولية التي اوكلت اليه بعد الثورة التي قام بها نحو 33 مليون مواطن مصري في 30 حزيران (يونيو) 2013. وتساءل: "لماذا قبل البرادعي منصب نائب الرئيس منذ البداية طالما أنه ليس بقدر المسؤولية، ولا يستطيع أن يكون رجل دولة جريئا يمكنه أن يحافظ على الأمن القومي؟". وأيد أحمد الاجراءات التي اصدرتها القيادة السياسية الحاكمة في مصر مؤخرًا، من فرض قانون الطوارئ وحظر التجوال لمدة شهر ومواجهة عنف الجماعات الارهابية والاخوانية المسلحة الذين يعملون على تخريب الدولة وتدمير مؤسساتها واجهزتها الامنية والعسكرية. وقال ياسر عبد الراضي إن البرادعي ليست لديه القدرة على إصدار قرارات جريئة ومصيرية، ومنصب نائب رئيس جمهورية لا يتناسب مع امكانياته التي تدور فقط في فلك الطاقة الذرية او التفتيش عن الاسلحة النووية والكيماوية، "فهو لا يمتلك القدرة على تحمل مسؤولية دولة بحجم مصر او ادارة سياستها الخارجية"، مشيرًا إلى أن البرادعي تخلى عن الشعب المصري في اصعب الظروف التي يمكن أن تمر بها مصر في تاريخها. وتساءل: "هل استطاعت واشنطن أن تجد في مصر حليفًا جديدًا بديلًا عن الاخوان هو البرادعي؟! فما قام به يدعو للخجل، ويمثل طعنة في ظهر الثورة المصرية، واستسلامًا للضغوط الخارجية".
انقلاب على الثورة
وقالت فرح بدران إن البرادعي وأعوانه من المعارضة المصرية في جبهة الانقاذ ظلوا يطالبون طيلة عام كامل بضرورة رحيل الاخوان عن الحكم، واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وضرورة تدخل الجيش لاستعادة الدولة المخطوفة من قبل الاخوان، "بعد أن تحقق كل ذلك، واستطاع الجيش بدعم شعبي ضخم أن يستعيد الدولة المصرية من براثن حكم الاخوان قبل ضياعها وتركيعها مستسلمة لاميركا واسرائيل وتركيا وقطر وحلفائهم الغربيين، يأتي البرادعي لينقلب على من طالب بتدخله من قبل لحمايته من الارهاب الاخواني، أفليس ذلك غريبًا؟! يبدو جليًا الآن أن البرادعي هو رجل واشنطن وقطر في مصر بديلًا عن الاخوان، باع تاريخه بمساندته للارهاب الاخواني الاميركي القطري التركي". وتساءلت: "اليس هذا هو البرادعي الذي ظل صامتًا عندما قتلت واشنطن الاف العراقيين بحجة احتمال امتلاك بغداد اسلحة دمار شامل، حسبما ذكرت تقارير البرادعي نفسه، المدير العام الاسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية؟! فأي سفك للدماء يتحدث عنه البرادعي؟ كان الاجدر به أن يستقيل آنذاك عندما قتل بسبب تقاريره عشرات الاف العراقيين وتم تدمير دولة عربية كبرى مثل العراق، ام انه يرى أن ما قام به الجيش الاميركي في العراق ليس اراقة للدماء".
بيان الاستقالة
وكان الدكتور محمد البرادعي تقدم باستقالته من منصبه للمستشار عدلي منصور، موضحًا سبب الاستقالة في بيان قال فيه: "لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسؤولية قرارات لا أتفق معها وأخشى عواقبها، ولا أستطيع تحمل مسؤولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني، خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها... وكما تعلمون فقد كنت أرى أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي، وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه، وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفًا، وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله". وأضاف: "أتقدم إليكم باستقالتي من منصب نائب رئيس الجمهورية داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء، وأن يحقق آمال هذا الشعب وتطلعاته ويحافظ على مكتسبات ثورته المجيدة في 25 يناير 2011 والتي أكدها بصيحته المدوية في 30 يونيو2013 وهي المكتسبات التي بذل من أجلها التضحيات الجسام من أجل بناء وطن يعيش فيه الجميع متمتعين بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد والتوافق المجتمعي والمساواة التامة بين جميع المواطنين دون تفرقة أو إقصاء أو تمييز". وقال: "لقد ساهمت قدر ما وسعني الجهد وظللت أدعو لهذه المبادئ من قبل 25 يناير ومن بعدها دون تغيير ودون تبديل وسأظل وفيا لها وفاء لهذا الوطن الذي أؤمن بأن أمنه واستقراره وتقدمه لا يتحقق إلا من خلال التوافق الوطني والسلام الاجتماعي الذي يتحقق من خلال إقامة الدولة المدنية وعدم الزج بالدين في غياهب السياسة واستلهام مبادئه وقيمه العليا في كل مناحي الحياة إلا أن الجماعات التي تتخذ من الدين ستارا، والتي نجحت في استقطاب العامة نحو تفسيراتها المشوهة للدين حتي وصلت للحكم لمدة عام، يعد من أسوأ الأعوام التي مرت علي مصر، حيث أدت سياسات الاستحواذ والإقصاء من جانب والشحن الإعلامي من جانب آخر إلي حالة من الانقسام والاستقطاب في صفوف الشعب.. وقى الله أرض الكنانة وشعبها العظيم وجيشها
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
رد: سألوا لماذا لم يستقل حين قُتل آلاف العراقيين بسبب تقارير وكالته الدولية مصريو الإمارات: البرادعي باع الثورة للإخوان والأميركيين -
البرادعي من يوم يومه عميل لامريكا والكيان الصهيوني
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» وصول آلاف النازحين العراقيين الى الحسكة السورية
» وزير النقل العراقي: عشرات آلاف العراقيين مستعدون للقتال إلى جانب النظام السوري
» سقوط البرادعي... لماذا فشل جودو؟ وهل يكون كرزي؟
» لماذا لا تقاضي الدولة السورية أعداءها أمام العدل الدولية؟
» رسميا الدكتور حازم البيلاوي رئيس لمجلس الوزراء مصر و البرادعي تائب لرئيس الحمهورية للعلاقات الدولية
» وزير النقل العراقي: عشرات آلاف العراقيين مستعدون للقتال إلى جانب النظام السوري
» سقوط البرادعي... لماذا فشل جودو؟ وهل يكون كرزي؟
» لماذا لا تقاضي الدولة السورية أعداءها أمام العدل الدولية؟
» رسميا الدكتور حازم البيلاوي رئيس لمجلس الوزراء مصر و البرادعي تائب لرئيس الحمهورية للعلاقات الدولية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد