منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أين يتعارض السوري مع الإيراني والأميركي مع السعودي؟

اذهب الى الأسفل

أين يتعارض السوري مع الإيراني والأميركي مع السعودي؟ Empty أين يتعارض السوري مع الإيراني والأميركي مع السعودي؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أغسطس 21, 2013 2:16 am

أين يتعارض السوري مع الإيراني والأميركي مع السعودي؟ 62005

ماهر الخطيب

رغم الإنقسام الحاد على صعيد التحالفات الإقليمية والدولية، يبدو أن الأحداث المتسارعة في مصر سوف تسهم في قلب الكثير من الأوضاع المتعارف عليها، حيث يلاحظ العديد من المراقبين موجة كبيرة من التحولات التي تثير الريبة بعد إسقاط نظام جماعة "الإخوان المسلمين" في أرض "الكنانة".
هناك قوى متحالفة منذ زمن طويل تتعارض مصالحها في هذه الأحداث. فالنظام السعودي يقف بوجه الإرادتين الأوروبية والأميركية، في حين يبرز تناقض في التوجهات بين النظامين السوري والإيراني حول تفسير ما يجري على الساحة المصرية، فإلى أين سوف تتجه الأوضاع؟

ما الذي يحصل في مصر؟

لم تتمكن القوى الإقليمية والدولية الفاعلة من حسم موقفها من الأحداث المصرية حتى الآن، هناك حالة من الإرباك الكبير تسيطر على الوضع، ظهرت أكثر من مرة حتى في موقف الإدارة الأميركية التي لم تحسم بعد توصيفها لما حصل بعد "ثورة 30 يونيو".
وفي هذا السياق، يرى الخبير الإستراتيجي الدكتور طلال عتريسي أن "عدم وضوح الرؤية الناتج عن التغيير المفاجىء الذي حصل على الساحة المصرية هو الذي أدى إلى حالة الإرباك على صعيد المواقف عند أكثر من جهة دولية وإقليمية". ويعتبر أنه "من الصعب حتى الآن أن تبدأ هذه القوى بالتموضع الحاسم من جديد قبل أن تعلم كيف ستتجه الأمور".
ويوضح الدكتور عتريسي، في حديث لـ"النشرة"، أن "هناك قوى حاسمة في تأييدها لهذا الفريق على حساب الآخر، حيث أن السعودي يدعم بقوة الجيش في حين تدعم تركيا حركة "الاخوان المسلمين"، بالإضافة إلى السوري الذي يدعم الجيش المصري، في حين أن الأوروبي والأميركي والإيراني مربكين في مواقفهم مع ميل إلى تأييد "الإخوان" كل بحسب مصالحه".
من جانبه، يوافق مدير كلية الإعلام - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية الدكتور إبراهيم شاكر على القول "إن هناك حالة من الإرباك على الساحتين الإقليمية والدولية بسبب الأحداث المصرية". ويشير إلى أن "الغرب لديه موقف "خبيث"، حيث لا يعطي موقفاً حاسماً ونهائياً".
ويلفت الدكتور شاكر، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن "لا مصلحة لدى الدول الغربية في تأييد الجيش المصري بشكل واضح، كما أن لا مصلحة لها في التخلي عنه، وهي تسعى إلى الحفاظ على علاقة جيدة مع جميع القوى، لا سيما أنها لا تستطيع خسارة العلاقة مع "الإخوان" الموجودين في الحكم في كل من تونس وتركيا".

فشل "الإخوان" أربك الجميع

لم تكن أغلب القوى الإقليمية والدولية تتوقع إنتهاء تجربة "الإخوان المسلمين" في مصر بهذه السرعة، لكن الحركة هي التي سرّعت في الأمر من خلال رهاناتها الخاطئة.
وفي هذا الإطار، يعتبر الدكتور عتريسي أن "فشل "الإخوان" في قيادة المرحلة الإنتقالية هو الذي أدى إلى هذا الإرباك"، حيث يشير إلى أن "هناك العديد من الأخطاء التي وقعوا فيها، منها دفعهم مختلف التكتلات المصرية إلى الوقوف بوجههم، لا سيما بعدما أعلن الرئيس السابق محمد مرسي عن رغبته في إرسال مقاتلين إلى سوريا الأمر الذي سارع الجيش إلى عدم تبنيه".
ومن جهة ثانية، يلفت عتريسي إلى بعض التناقضات في مواقف القوى الإقليمية والدولية نفسها، حيث يشير إلى أن "السعودي يقف إلى جانب "الإخوان" ضد النظام السوري في حين يقف مع النظام المصري الجديد ضد "الإخوان"، كما أن الإيراني الذي كان يراهن على علاقة جيدة معهم، تعود إلى ما قبل حصول الثورات العربية، يقف ضدهم في سوريا".
من جهته، يؤكد الدكتور شاكر أن "هناك حالة من الإزدواجية عند جميع الجهات"، ويلفت إلى "وجود صراع سعودي قطري على النفوذ في الساحة الإسلامية، حيث تدعم الأولى الحركات السلفية في حين تدعم الثانية الإخوان". ويشير إلى أن "السعودية لا تريد نجاح التجربة "الإخوانية" في السلطة، وفي حال دعمها لها في بعض الأماكن يكون هذا الأمر "وضعياً" لمرحلة معينة فقط لا أكثر".
أما بالنسبة إلى التناقض في الموقف بين النظامين السوري والإيراني، يشير الدكتور شاكر إلى أن "لدى الإيرانيين مرونة تقليدية في العلاقات الدبلوماسية، حيث لهم حسابات خاصة في العلاقة مع "الإخوان" لا يريدون قطعها في ظل الصدام مع الحركات السلفية والتكفيرية، في حين أن السوريين لا يستطيعون الوقوف إلى جانبهم بسبب علاقاتهم العدائية مع الإخوان".

في المحصلة، يتوافق كل من شاكر وعتريسي على أن "القوى الإقليمية والدولية تتعامل مع الأحداث في كل ساحة على حدى"، ويتوقعان أن تستمر هذه الحالة طويلاً "في حال لم يتم حسم الأوضاع المصرية في وقت قريب".
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى