منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مخططات اسرائيل بعد سبع سنوات

اذهب الى الأسفل

مخططات اسرائيل بعد سبع سنوات Empty مخططات اسرائيل بعد سبع سنوات

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أغسطس 21, 2013 2:29 am

روزنا رمّال

يحمل يوم 14 اب  عام 2013 الذي يذكر باخر ايام حرب تموز عام 2006  متغيرات كثيرة  و احداث  و ظروف  و مخاض جديد  في المنطقة ويحمل  وجوه جديدة
في14 اب  عام 2013   مصر مختلفة و سوريا مختلفة و تونس مختلفة و ليبيا مختلفة و يمن مختلف و بحرين مختلف و عراق مختلف  و اسرائيل مختلفة ..
نعم اسرائيل  مختلفة ..
اسرائيل في 14 اب اليوم  قلقة و مربكة و متحسبة مما يجري بجوارها  فما يجري بمحيطها  نتاج شعب
اسرائيل تتذكر في 14 اب  ماذا يعني ان يكون الحدث نتاج شعب...
للشعب و اسرائيل حكاية طويلة و اكثر الشعوب ايلاما لها كان شعب المقاومة اللبنانية  .. شعب المقاومة  في لبنان اكثر من يطبع في ذاكرة تاريخ  الدولة العبرية  الصور السوداء و العبر و مشاهد الانكسارات .
بالنظر بعد سبع سنوات الى حرب  انتهت بقرار اممي تلفت الانتباه  بعض الابعاد في السياسة و الاستراتيجيات و بعض الثوابت و المتغيرات .. ثوابت و متغيرات تستطيع ان تبني عليها اسرائيل مسبقا نتيجة حروبها  القادمة ..
عام 2006 في حرب تموز كان وضع المقاومة العسكري مختلف عن اليوم و كان اصدقائها في عالم السياسة و الدول و من بين الامم  و الرؤساء غير اصدقاء اليوم .. قد يطرح ذلك تساؤلات ..لكن الوقائع تجيب عليها ..
اصدقاء المقاومة بالامس مختلفون معها اليوم  لا بل بعضهم يحفر لها خنادق و مكائد  و يستخدم امكاناته لاستهدافها ..
في حرب  عام 2006 حلفاء المقاومة في لبنان من ابناء البلد الواحد هم اعداء لدودين في السياسة اليوم بعضهم تراجع ثم عاد الى تعزيز موقعه المختلف معها و المعادي و مد جسور تواصل مع دول اقليمية سلّحت و مولت كل ما من شأنه ان يخدم استهداف المقاومة و حزب الله تحديدا و لو تحولت بعض  ساحات بعض المدن فيه  الى ساحات اشبه ما تكون بساحات لعناصر تنظيم القاعدة و طالبان و رجالاتها  كل ذلك لتنفيذ المخطط .

في اب عام  2006 قطر تحتفل بانتصار المقاومة و تزور الضاحية الجنوبية و ترسل الاموال لاعادة الاعمار  و تبذل جهود في مفاوضات وقف اطلاق النار و التوصل لقرار اممي  و تلعب بين السياسة و النار و تدعم المقاومة لاقصى حد
في اب عام 2013 قطر تستهدف المقاومة  سياسيا و تعمل على الحصار اقتصاديا و تستهدفها من خلال استهداف حليفها الرئيس السوري بشار الاسد و تدخل بمعركة طاحنة لاسقاطه و هي متهمة  بتسليح جماعات لبنانية و ظواهر دينية تكفيرية على ارض لبنان للنيل من حزب الله .
في اب  2006 قناة الجزيرة هي الداعم الاكبر لجمهور المقاومة بين قنوات العالم نعم.. بين قنوات  العالم  فقناة الجزيرة قادت الحرب النفسية مع المقاومة حيث اثرت على الداخل الاسرائيلي بشكل مباشر فلم يقل تاثيرها عن تاثير قناة المنار  و اصبحت تغطيتها للحرب و سير المعارك جزءا لا يتجزاء من المعركة  حيث تابعت ملايين العالم العربي الحرب من خلالها و تعرف العرب  و المسلمون اكثر على قائد المقاومة  السيد حسن نصرالله اكثر و أحيا في قلوبهم امجاد و  عز فخار ..
في اب 2013 قناة الجزيرة هي المحرض الاكبر على المقاومة و جمهورها و نهجها و كل ما يمت اليها بصلة وصولا الى حلفائها في السياسة لبنانيا و عربيا و اقليميا ..قناة الجزيرة اليوم في خندق و المقاومة في خندق اخر

في اب 2006 حزب الله بالنسبة للاوروبيين و الاتحاد الاوروبي تحديدا يصد عدوانا و  يخوض حرب وهو  مقاومة  مشروعة وبالنسبة  لتركيا  و لاردوغان الطيب الطيب كما وصفه في احد المناسبات امين عام حزب الله  السيد حسن نصرالله فان اسرائيل هي  العدو الاكبر و المعتدي الغاشم ..
في اب 2013  جناح حزب الله  العسكري بالنسبة للاروربيين صنف ارهابيا  و تركيا غرقت في مازق خطف لبنانيين  في اعزاز  جراء تداعيات  تداعيات الازمة السورية  على لبنان و هم ينتمون لنسيج المقاومة ومن طائفة محددة و تركيا تستطيع المساعدةساهمة الفعالة لاطلاقهم و لا تقوم بذلك بل تناور بهدف احراج المقاومة و شعبها.
كل ذلك متغييرات ..متغيرات تبنى عليها معادلات  جديدة قديمة ..
ففي السياسة صديق اليوم عدو الغد و عدو الغد صديق اليوم فلا يمكن الرهان على حلفاء او اصدقاء لا يتغيرون بتغيير الظروف و لا يتلونون و يرتدون الف لباس و لباس ..
يبقى للاسرائيلي ان  يسأل بحق  مشروع ليعرف بعد سبع سنوات و يستقصي عن  سر هذا الحزب  يسأل كما يسأل كثر عن سر المقاومة و صمودها رغم الضغوط القاسية التي تتعرض و تعرضت لها .
سيجد الاسرائيلي امامه  جندي مجهول ..جندي يتمثل بشعب ..و كما كانت الاشارة في البداية الى دور الشعوب فيجب على الاسرائيلي ان يربط  بعد اليوم استراتيجياته بالاتي :
بين المتغيرات الكثيرة و الخذلان حينا و بين اعادة التوازنات السياسية حينا اخر يبدو واضحا ان شعب المقاومة ملتزم بحزم  باجندتها حيث بات الاسرائيلي و غيره من اعدائه يواجهون معضلة شعبها .
الشعب هو من يقلب المعادلات و هذا ما يراه الاسرائيلي اليوم بيقين فالحراك العربي في الشارع خير دليل على ذلك و  مصر اقرب الجيران  للاراضي المحتلة و هي اقوى الدلالات الحية  فعندما يعتزم الشعب التمسك بقضية مشروعة و محتضنة  لن تستطيع القوة او الارهاب  فرض امر واقع عليها .
شعب المقاومة خضع لمراحل و تسلسل زمني و يمكن مراقبة تلقيه الاحداث و اصطفافه او تغيير البوصلة او ثباته  بوضوح في الحالات الاتية :
عندما واجه حزب الله الاسرائيلين قبل عام 2000 و خلال حرب 2006  او  عندما يواجههم في اي  ظرف   فان جمهور المقاومة داعم لاخر قطرة دم او حتى انقطاع النفس و هو مستعد ان يقدم الغالي من اجل تحقيق الانتصار و هذا ما حصل خلال عدة استحقاقات .
عندما يتحالف حزب الله مع اي دولة من الدول فجمهورها تلقائيا يصبح حليف قلب و روح و قضية و وحدة مصير مثل التحالف مع سوريا او ايران او حتى الصداقة مع الاتراك و القطريين في مرحلة معينة .
عندما يتخاصم حزب الله مع احد الاطراف او الدول او القيادات فشارعه لا ينقسم بل يتفهم ان هناك قيادة حكيمة ارتأت هذا التموضع الجديد فنتفهم و نتخطى الامر
عندما خاض حزب الله بشكل علني الحرب ضد الارهابيين في القصير السورية و عندما انخرط بشكل صريح بالازمة السورية عسكريا فان شعب المقاومة و بنيته لاقته الى هناك لا بل سارعت لتقديم الاعتمادات على الاستعاداد ان تتحمل هذا الوزر و الحمل الغير المعروف التداعيات  عملا بمبدأ  "الواجب " الذي يحتم على شعب المقاومة حمايتها و الدفاع عنها في كل الظروف
ظروف يمكن ذكر منها بعضها  : الصواريخ التي اطلقت بعد تهديدات المعارضة  السورية المسلحة على الضاحية ثم تفجير في بئر العبد بالضاحية  كان قد سبق كل ذلك خطف 11 لبنانيا من الطائفة الشيعية بتهمة العمل لصالح حزب الله  ..كل ذلك لا يغير في الود قضية .
لذلك لا يجب ان يستغرب الاسرائيلي و بعض الاطراف  بعد سبع سنوات من تعرض المقاومة  لاقصى الضغوط  عدم القدرة على هزم حزب الله او تحقيق انتصار واضح خصوصا و ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تستطيع المقارنة بين جبهتين او شعبين شعب اسرائيلي يتململ فورا و يثور على قيادته و بين شعب  و بلد يستطيع تحمل و الصبر على ما لا يطاق من اجل الصمود و الانتصار ..
اذاً الخطورة و المعضلة تكمن  في نسيج هذا الشعب  هذا ما يصيب الاسرائيلي بمقتلاً  في كل الاستحقاقات  لذلك عليه  ان يدقق  في تركيبته و توجهاته  و يبني نجاح  خططه  في حالة واحدة و هي  قدرته على العبور فوق هذه المعضلة حينها و حينها فقط قد تهزم المقاومة  و من الان الى ذلك الحين على الاسرائيلي  ان  لا يتفاجئء و الا يتفاجئ معه العالم  بلحظة قد يسارع فيها هذا الشعب لتلبية نداء قيادته نحو القدس لا بل ان يسبقه اليها .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى