منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربيعُ خراب إدلب (ح١)….هكذا بدأت “الثورة”!

اذهب الى الأسفل

 ربيعُ خراب إدلب (ح١)….هكذا بدأت “الثورة”! Empty ربيعُ خراب إدلب (ح١)….هكذا بدأت “الثورة”!

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 11, 2013 8:29 pm


 ربيعُ خراب إدلب (ح١)….هكذا بدأت “الثورة”! %D9%86%D8%A93-620x330

جواد الصايغ
تغيرت أحوال محافظة إدلب كثيرا في السنوات الثلاث الماضية، فالمحافظة المطلة على لواء الإسكندرون شمالا، والمرتبطة بحماة، واللاذقية، وحلب، لم تعد تشكل قبلة للسائحين الباحثين في اسرار طبيعتها الجميلة، والسبب، رواج تجارة الموت، شأنها في ذلك، شأن أغلب المحافظات السورية في زمن الثورة.
شكلت محافظة إدلب، وخصوصا بلداتها النائية، أرضا خصبة للعمل المسلح الذي ترافق مع إنطلاقة الأزمة السورية، وقد إستفاد أنصار المعارضة في هذه المنطقة، من كرم الجار التركي، الذي أغدق عليهم بكل ما يتمنون، وشرّع ابواب المعابر الرسمية، وغير الرسمية، أمام الوافدين الجدد لعالم السياسة في الشرق الأوسط.
وكالة أنباء آسيا، تنشر تحقيقا على عدة حلقات، عن لسان مواطنين ينحدرون من المحافظة، يتناول الأحداث التي شهدتها مناطق ريف إدلب، منذ بدء الأحداث السورية، وكيفية تمكن مقاتلي المعارضة من السيطرة على البلدات الواقعة في الريف الإدلبي، وعمليات الخطف التي وقعت مقابل الحصول على فدية، ومعارك الكر والفر بين الجيش السوري، والمعارضين.
أكبر مدن إدلب
تشكل مدن، إدلب، وجسر الشغور، ومعرة النعمان، وأريحا، وسراقب، والدانا، وسلقين، وحارم، أكبر المدن في محافظة إدلب، التي تنقسم في الأساس إلى خمس مناطق إدارية: حارم، أريحا، معرة النعمان، جسر الشغور، وإدلب المدينة، وتتفرع عن المناطق الإدارية عشرات القرى والبلدات التي تختلف فيما بينها على صعيد المساحة، وعديد السكان.
تضم محافظة إدلب، خليطا من الطوائف، بحيث يتواجد أبناء الطائفة السنية، إلى جانب الدروز(بلدات كفتين، ومرتحوان، وغيرها)، والشيعة في كفريا والفوعة، والمسيحيين في مدينة جسر الشغور، لم يكن أبناء المحافظة قبل الأزمة بحاجة إلى المجاهر بإنتماءاتهم المذهبية، في ظل العيش المشترك القائم بينهم، غير ان الثورة كانت كافية بجعل المستحيل، ممكن.
صراع حارم وسلقين على إستقطاب مؤسسات الدولة
يشرح مواطن إدلبي، بعض خفايا اوضاع المحافظة قبل الثورة، ويقول، ” تمكن آل برمدا، الذين يعتبرون أنفسهم أغوات، في حارم، من إستقطاب معظم مؤسسات الدولة،لتصبح المدينة مركزا إداريا تتبع إليها مدنا أكبر منها، كـسلقين اكبر، ومع تمكن محمد نجيب سيد أحمد، من شغل كرسي وزير التربية، إنتقلت بعض المؤسسات، كالمالية، والجيش الشعبي، والثانوية الصناعية إلى سلقين، ولم تنفع الإعتصامات التي قام بها اهل حارم من أجل صرف النظر عن الموضوع.
شرارة الأحداث تنطلق من كفرتخاريم
ويشير “إلى ان الإنتفاضة التي وصلت إلى إدلب في وقت مبكر من عمر الثورة، بدأت في كفرتخاريم، حيث كان هناك ظلم كبير لحق بهذه البلدة من قبل الحكومة، وكان الفساد الموجود في تلك الفترة، لا مثيل له”، متابعاً” قاد التظاهرات، عمر قره دامور الذي كان يعمل في الموبيليا قبل قيادته للثوار( كان في طور إستعدادته للسفر إلى إحدى دول أوروبا الشرقية من اجل العمل، ولكن الأحداث التي بدأت، جعلته يصرف النظر عن السفر، قبل ان يقتل في هجوم شنه مسلحوه على حاجز العقوبية بالقرب من جسر الشغور للسيطرة عليه)، وجمال حسونة، وعمل أمين شعبة حزب البعث العربي الإشتراكي في البلدة، على محاولة ضبط الأوضاع عبر المشاركة في عدد من التظاهرات من اجل الفصل بين الموالين والمعارضين، ومنع التصادم، والحفاظ على سلامة المنشآت”.
التظاهرات تعبر من كفرتخاريم نحو البلدات الأخرى
“أسابيع قليلة، إنتقلت بعدها التظاهرات إلى بلدات، سرمدا، ومعرة مصرين، وجسر الشغور، بنش، كفرمبل، وقد بدأ الثوار التضييق على أهالي الفوعة، وكفريا، كما شهدت مدينة إدلب خروج معارضين في تظاهرات خجولة”.
ممولو الثورة
“ولما كانت النشاطات الثورية بحاجة إلى تمويل، ودعم، فقد تبرع نظير جحا، الذي كان يتملك معامل إستيراد زيت الزيتون في كفرتخاريم، قبل وفاته إثر إصابته بمرض عضال، بملبغ عشرين مليون للثوار”.
ليلة الإنقضاض على مخفر الشرطة
يقول أحد أبناء كفرتخاريم، الذي عمل في الحق الثوري لمدة من الزمن، قبل ان ينتهي به المطاف، نازحا في بلدان الجوار يبحث عن عمل يقيه الموت جوعا، وعائلته، “في ربيع عام ٢٠١١ قام اهالي كفرتخاريم بمهاجمة مخفر الشرطة بعد حصولهم على معلومات أكدت قيام رجال الشرطة بإطلاق النار على تظاهرة معارضة” متابعاً “أسفر الهجوم عن قتل كافة عناصر مخفر الشرطة، بإستثناء أولئك المنحدرين من كفرتخاريم، والذين تواجدوا في المخفر أثناء الهجوم، كما تم الإستيلاء على الأسلحة والذخائر المتواجدة فيه”.
إستعادة الجيش للمدينة
وفي رده على سؤال، حول دخول الجيش إلى المدينة، لفت إلى أنه وبعد ثلاثة ايام من إحراق المخفر في كفرتخاريم، دخل الجيش السوري إلى المدينة بحثا عن مطلوبين وردت اسمائهم في حرق المخفر، ولكن معظم الفاعلين فروا إلى الجبال، بينما لجأ افراد من عائلة الباشي، المتورطين في العملية، إلى سلقين حيث يتواجد اقرباء لهم، ومكثوا عندهم بشكل سري”كاشفاً أن الفارين سرعان ما بدأوا بتنظيم أنفسهم، وشرعوا بتنفيذ هجمات ضد حواجز الجيش المنتشرة في كفرتخاريم من ناحية سلقين وأرمناز”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى