تصريح الاخ اسعد محسن زهيو المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية بشأن التفجير الإرهابي بمدينة طبرق

تستنكر الحركة الوطنية الشعبية الليبية الاعمال الإرهابية الإجرامية التي تنفذها جماعات تكفيرية لا تريد الخير لليبيا الوطن ، وتسعى لزعزعة الأمن وترهيب الشعب ، والاستفادة من حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد لتمرير، أجندتها غير الوطنية والمتصلة بالخارج ، ومن بين هذه الأعمال التي تدينها الحركة الوطنية، عملية التفجير الارهابي بفندق المسيرة طبرق والذي يستهدف اعضاء مجلس النواب، ان مثل هذه الاعمال تدينه الحركة بشدة وتستنكرها ، وبهذه المناسبة الحزينة تبين الحركة للشعب الليبي والعالم ، ان هذا العمل ليس حالة معزولة بل هو ضمن سلسلة من الاعمال الارهابية التي تنفذها المجموعات الارهابية ضد جماهير الشعب الليبي، ومنها قطع رؤوس الابرياء والتنكيل بالمعتقلين و تدمير الممتلكات الخاصة والعامة ، حيث قتلت ومثلت بالجثث في معظم ربوع ليبيا ، وهدمت الاف المنازل واحرقت مطار طرابس العالمي ، ودمرت مطار بنينا ومطار سرت ،واضرت النار في جامعة قاريونس ،وخزانات النفط فى طرابلس وميناء السدرة النفطي وغيرها .

تؤكد الحركة ان هذه المنظمات الارهابية ما كان لها ان تتجرأ على ممارسة اعمالها الاجرامية لولا الدعم المباشر وغير المباشر الذي تتلقاه من عديد من الدول خاصة تركيا وقطر والسودان، وسكوت المجتمع الدولي علي جرائمها بل تشجيعها في بعض الاحيان .
والحركة اذ تكرر موقفها من الانتخابات التي افرزت مجلس النواب والتي جرت في ظل قوانين اقصائية ولم يشارك بها الا قلة قليلة من الشعب ، الا انها تسغرب نكوص المجتمع الدولي عن دعمه لما يسميه العملية الديمقراطية ، وتأيده لعصابات ارهابية انقلبت بالقوة على مجلس النواب ، وفرضت سيطرتها علي اجزاء من الدولة ، بل ان بعثة الدعم للامم المتحدة تعامل هذه العصابات الارهابية علي قدم المساواة مع المجلس المنتخب ديمقراطيا من قبل جزء من الشعب الليبي ،وفقا للمعايير الغربية ، كما تتجاهل الملايين النازحة والمهجرة ، والتي نظمت نفسها اجتماعياً في مؤتمر القبائل والمدن الليبية ، وسياسياً في الحركة الوطنية الشعبية الليبية .
تدعوا الحركة مجددا الي حوار وطني حقيقي وجدي بين كل الاطراف الليبية من خلال القبائل الليبية وبرعاية اقليمية ودولية لانه السبيل الوحيد لبناء دولة ديمقراطية موحدة ومستقلة ومسؤولة في محيطها الاقليمي والدولي .
وتدعو الحركة الاخوة في مجلس النواب والحكومة المؤقتة اى ضرورة الاسراع في بناء تحالف وطني ضد الارهاب يستند الي الثوابت الوطنية والي رؤية مستقبلية وطنية، وان تتحمل مسؤولياتها في اصدار التشريعات و القرارات اللازمة للبدء في المصالحة المجتمعية ، وفي مقدمتها الافراج عن المعتقلين والغاء القوانين الاقصائية والانتقامية التي صدرت وفق إرادة جماعة الاخوان المسلمين الارهابية ، وتحت تهديد سلاح المليشيات الارهابية والجهوية
المجد للشهداء والحرية للوطن
اسعد زهيو
المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
التاريخ : 8 ربيع الاول
الموافق : 30 الكانون 1382 ور (2014 م)