منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي.

اذهب الى الأسفل

تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. Empty تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي.

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الجمعة يوليو 15, 2016 11:20 pm

طبيعي أن ندين هذه العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء من الفرنسيين و غيرهم لأن ديننا و أخلاقنا و مبادئنا و قيمنا الوطنية تدين مثل هذه الأفعال في فرنسا و خارجها .
طبيعي أن نرفض و نندد بأي عملية إجرامية سواء أكانت لدوافع إيديولوجية أو لأسباب سياسية أو لظروف إجتماعية أو نفسية.
لكن الإزدواجية في تعريف الإرهاب و الإزدواجية في التعاطف مع الضحايا غير العرب هي سبب هذا اللغط الإعلامي و السياسي القائم و الذي سيبقى قائما مادام الإعلام الغربي المنافق و السياسيين الغربيين المنافقين لم يغيروا من نهجهم و فكرهم .
فرنسا هي من كانت رأس الحربة أثناء عدوان حلف النيتو علي ليبيا و طائراتها إنطلقت لضرب المدنيين و العسكريين الليبيين على حد سواء قبل أن يعلن مجلس الأمن قراره الجائر و بالتالي الإجرام الذي نفدته ألة الحرب العسكرية الفرنسية و الغربية في حق هؤلاء الأبرياء لا و لن يذهبوا دون أن يدفعوا الثمن من دمائهم و مالهم و دموعهم .
لكن ما يهمنا اليوم هو معرفة التداعيات و التأثيرات المباشرة علي ليبيا من خلال موجة الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا و الدول الغربية مؤخرا و التي لا و لن تتوقف مادامت أسبابها قائمة .
الملاحظ أن السياسة الغربية و الفرنسية بدأت تتغير إتجاه المناطق الساخنة في كل من ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و بدأ الساسة هناك يراجعون حساباتهم بعدما نجحوا في زرع و إيقاظ نار الفتنة التي وصل لهيبها إليهم خدمتا للمشروع الصهيوني المعروف بمشروع الشرق الأوسط الجديد و الغربي ليس بذلك العربي الأحمق الذي لا يُراجع حساباته و لا يتراجع عن خطواته ، كذلك الغباء الذي شاهدناه في اليمن عندما أقسم حكام السعودية أن لا يتراجعوا عن " حربهم المقدسة " ضد اليمن حتى و إن طال أمد الحرب إلي عقود من الزمن حتى و إن خسروا مزيد من الأرواح و الأموال و الأخلاق .
فرنسا تتراجع منذ مذة في ليبيا فاسحة المجال للو م أ للتقدم و بدورها الإدارة الأمريكية تتراجع اليوم فاسحة المجال للإقليم الدولي و للداخل الليبي لكي يلعب دوره و لوكان ذلك الدور تحت الرقابة الأمريكية ، فالو م أ التي عجزت عن تسيير كلابها الضالة " داعش " التي أصيبت بالسعار و إنقلبت على مشغليها صار اليوم لزاما عليها التخلص منها بالتنسيق مع الغير , هذا يعني أننا أمام تفاهمات دولية و تسويات خارجية بخصوص ليبيا قاب قوسين أو أدنى علي نهايتها و لم تبقى إلا بعض الرتوشات التي تخص حكومة " فايز السراج " خاصة في الجانب المالي و الإقتصادي .
اليمين الفرنسي المتطرف معروف رأيه بخصوص عدوان النيتو فهو كان رافضا لها ـ ليس لسواد عيون الليبيين ـ و إنما ليبعد قوة و أثر الهيمنة الأمريكية علي القرار الفرنسي كما أنه يقترب إلي الفوز بإستحقاقات إنتخابية مقبلة ، هذا يعنى أن المجرم " نيكولا ساركوزى " لم يعد يملك تلكم القوة السابقة التي تؤهله للعودة بقوة إلي ليبيا كما صار يتوعد دول الجوار الليبي و بالتالي ليبيا اليوم في العهدة الأمريكية التي سوف تنسل قريبا فاسحة المجال لعملائها على السورية أو العراقية ، أي وضع اليد بطريقة غير مباشرة على إقتصاد و مال الشعب الليبي ليتكرر لنا المشهد العراقي من خلال العامل الكردي في العراق و لكن هذه المرة هم في حاجة إلى عامل آخر بليبيا فد يكون قبلي أو غيره.
هذا يعني أننا أمام أمر واقع قد تم فرضه علي ليبيا سواء في وجود حكومة " السراج " أو في غيابها ، و هم اليوم يحاربون في الإرهاب الذي أوجدوه لأسباب داخلية تتعلق بمستوى وعي شعوبهم و أزماتهم الإقتصادية و هم علي إستعداد للتفاوض مع أي طرف بخصوص موضوع الإرهاب و اللاجئين بمن فيهم " سيف الإسلام القدافي " .
الغرب المنافق الذي ينتقد السعودية في فكرها الوهابي الذي تروج إليه و الذي تتبناه " داعش " و كل الجماعات التكفيرية المتطرفة هو نفسه الغرب الذى بحاجة إلي المال السعودي و الخليجي لتمويل مشاريعه التخريبية في الوطن العربي ، و عند إنتهاء أدوارهم سيتخلص منهم كما كان يحدث ذلك دائما .
كما أن ما يسمى " بالإسلام السياسي '' إنتهى دوره أو قارب علي الإنتهاء و بعد أن نفد الإسلاميون بفرعيهم الإخواني و السلفي المهام القدرة التي أوكلها لهم المخططون و المُتأمرون حان وقت مغادرتهم للمشهد العربي ، و نحن اليوم أمام المرحلة التالية و الأخيرة من المواجهة المباشرة بين الغرب المسيحي و بين الإسلام كدين صرنا نلحظ ذلك مؤخرا من خلال العمل المُمنهج الذي يتم تنفيده حاليا و ذلك بتشويه صورة الإسلام كعقيدة و كمنهاج رباني لذى معتنقيه أولا و لذى الغير ثانيا .
و بالتالي و كما تراجع الدور التركي القدر في دول ما يسمى بالربيع العربي ـ عفوا ـ الربيع العبري سيتراجع دور التيار الإسلامي في ليبيا قريبا فاسحا المجال أمام التيار العلماني كي يتقدم المشهد الليبي علي حساب التيار الوطني الذي يشكل خطرا على المصالح الغربية .
و هذا ما يضعنا أمام إحتمال تغيرات جدرية سنشهدها قريبا علي المستوى السياسي و العسكري في ليبيا قد تنعكس إيجابا أو سلبا على مستقبل البلد بحسب مدى تعاطى الشعب الليبي مع تلكم المتغيرات ؟
الشيء الوحيد الذي يجب أن نفهمه أن دماء الشهداء التى سقطت إثر عدوان النيتو على ليبيا البلد الأمن الذي لم يعتدى على أحد لن تذهب هباءا " إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدر" - صدق الله العظيم - .
تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. 3982282300 تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. 3982282300 تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. 3982282300 تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
تداعيات مجزرة " نيس " الفرنسية علي المشهد الليبي. Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى