منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المخطط الأميركي.. والتداعيات

اذهب الى الأسفل

المخطط الأميركي.. والتداعيات Empty المخطط الأميركي.. والتداعيات

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء أغسطس 27, 2013 11:15 pm

المخطط الأميركي.. والتداعيات 588785

تعتبر مصادر دبلوماسية عربية أن المشروع الأميركي ـ الصهيوني في المنطقة لم يتغير منذ إطلاق الإدارة الأميركية شعار «الشرق الأوسط الجديد» على لسان أكثر من مسؤول أميركي وخصوصاً في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن ولكن هذا المشروع عندما يفشل في مرحلة ما يعود ليظهر من جديد بصيغ مختلفة وآليات متنوعة لتنفيذه حيث كان آخرها ما سمي بـ «الربيع العربي». 
وتقول المصادر إن جوهر المشروع الأميركي ـ الصهيوني بات واضحاً في هذه المرحلة أكثر من المراحل السابقة وهو يقوم على أساس تفتيت وتقسيم دول المنطقة بالإضافة إلى استهداف بعض الجيوش العربية التي تشكّل في نظرهم تهديداً مستقبلياً لأمن الكيان الصهيوني وعلى وجه الخصوص الجيشين السوري والمصري. وهذه المرة كانت القوى الإسلامية والتي يصفونها بالمعتدلة هي الأداة لتنفيذ المشروع الأميركي ولكن تبين بصورة واضحة أن هذه القوى الإسلامية واجهة لفكر وهابي وسلفي بأشكال مختلفة ومتنوعة وإن كان العنوان النهائي لها هو «الإرهاب». 
وكشفت المصادر الدبلوماسية عن أن لدى الإدارة الأميركية مجموعة معطيات فعلاقتها مع روسيا بخصوص الوضع في سورية تتأرجح بين إبلاغ روسيا أنها مع الحل السياسي في سورية ولكن إذا وجدت الإدارة الأميركية أنها لا تملك أوراقاً قوية بيدها لاستثمارها في أي مفاوضات وخصوصاً في مؤتمر جنيف الثاني تعود إلى أسلوب المماطلة وهذا ما ظهر جلياً من خلال تحديد أكثر من موعد لانعقاد جنيف الثاني والذي لم يتم حتى اليوم
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن الأمير بندر بن سلطان طرح خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن جملة ما طرحه دعم روسيا لأي اقتراح أو بيان يصدر في مجلس الأمن الدولي في خصوص الملف السوري. واليوم نستطيع أن نفهم خلفية مثل هذا الطلب بعد الفبركات والأكاذيب التي أطلقت حول استعمال الجيش السوري السلاح الكيماوي ضد العصابات الإرهابية المسلحة حيث تبين أن هذه الفبركات كان يعدّ لها مسبقاً وبطريقة مبرمجة لاستعجال التدخل العسكري ومن هنا لوحظ كيف أنه وفور الإعلان عن استعمال السلاح الكيماوي سارعت الدول المتورطة وخصوصاً فرنسا والسعودية وبريطانيا إلى طلب إحالة الملف السوري على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات ضد الدولة السورية مع العلم أن كل الدلائل والإثباتات تشير إلى أن العصابات الإرهابية هي التي لجأت إلى السلاح الكيماوي بدليل ما تم مصادرته من مواد كيماوية وأقنعة واقية وأدوية مضادة للمواد الكيماوية بعضها من صنع سعودي وآخر من صنع أميركي ودواء من صنع قطري ـ ألماني وهذا الأمر لا يحتاج إلى كثير من النقاش والجدال لأن الوقائع الميدانية تدحض كل كلام يتهم الجيش السوري باستعمال السلاح الكيماوي
وكشفت المصادر أيضاً عن أنه خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الأمير بندر مع وزير الخارجية الروسي لافروف طلب منه أن يطلب من القيادة السورية وقف الهجوم العسكري على منطقة الغوطة الشرقية بذريعة أن كثيرا من الأبرياء يسقطون في هذه العملية العسكرية ولكن تبيّن في الحقيقة أن أعدادا كبيرة من المقاتلين والإرهابيين سقطوا في هذه العملية ووجه الجيش السوري ضربة استباقية لهذه المجموعات المسلحة التي كانت تخطط لشن هجوم على مدينة دمشق من أربعة محاور إلا أن الجيش السوري فاجأهم في عملية عسكرية نوعية هجومية كانت بمثابة الضربة القاصمة لهم. وما لجوء المجموعات الإرهابية إلى السلاح الكيماوي في جوبر إلا لعرقلة وتأخير العملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري
وعن تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية تقول المصادر الدبلوماسية إن لبنان في هذه المرحلة هو ورقة احتياط فالإدارة الأميركية ليس لها مصلحة في تفجير الوضع اللبناني على نطاق واسع وإن كانت لا تمانع في عمليات إرباك أمني متنقلة باتجاه حزب الله لإبقاء المناخ المتوتر قائماً كما يحصل على صعيد التفجيرات المتنقلة هنا وهناك حتى إذا حانت ساعة الحاجة إلى التفجير فسيتم ذلك بتوجيه خارجي دولي وإقليمي لذلك فإن الساحة اللبنانية بالنسبة للأميركيين هي بمثابة قاعدة خلفية فإذا فشلوا في تحقيق مشروعهم في سورية وهذا ما سيحصل فيمكن أن يصبح حزب الله في مواجهة مع المجموعات الأصولية والتكفيرية الموجودة على الأرض اللبنانية لتنفيذ أجندات خارجية أصبحت معروفة للجميع.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى