منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة نزاع مصر وأحداث سيناء… هذا هو المخطط ‎

اذهب الى الأسفل

حقيقة نزاع مصر وأحداث سيناء… هذا هو المخطط ‎ Empty حقيقة نزاع مصر وأحداث سيناء… هذا هو المخطط ‎

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 17, 2013 1:19 am

حقيقة نزاع مصر وأحداث سيناء… هذا هو المخطط ‎ 445241

تحرك الشعب المصري في الميادين لإسقاط حكم “الاخوان المسلمين” ونجحت المعارضة مع الجيش بإزاحة الرئيس محمد مرسي، وسلكت مصر دربا جديدا بعد فشل سريع “للاخوان”، رغم ان تمسك هذه الجماعة بالسلطة يأتي نتيجة سعي استمر 85 عاما للوصول الى جنة الحكم، حتى أنّ مرشد “الاخوان المسلمين” الذي خلف حسن البنا وهو حسن الهضيبي أقر علنا عام 1952 ان جماعته لن تتخلى عن الحكم في حال وصولها الى سدة الرئاسة. لذلك قد لا تبدو استماتة “الاخوان” اليوم مستغربة، لان استبعادهم عن الحكم يعني انتظارا على الاقل لخمسة وثمانين عاما جديدا لاقناع الاكثرية بخطوطهم السياسية، بعدما شهد المصريون على فشل “الاخوان” في السياسة الداخلية، على ذمة ما يقول أكثرية المصريين اليوم.

لكن يتحدث المصريون عن محطات خطيرة تكشف تورط “الاخوان المسلمين” في تقسيم مصر، ويشيرون اساسا الى مستجدات سيناء: لماذا يشن مسلحون هجمات على الجيش المصري في شمالها؟ لماذا توقيت الهجمات الان؟ من هو المستفيد؟ وهنا، تتحدث المعلومات المصرية عن وجود آلاف المسلحين في شمال سيناء، مجهزين بأسلحة ثقيلة وحديثة جرى تهريبها بمساعدة “حماس” وأعد لها الحمساويون بالتعاون مع “اسلاميي سيناء المتطرفين” مخابئ وحضّروا خططا عسكرية لضرب الجيش المصري المحدود القدرة والعدد في هذه البقعة الجغرافية بفعل اتفاقية “كامب ديفيد”.

بعد عزل مرسي، استعجل هؤلاء الإسلاميون تنفيذ الخطة “ب”، التي كانت ستنفذ تدريجيا ضمن الخطة “أ” لو قدر للاخوان البقاء في السلطة. تستند بحسب المعلومات الى موافقة أميركية-إسرائيلية على تقسيم سيناء ما بين شمالها ووسطها والجنوب، كي يكون شمالها تحديدا ما يشبه الامارة الاسلامية لاحتواء فلسطينيي حماس، لكن تل أبيب كانت تنوي الاستفادة من ضرب الجيش المصري بواسطة هؤلاء الإسلاميين، لفرض شريط حدودي على شاكلة ما فرضته في لبنان اثناء الاحتلال للجنوب. ومن يعرف طبيعة سيناء يدرك الأهمية الاستراتيجية لشبه جزيرة تمتلك الثروة الطبيعية من الغاز، علما ان عدد سكان سيناء لا يتجاوز 600 الف نسمة ينتمون الى البدو: يحدها شمالا البحر المتوسط وغربا خليج السويس وقناة السويس وجنوبا البحر الأحمر وخليج العقبة. وهي الرابط بين أفريقيا وآسيا عبر الحد المشترك مع فلسطين شرقا، ومساحتها 60.088 كلم2.

سعت الجماعات الاسلامية الى تمهيد الظروف لخلق واقع جديد في شمال سيناء تحديدا، وايجاد ارض خصبة للربط ما بين اسلاميي غزة وإسلاميي مصر خدمة لمشروع الاخوان، و تركت هذه الجماعة الحرية للخلايا الإرهابية للعمل فى شمال سيناء، والتي تقدر أعداد عناصرها على جانبي الحدود، وفى القطاع وشمال سيناء بأكثر من 13000 متطرف، ولذلك قيد الإسلاميون أعمال القوات المسلحة والشرطة ضد هذه الجماعات في ظل دعم غير محدود من حركة حماس. وتقول المعلومات ان الاخوان خططوا لبناء دولة اسلامية تمتد من غزة الى العريش وصولا الى جبل الحلال في سيناء، بينما تتخذ اسرائيل من جنوب سيناء شريطا حدوديا تحت سيطرتها، ويجري ادخال قوات تابعة للأمم المتحدة من العريش حتى قناة السويس. وفق السيناريو المطروح تستفيد تل أبيب اولا من حيث تشتيت قوة مصر العسكرية والجغرافية والاقتصادية، ثانيا بإيجاد أزمة مفتوحة في اكبر قوة عربية، تتلاقى أهدافها مع ما يجري في سوريا، علما ان خطط اسرائيل أيضاً تصل الى اقامة منطقة شريط حدودي في الجولان السوري. ومن هنا تبدو الاستفادة الاسرائيلية جلية من مشاريع اسلاميي الدول العربية الذين نشروا ثقافة التقسيم على مستوى البشر قبل جغرافية الدول.

هذه المستجدات ترسم وقائع جغرافية وديمغرافية جديدة في الدول العربية، وتنشأ تحالفات لا تقوم على اساس طائفي ولا مناطقي دائما بل على أساس إيديولوجي يجمع الاسلاميين معا رغم التباين والتباعد بين “الاخوان” و”السلفيين” الذي يعود سببه للخوف الخليجي من “الاخوان المسلمين”، كما يتجمع من جديد انصار القوميات العربية والمشرقية، وعلى الخط يسجل تواصل عابر للحدود بين قيادات الجيوش لمواجهة خطر الإسلاميين، وتتحدث المعلومات أيضاً عن اتصالات بين السوريين والمصريين على المستويات العسكرية والدبلوماسية، حتى ان فتح ابواب السفارة السورية في القاهرة تم بعد طلب الخارجية المصرية من دمشق اعادة عمل القنصلية السورية بعيدا عن مبنى السفارة قبل عزل مرسي، لكن سوريا استمهلت فسقط الرئيس المصري وبادرت بعدها الى فتح القنصلية الموجودة في السفارة، بعد تشاور مع الجانب المصري.

على هذا الأساس يرى دبلوماسي عربي مطلع أن أحداث الدول العربية مفتوحة على مسافة سنوات لا يبدو لها أفق بعد، جراء تداخل المصالح الدولية وعقدة المشهد، والنتيجة تغييرات ستبدل شكل العالم العربي: انظروا الى تونس والسودان وليبيا ايضا من جديد بعد مصر، الم تعلن برقة المحاذية للاراضي المصرية ولاية كونفدرالية؟ ماذا عن دول الخليج؟ كل ذلك عدا عن تركيا طبعا في الاقليم”، لم تعد سوريا وحيدة في قلب الاحداث وقد تكون السباقة نحو الاستقرار النسبي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى