منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روسيا لن تقف متفرجة على المشهد العسكري في المتوسط

اذهب الى الأسفل

روسيا لن تقف متفرجة على المشهد العسكري في المتوسط Empty روسيا لن تقف متفرجة على المشهد العسكري في المتوسط

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة سبتمبر 06, 2013 9:06 pm

روسيا لن تقف متفرجة على المشهد العسكري في المتوسط 115115

ارتفعت وتيرة التصعيد الإعلامي والسياسي بين الإدارة الأميركية وروسيا بشأن الأزمة في سورية على قاعدة ما تناوله كل من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين والجنرال ديمبسي خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي حيث اضطر معها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يصف كلام هؤلاء بالكذب لتغطية موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما في اندفاعاته نحو توجيه ضربة عسكرية بذريعة استعمال السلاح الكيماوي من قبل الجيش السوري.
هذا التصعيد السياسي والإعلامي الروسي من رأس الهرم جاء بالتزامن مع انعقاد قمة العشرين التي تعقد في روسيا ويحضرها عشرون رئيساً في العالم من بينهم الرئيس الأميركي أوباما ويترافق كل ذلك مع الحشد المتبادل بين أميركا وروسيا للبوارج والسفن الحربية للبلدين في البحر المتوسط تحسباً لتنفيذ التهديدات الأميركية والتي اعتبرها الرئيس بوتين بأنها تشكّل عدواناً على سورية لا يمكن القبول به خصوصاً وأن سورية لم تفتح معركة عسكرية ضد الولايات المتحدة حتى يقال إن التهديد الأميركي هو بمثابة الدفاع عن النفس.
واستبعد مصدر دبلوماسي روسي سابق أن يتراجع الرئيس الأميركي عن قراره بالقيام بعدوان على سورية حتى لو حصل لقاء بين الرئيسين بوتين وأوباما على هامش قمة العشرين إلا إذا حصلت معجزة ما من خلال عملية إقناع محقة يبادر إليها الرئيس بوتين خصوصاً وأنه كان من الداعمين لفكرة أن تتم لقاءات بين وفد من الدوما الروسية مع أعضاء في الكونغرس الأميركي للبحث في الأزمة السورية والعمل على إبعاد شبح ضرب سورية بالإضافة إلى مقترح الرئيس بوتين بضرورة التواصل بين حقوقيين أميركيين وروس من أجل هذه الغاية.
ويرى المصدر أنه في حال أصرت الإدارة الأميركية على القيام بعدوان على سورية فإن روسيا سترد على الولايات المتحدة ليس في سورية فقط ولكن في مناطق أخرى من العالم على علاقة بملفات خلافية وجوهرية بينهما من هنا يجب التوقف باهتمام عند كلام نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي أكد أن سورية لن تتراجع عن مواقفها حتى لو وقعت حرب عالمية ثالثة كما أن لسورية الحق في حشد القوى الدولية والإقليمية الصديقة لها في وجه الحشد الذي تسعى إليه الولايات المتحدة الأميركية لشن عدوان غير مبرر على سورية ناهيك عن المواقف الإيرانية التصعيدية على المستويين السياسي والعسكري والتي تصب جميعها في الوقوف إلى جانب سورية حيال أي عدوان أميركي تتعرض له.
ويؤكد المصدر أنه لا يمكن لروسيا أن تتفرج على المشهد العسكري في البحر المتوسط من قبل وزارة الدفاع الأميركية وهي تقصف الأراضي السورية بالصواريخ خصوصاً إذا كان الهدف هو محاولة لتغيير النظام في سورية بالقوة أو مساعدة تنظيم القاعدة وفروعها على الأرض لكي تستفيد من الضربات العسكرية التي ستوجه إلى مواقع وأهداف معينة ولذلك فإن التطورات مرهونة بمدى التعنّت ألأميركي في ارتكاب خطيئة استراتيجية كبرى قد تجر المنطقة إلى حرب شاملة ولن تكون بعيدة على الإطلاق عن الدول الحليفة والتي تسير في الركب الأميركي بهدف تغيير النظام في سورية خصوصاً وأن لجنة التحقيق الدولية التي زارت سورية وأخذت معها عيّنات من المواقع التي قيل إنها تعرضت للسلاح الكيماوي ستضع هذه العينات في مختبرات خاصة بها وإن النتائج لن تظهر قبل حوالى ثلاثة أسابيع إلى درجة أن الرئيس الروسي بوتين في كلامه الأخير أكد أن الحكومة السورية لم تستعمل السلاح الكيماوي وإذا تبين ذلك فإن روسيا لن تمانع في القيام بضربة عسكرية ولكن من خلال مجلس الأمن الدولي.
الرئيس الروسي عندما يقول هذا الكلام لقناعته التامة بأن الحكومة السورية لم تلجأ إلى استعمال السلاح الكيماوي وفي الوقت نفسه لإحراج الولايات المتحدة ومن يدعمها في توجهها للعدوان على سورية ناهيك عن الكلام الذي أدلى به الرئيس بشار الأسد إلى صحيفة «الفيغارو»الفرنسية بأنه لو كانت لدى الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطاينا دليل قاطع على استعمال السلاح الكيماوي من قبل الجيش السوري لما ترددت لحظة في إطلاع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على تلك الأدلة ولذلك لجأت الإدارة الأميركية إلى الكذب وفبركة صور بعضها يعود إلى ما عرضه وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول أمام مجلس الأمن الدولي تحضيراً لضرب العراق واحتلاله وتبيّن في ما بعد وباعتراف باول نفسه أن كل الصور التي عرضها في حينه كانت كاذبة ومفبركة.
وفي سياق هذه التطورات المتسارعة تؤكد مصادر دبلوماسية أن أي ضربة عسكرية على سورية لن تغير شيئاً وأميركا وحلفاؤها هم الذين يعيشون مأزقاً كبيراً ويريدون توجيه هذه الضربة للخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر فالولايات المتحدة هي جزء من الإرهاب العالمي وسورية تكافح هذا الإرهاب.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى