منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حماه: محاولات حثيثة لتغيير المشهد العسكري

اذهب الى الأسفل

  حماه: محاولات حثيثة لتغيير المشهد العسكري Empty حماه: محاولات حثيثة لتغيير المشهد العسكري

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين مايو 19, 2014 9:25 pm


  حماه: محاولات حثيثة لتغيير المشهد العسكري 318531

علاء حلبي
تعود المنطقة الوسطى في سوريا من جديد إلى الواجهة الإعلامية، بعد اندلاع المعارك فيها بشكل تدريجي على عدة محاور في محيط حماه، المدينة التي تشكل نقطة ارتكاز تربط شمال سوريا بجنوبها، وشرقها بغربها، وخط إمداد إستراتيجي إلى مختلف المناطق السورية، والتي يعد أبرزها الشمال الذي يعيش على وقع معارك حامية الوطيس، سواء في حلب أو حتى في إدلب، فيما يبدو انها محاولات حثيثة لإعادة رسم المشهد الذي فرضه الجيش السوري طيلة العامين السابقين.
خان شيخون ووادي الضيف في ريف إدلب وصولاً إلى ريف حماه باتت نقاطاً مفصلية في معركة الوسط السوري. وتشهد المنطقتان معارك عنيفة، وسط محاولات الفصائل المسلحة السيطرة على هاتين النقطتين الإستراتيجيتين. محاولات دفعت المسلحين للعمل طيلة الأشهر السابقة إلى التنسيق ووضع الخطط، وتكثيف المحاولات، فأنشأت لهذا الغرض في شباط الماضي تجمعاً مسلحاً يضم عدة فصائل محلية صغيرة، أبرزها «لواء داود» الناشط بقوة في ريف إدلب، مشكلة بهذا التوحد فصيلاً كبيراً حمل اسم «جيش الشام»، بدأ على الفور نشاطه في ريف إدلب شمالاً، وصولاً إلى المناطق الوسطى في ريف حماه، بمؤازرة عدة فصائل متشددة، منها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، لتبدأ معارك كر وفر وتبادل للسيطرة في مساحات ضيقة.
مصدر ميداني أوضح، خلال حديثه إلى «السفير»، أن المشهد في المنطقة الوسطى بسوريا «يبدو معقداً إلى درجة كبيرة، بسبب اتساع رقعة المواقع الساخنة، وتعدد المعارك والفصائل، والتي تخوض في كثير من الأحيان معارك في ما بينها، كما هو الحال في ريف حماه الشرقي، وصولاً إلى البادية، حيث تشهد هذه المنطقة مواجهات عنيفة ودائمة بين مسلحي أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة، ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى، والتي تسببت آخرها بمقتل نحو 80 مسلحاً من الطرفين في عقيربات وسوحا وضحطملو»، مشيراً إلى أن ارتفاع وتيرة المعارك في الوسط كان سببه «عدم تمكن المسلحين من تحقيق أي تقدم في الشمال».
ووسط كثافة الهجوم المسلح على قرى ريف حماه، تمكن المسلحون من استعادة السيطرة على حاجزي تل ملح والجلمة، بعد محاولتي سيطرة سابقتين لم تستمرا سوى بضع ساعات، بالتزامن مع تكثيف الهجمات على أطراف مدينة السلمية، التي تعتبر السيطرة عليها قطعاً فعلياً لخطوط الإمداد نحو حلب وإدلب.
على الجهة المقابلة، تمكن الجيش السوري، الذي تؤازره قوات الدفاع الوطني التي تنشط بشكل كبير في المنطقة الوسطى من سوريا، من استعادة السيطرة على رحبة خطاب، التي تمكنت عدة فصائل محلية من السيطرة على «هنغارين» فيها ضمن ما أطلق عليه معارك «فتحٌ من الله» قبل عدة أيام، كما شنت قوات من الجيش السوري، تؤازرها قوات الدفاع الوطني، هجوماً عنيفاً على بلدة مورك، من محورين، حيث أفاد مصدر ميداني أن الجيش تمكن من السيطرة على أطراف البلدة، في وقت يشتد فيه قصف بلدة كفرزيتا التي تعتبر قاعدة انطلاق للعمليات العسكرية للمسلحين في هذه المنطقة.
وفي ذات السياق، أشار مصدر معارض، خلال حديثه إلى «السفير»، إلى أن الهدف من إشعال المنطقة الوسطى ينقسم إلى قسمين، الأول يتعلق بزيادة الضغط على منطقتي خان شيخون ووادي الضيف في ريف إدلب، والثاني هو الوصول إلى السلمية والسيطرة عليها لتأمين قطع الطريق الوحيد المؤدي إلى حلب، موضحاً أن «تحقيق الهدف الأول بات قريباً، حيث يشتد الخناق على خان شيخون»، متوقعاً أن يكون سقوطها «مسألة وقت»، الأمر الذي نفاه، بدوره، مصدر عسكري مشدداً على أن سقوط خان شيخون أو وادي الضيف أمر «شبه مستحيل»، لما لسقوط هاتين المنطقتين من تأثير كبير على مجرى المعارك، خصوصاً أن وادي الضيف تعتبر، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي، قاعدة عسكرية كبيرة، كما أنها تضم خزانات وقود كبيرة.
وقال المصدر «صحيح أن خان شيخون محاصرة، إلا أن خطوط الدفاع ما زالت قوية ومتماسكة، أما وادي الضيف، فلا تزال آمنة، لم يعكر صفوها سوى التفجير الذي طال حاجز تل السوادي، والذي تم عن طريق نفق مفخخ، تسبب بأضرار مادية كبيرة، إضافة إلى مقتل 5 من عناصر الجيش السوري».
إلى ذلك، أعلنت «تنسيقيات» معارضة في إدلب عن مقتل «أمير لواء المدفعية والصواريخ « في «حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو مثنى عبد الكريم الحسين، الشهير بأبي مقدام السراقبي»، والذي شارك مؤخراً في هندسة حفر النفق باتجاه حاجز تل السوادي.
وأشارت إلى أنه قتل ذبحاً على يد مسلحي «داعش» في ريف إدلب، في تطور أعاد «داعش» من جديد إلى واجهة الأحداث في ريف إدلب، حيث أشار مصدر معارض إلى أن هذه الحادثة جاءت ضمن سلسلة عمليات بدأ ريف إدلب يشهدها مؤخراً، فيما يبدو أنه تمهيد لعودة «داعش» إلى المنطقة، عبر استغلال اندلاع المعارك مع القوات السورية من جهة، وعن طريق إضعاف الجبهة الداخلية بواسطة تكثيف الهجمات بالسيارات المفخخة، والتي كان آخرها الانفجار الذي شهدته بلدة بنش بريف إدلب، الذي تسبب بمقتل وإصابة عدد من المسلحين والمدنيين.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى