رساله اوجهها الى القيادة السورية

ان اكبر خطر يهدد الكيان الصهيوني في داخل الارض المحتلة هم الفلسطينيون الذين يسكنون المخيمات والمنتشرة في اطراف المدن الفلسطينية التي احتلت في عام 1967 حيث هم الوحيدون المتمسكون بحق العودة الى مدنهم وقراهم الذي احتلت في عام 1948 وطردوا منها بقوة السلاح من خلال القتل المتمثل بالمجازر التي ارتكبتها عصابات الكيان الصهيوني ، وكما هو معلوم ان الكيان الصهيوني دائما ما يداهم هذه المخيمات التي يخرج منها المقاتلون ( الفدائيون ) الفلسطينيون بسبب العلمليات التي يقومون بها ضد الاحتلال وكذلك المظاهرات والانتفاضات وانا اجزم من ان الاغلبية الساحقة من ساكنين المخيمات لا تعمل باجندات السلطة ولا حماس لان معظم مسئولي السلطة وحماس ليسوا من الذين خرجوا من المخيمات وليسوا هم من المواطنين الفلسطسنيون الذين هجروا من اراضيهم عام 1948 لذلك ليس لديهم الرغبة في القتال من اجل استعادة ما فقد في عام 1948 .

هنا اود ان اقول ان سكان المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية هم قنبلة موقوته وخلايا نائمة تفض مضاجع الكيان الصهيوني لذلك اطالب الحكومة السورية في ايجاد ممرات يستطيعون من تزويد ساكنين هذه المخيمات بالاسلحة والعتاد عند بداية الحرب التي قد تشنها امريكا وكلابها في المنطقة وبهذا نستطيع ان نلتف على الكيان الصهيوني من خلال هؤلاء الفدائيون من خلال ضرب خطوطه من الخلف وكذلك ضربه في العمق وبهذا نستطيع ان نشل تفكير هذا المعتدي الاثم من التركيز في ضرباته على سوريا ونجعله يتخبط في تصرفاته وبهذا نشل قدراته القتالية ضد سوريا والجبهات الاخرى .

الشعب الفلسطيني شعب مقاتل ضروس ويحمل كل الكره والعداء لمن احتل ارضة وطرده منها فالحياة والموت عند سكان المخيمات الفلسطينية في الداخل متساويتان لذلك اكرر واطالب من تأمين اراسل السلاح لهذا الشعب المرابط البطل والذي بإذن الله لن بخذلكم في معركتكم الداخلية في تأديب وايلام هذا المستعمر والمتغطرس والجاثم على صدورنا منذ اكثر من 65 سنة .