عجزوا عن إسقاطها ...فلجأوا إلى أبنائها- الإعلامية مها جميل الباشا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
عجزوا عن إسقاطها ...فلجأوا إلى أبنائها- الإعلامية مها جميل الباشا
عجزوا عن إسقاطها ...فلجأوا إلى أبنائها- الإعلامية مها جميل الباشا
قالوا إنها ثورة.. قالوا إنها انتفاضة.. قالوا إنها تمرد.. قالوا إنها عاصفة شعبية اجتاحتها.. قالوا وقالوا الكثير لم يوفروا أي لغة هابطة إلا ونسبوها لها... حججهم الديمقراطية والحرية.. لكن هل تحققت ديمقراطيتهم وحريتهم .....؟
نعم تحققت ديمقراطيتهم وحريتهم أمام تدمير الحجر.. و قتل البشر.. وتشريد الأهالي.. واللعب على لقمة عيش المواطن بجواز سفر الأمم المتحدة والمنظمات الإسلامية والحقوقية والجامعة العربية والوسائل الإعلامية لشرعنة أفعالهم كشرعنة زواج المناكحة وأكل القلوب وشق البطون لإخراج الوليد من رحم والدته وسبي الفتيات واغتصابهن، ولا زلنا نسمع على شاشاتهم الإعلامية من أجل الحرية والديمقراطية وبطش النظام (عن أي بطش تتحدثون)، سورية ما قبل الأزمة الأمن والأمان وما بعد الأزمة سورية إلى أين وصلت، هل من مجيب ؟
وهل هناك بطش أفظع من بطشكم ؟ وهل هناك إجرام أقسى من إجرامكم ؟
عندما تتعالى أصوات المؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية منتقدة سياسة اوباما إزاء الشرق الأوسط خاصة في سورية وتصفها بالصبيانية، وعندما تتراجع شيئاً فشيئاً الدول التي تقدم المساعدات للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تدمير سورية لترتمي في حضن الصاعدة روسية الاتحادية، وعندما تسقط ورقة الإخوان المسلمين في مصر على يد جيشها، وعندما يرفض الدب الروسي المبادرة الأمريكية التي حملها بندر بن سلطان، وعندما تفقد أمريكا القرار الأوحد في المنظمات الدولية، وعندما تفشل أدواتها في تنفيذ مبتغاها .... كيف تتوقعون أن يكون وضع أمريكا والصهاينة ؟
كل هذه الأحداث المتسارعة سرّعت إنجازات الجيش العربي السوري على الأرض بالقضاء على عصاباتهم المرتزقة حتى آخر رمق لها وبسط سيطرتها رويداً رويداً على كامل مناطقها أدت إلى تغيير المعادلة 180 درجة لصالح سورية وحلفائها (إيران وحزب الله) .
الحقيقة التي لا يريد الاعتراف بها الصهيو أمريكي هي فقدانهم لكل هذه الأوراق آنفة الذكر، لكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) وحدها التغييرات الدولية والإقليمية وتوجيه اللوم إلى أمريكا واتهامها بالتحالف مع الإسلام السياسي الذي وضع رأسها في الوحل السوري تؤكد حقيقتها. نعم هذه الحقيقة المرّة للأسود الأمريكي جعلته يرقص كالطير المذبوح من الألم، ومع ذلك في الصورة وجه مبتسم وتصريح من هنا وتصريح من هناك والقلب أسود مفعم بالذل والهوان والتخبط الذي جعلها تطلب من تركيا العمل على إرسال أعداد كبيرة من مقاتلي العصابات المرتزقة إلى ريف اللاذقية وتزويدهم بالعتاد والسلاح بغية تصعيد أعمال العنف والإرهاب إلى أقسى حالاته بالتزامن مع إشعال المناطق الحدودية مع العراق والأردن (انتقام يشبه وحشية التتر وأكثر منها).....هذا ما يحصل الآن، لكن الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد يواجههم بقبضة من حديد كما واجههم الرئيس بشار الأسد في كلمته الأخيرة أثناء مأدبة الإفطار في رمضان 2013 مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني حيث قال: بان الإرهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد.
نعم أمريكا والصهاينة يعيشان أسوأ حالاتهما ليس بفشلهما على الأرض السورية فحسب وإنما بشجبهم واتهامهم لبعضهما وراء إخفاقهما في الأزمة السورية لكن هذا الاشتباك يتم بعيداً عن الإعلام كيلا ُتستغل من قبل حلف الممانعة والمقاومة .........ومن شماتة الدب الروسي وصورتهما القاتمة أمام العالم المليئة بالدم والتدمير.
الحلف الأمريكي والصهيوني لم يكتفِ بانتقامه في الميدان العسكري، وإنما حرك صبيانه داخلياً وخارجياً للنيل من المواطن السوري من خلال اللعب على لقمة عيشه. وما نشهده من تخبط وفوضى في الأسواق السورية مفتعلة ومركبة على أيدي ضعفاء النفوس والدين هدفه الانتقام من الشعب السوري الذي ساند جيشه وقائده في صد الهجمة الصهيو أمريكية على وطنه. وتقولون ثورة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
أخيراً كلمة الحق تقال أن الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد يقوم بواجبه على أكمل وجه وبشهادة العالم أجمع العدو قبل الصديق، سياسياً انتصرنا وميدانياً إن غداً لناظره قريب، وبما أن السياسة والاقتصاد عصب الدولة، بقيّ أن نبرّىء ذمتنا أمام شعبنا العظيم وكلنا أمل بالفئة المسؤولة عن تأمين قوت المواطن بمضاعفة نشاطها النظري والميداني لتفويت الفرصة على الأعداء ممن يسعون إلى إضعافنا من البوابة الاقتصادية.
قالوا إنها ثورة.. قالوا إنها انتفاضة.. قالوا إنها تمرد.. قالوا إنها عاصفة شعبية اجتاحتها.. قالوا وقالوا الكثير لم يوفروا أي لغة هابطة إلا ونسبوها لها... حججهم الديمقراطية والحرية.. لكن هل تحققت ديمقراطيتهم وحريتهم .....؟
نعم تحققت ديمقراطيتهم وحريتهم أمام تدمير الحجر.. و قتل البشر.. وتشريد الأهالي.. واللعب على لقمة عيش المواطن بجواز سفر الأمم المتحدة والمنظمات الإسلامية والحقوقية والجامعة العربية والوسائل الإعلامية لشرعنة أفعالهم كشرعنة زواج المناكحة وأكل القلوب وشق البطون لإخراج الوليد من رحم والدته وسبي الفتيات واغتصابهن، ولا زلنا نسمع على شاشاتهم الإعلامية من أجل الحرية والديمقراطية وبطش النظام (عن أي بطش تتحدثون)، سورية ما قبل الأزمة الأمن والأمان وما بعد الأزمة سورية إلى أين وصلت، هل من مجيب ؟
وهل هناك بطش أفظع من بطشكم ؟ وهل هناك إجرام أقسى من إجرامكم ؟
عندما تتعالى أصوات المؤسسات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية منتقدة سياسة اوباما إزاء الشرق الأوسط خاصة في سورية وتصفها بالصبيانية، وعندما تتراجع شيئاً فشيئاً الدول التي تقدم المساعدات للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تدمير سورية لترتمي في حضن الصاعدة روسية الاتحادية، وعندما تسقط ورقة الإخوان المسلمين في مصر على يد جيشها، وعندما يرفض الدب الروسي المبادرة الأمريكية التي حملها بندر بن سلطان، وعندما تفقد أمريكا القرار الأوحد في المنظمات الدولية، وعندما تفشل أدواتها في تنفيذ مبتغاها .... كيف تتوقعون أن يكون وضع أمريكا والصهاينة ؟
كل هذه الأحداث المتسارعة سرّعت إنجازات الجيش العربي السوري على الأرض بالقضاء على عصاباتهم المرتزقة حتى آخر رمق لها وبسط سيطرتها رويداً رويداً على كامل مناطقها أدت إلى تغيير المعادلة 180 درجة لصالح سورية وحلفائها (إيران وحزب الله) .
الحقيقة التي لا يريد الاعتراف بها الصهيو أمريكي هي فقدانهم لكل هذه الأوراق آنفة الذكر، لكن (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن) وحدها التغييرات الدولية والإقليمية وتوجيه اللوم إلى أمريكا واتهامها بالتحالف مع الإسلام السياسي الذي وضع رأسها في الوحل السوري تؤكد حقيقتها. نعم هذه الحقيقة المرّة للأسود الأمريكي جعلته يرقص كالطير المذبوح من الألم، ومع ذلك في الصورة وجه مبتسم وتصريح من هنا وتصريح من هناك والقلب أسود مفعم بالذل والهوان والتخبط الذي جعلها تطلب من تركيا العمل على إرسال أعداد كبيرة من مقاتلي العصابات المرتزقة إلى ريف اللاذقية وتزويدهم بالعتاد والسلاح بغية تصعيد أعمال العنف والإرهاب إلى أقسى حالاته بالتزامن مع إشعال المناطق الحدودية مع العراق والأردن (انتقام يشبه وحشية التتر وأكثر منها).....هذا ما يحصل الآن، لكن الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد يواجههم بقبضة من حديد كما واجههم الرئيس بشار الأسد في كلمته الأخيرة أثناء مأدبة الإفطار في رمضان 2013 مع فعاليات المجتمع السوري من أحزاب وسياسيين ومستقلين ورجال دين مسلمين ومسيحيين ونقابات واتحادات ومجتمع مدني حيث قال: بان الإرهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد.
نعم أمريكا والصهاينة يعيشان أسوأ حالاتهما ليس بفشلهما على الأرض السورية فحسب وإنما بشجبهم واتهامهم لبعضهما وراء إخفاقهما في الأزمة السورية لكن هذا الاشتباك يتم بعيداً عن الإعلام كيلا ُتستغل من قبل حلف الممانعة والمقاومة .........ومن شماتة الدب الروسي وصورتهما القاتمة أمام العالم المليئة بالدم والتدمير.
الحلف الأمريكي والصهيوني لم يكتفِ بانتقامه في الميدان العسكري، وإنما حرك صبيانه داخلياً وخارجياً للنيل من المواطن السوري من خلال اللعب على لقمة عيشه. وما نشهده من تخبط وفوضى في الأسواق السورية مفتعلة ومركبة على أيدي ضعفاء النفوس والدين هدفه الانتقام من الشعب السوري الذي ساند جيشه وقائده في صد الهجمة الصهيو أمريكية على وطنه. وتقولون ثورة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
أخيراً كلمة الحق تقال أن الجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد يقوم بواجبه على أكمل وجه وبشهادة العالم أجمع العدو قبل الصديق، سياسياً انتصرنا وميدانياً إن غداً لناظره قريب، وبما أن السياسة والاقتصاد عصب الدولة، بقيّ أن نبرّىء ذمتنا أمام شعبنا العظيم وكلنا أمل بالفئة المسؤولة عن تأمين قوت المواطن بمضاعفة نشاطها النظري والميداني لتفويت الفرصة على الأعداء ممن يسعون إلى إضعافنا من البوابة الاقتصادية.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» أرادوا اغتياله لكن..... الإعلامية مها جميل الباشا
» أمريكا ضربت سورية أم لم تضرب أم ستضرب ... ؟ - الإعلامية مها جميل الباشا
» ماذا فعلتِ وماذا ستفعلين يا جنيف 2 ? بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
» أهلا وسهلا بأختنا العضوة الجديدة الإعلامية مها جميل الباشا في منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية وسوريا العروبة
» دورات تدريبية:دورة المهارات الإعلامية المتميزة و أساليب إعداد المخططات الإعلامية:مركزITR
» أمريكا ضربت سورية أم لم تضرب أم ستضرب ... ؟ - الإعلامية مها جميل الباشا
» ماذا فعلتِ وماذا ستفعلين يا جنيف 2 ? بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
» أهلا وسهلا بأختنا العضوة الجديدة الإعلامية مها جميل الباشا في منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية وسوريا العروبة
» دورات تدريبية:دورة المهارات الإعلامية المتميزة و أساليب إعداد المخططات الإعلامية:مركزITR
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi