منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على الأردن

اذهب الى الأسفل

الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على الأردن Empty الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على الأردن

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 5:44 pm

الأوضاع في سوريا وانعكاساتها على الأردن 546661

النائب الأردني حسن عجاج عبيدات

كلمة كتلة التجمع الديمقراطي لللاصلاح في الجلسة الصباحية يوم الاثنين مع الحكومة الاردنية حول سوريا

ظلت العلاقات الأردنية السورية منذ استقلال البلدين تمر بمراحل متفاوتة تتحول تارةً إلى علاقات حميمة ،وتارة أخرى إلى علاقات متوترة ،وذلك بسبب الأحداث التي تمر بالمنطقة.ولكنها لم تصل إلى حدّ القطيعة وذلك
بحكم المصالح المشتركة التي تربط البلدين اللذين ينتميان إلى سوريا الكبرى ،والمصير المشترك الذي يجمعهما وحرص قيادتي البلدين على هدوئها.ووصلت في أواخر السبعينات من القرن الماضي إلى حد توحيد نقاط الحدود بنقطة واحدة،وتقريب مناهج التدريس التي تدرس في مدارس البلدين.
وعلى الرغم من الأحداث التي جرت في المنطقة قبل أكثر من سنتين ،والتي سميت بزمن الربيع العربي،وانعكاساتها على دول المنطقة فقد ظل الأردن قليل التأثير بالمتغيرات التي أصابت بعض الدول العربية،وغيّرت أنظمتها ،ولكن الأحداث التي أصابت سوريا وهي الجار الأقرب للأردن ،بدأت تؤثر على الواقع الأردني على الصعيدين الرسمي والشعبي.ومع اشتداد الأزمة السورية ودخول أطراف خارجية عديدة فيها،بدأ الأردن يتعرض لضغوط كبيرة لتغيير سياسته من الأزمة السورية،بعد أن كان موقفه متميزاً عن مواقف الدول العربية الأخرى ،وظل يعلن أنه ضد استمرار الاقتتال ،ومع
الحل السياسي الذي يحفظ لسوريا وحدة أرضها وشعبها ،ويحافظ على سيادتها ،ويضمن حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه للانتقال إلى واقع جديد يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة في دولة مدنية تعددية يتعايش فيها جميع مكونات الشعب بالتساوي دون تمييز .
ولأن الحرب الدائرة لم تسفر نتائج ملموسة لصالح طرف من الأطراف المتقاتلة ،برغم الامدادات الهائلة التي تزودت بها المنظمات المسلحة من بعض الدول العربية والأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، فقد شعرت هذه الأطراف بأن الكفة بدأت تميل لصالح الجيش السوري الذي حقق انتصارات ملموسة على الأرض ،فكان لا بد من تغيير المعادلة ،وإيجاد الذرائع للتدخل المباشر بحجة استعمال السلاح الكيميائي في القتال واتهام الدولة والجيش السوري لهذا السلاح المحّرم في زمن كانت اللجنة الدولية موجودة بدمشق للتحقيق في استعمال الكيميائي ،وفي مرحلة كانت علامات
التفوق واضحة للجيش.
منذ نشوء الأزمة السورية ظلت الإشاعات تملأ الشارع الأردني تدور حول الموقف
الأردني ،وزادت أكثر في الأشهر القليلة الماضية تعززها اجتماعات ما يُسمى "الدول الصديقة" وأركان جيوش الدول العشر في عمان ،والإعلان عن وصول أعداد من الجنود الأمريكيين المزودين بطائرات ال إف16 وبطاريات الباتريوت ،حيث أعلن الناطق الإعلامي أن الأردن يعمل على تمتين حدوده للرد على أي عدوان قد يقع ،ولكنه ظل يعلن أن موقف الأردن مستمر في رفض التدخل الخارجي ،والدعوة للحل السياسي .وجاءت تصريحات دولة رئيس الوزراء لمحطة ال بي.بي.سي البريطانية يعلن فيها تأييده لضرب سوريا دون أن يربط هذا التأييد بأسباب مقنعة.
لقد كنا نتوقع أن يبقى الأردن بمنأى عن التطورات العسكرية والحرب الجارية في سوريا،وذلك للحفاظ على وحدة الشعب الأردني ،ومصالح الأردن وأمنه واستقراره،لأن أي خروج عن السياسة التي رسمها الأردن لنفسه منذ بداية الأزمة السورية ،يُدخله في أتون الحدث السوري ويجعله عرضة للأخطار،ولا يخدم مصالح الشعب الأردني وأمنه واستقراره.
وفي هذا الجانب فإننا نحب أن نسأل رئيس الوزراء عن صحة هذا التصريح وعن موقفه من العدوان المرتقب على سوريا،وعن تداعيات هذا العدوان على الأردن أمنياً وسياسياً واقتصادياً.إننا نعرف دولة الرئيس ،وبما يؤمن به كإنسان عربي يؤمن بأمته ،وناضل في سبيل وحدتها في مطلع شبابه كغيره من أبناء جيله الذين آمنوا بعروبتهم وقوميتهم برغم ما لحق بها من عدوان من الآخرين.
جاء القرار الأمريكي بشن عدوان على سوريا بعد الفشل في تغيير ميزان القوى على الأرض لصالح المسلحين .فأخذت أمريكا تعمل على تجميع أصدقائها لدعمها ،غير أن أكبر حلفائها (بريطانيا) أعلن عدم مشاركته في العدوان بسبب رفض البرلمان البريطاني،كما أعلنت معظم الدول الأوروبية الحليفة عن موقفها الرافض للعدوان ولم يبق مع أمريكا سوى الدول المموّلة لهذا العدوان،وتركيا التي لا تزال تحلم باسترجاع أمجاد العثمانيين الغابرة.
تحاول أمريكا تبرير العدوان باستعمال السلاح الكيميائي ،وتتهم سوريا بذلك ،وتحاول إيهام الرأي العام العالمي بأن العدوان على سوريا لا يتعدى ضربة تأديبية للنظام ،وهي بهذا الادعاء تكذب على نفسها أولاً قبل أن تكذب على الآخرين،وسوف يرى العالم أن العدوان لن يتوقف ،وسوف يتحول إلى حرب طويلة ،تمتد الى خارج الحدود وربما تصل إلى نقاط بعيدة.
لقد كانت ردة فعل دول العالم على العدوان المرتقب كبيرة وواسعة تمثلت في انقسام دول حلف أمريكا،ورفض الرأي العام العالمي للتدخل الأمريكي في الشأن السوري ،
وانقسام الدول الدائمة في مجلس الأمن، وعدم تغطية العدوان بقرار دولي،وانحياز كبار رجال الدين للدعوة لرفض الحرب ،والتوجه للحل السياسي السلمي.
إن الهدف من حشد الأساطيل هو خلط الاوراق فيما يتعلق ببعض النقاط التي يريد الأمريكيون أن تبحث في جنيف 2 ،ولا تزال مستعصية على التفاهم ،لأن العودة بشروط أفضل أمريكياً إلى جنيف لا تزال هي الهدف.إن التهديد بالضربة يستهدف أولاً الحفاظ على التوازنات الحالية ومنع استمرار انهيارها لصالح الجيش السوري.كما يهدف إلى تحسين شروط التفاوض في جنيف،وذلك بوضع سوريا في دائرة الاتهام الكيميائي،وإن الأمريكيين يحاولون الحصول بالتهويل والحملات الاعلامية على ما عجزوا عن الحصول عليه عسكرياً.
إن الموقف الأمريكي المتوتر المتردد لا يزال يبحث عن داعمين ،وقد وجد ضالته في بعض الدول العربية التي سخّرت الجامعة العربية لاتخاذ قرار يؤلب دول العالم ويحثها على شن عدوان واسع على سوريا،وهي بهذا الموقف المخزي تدل على تبعيتها المطلقة للغرب،وعدم حرصها على أمن المنطقة ووحدة الموقف العربي.
أما الموقف الأردني ،فإننا ندعو إلى أن يبقى بعيداً عن التأثر بالضغوط ,وأن ينأى بنفسه عن الأزمة للحفاظ على أمنه واستقراره.
أما عن موقف مجلس النواب الأردني من الأزمة ،فإنني أقترح أن يُصدر مجلس النواب بياناً يرفض العدوان على سوريا والتدخل الخارجي ،ويدعو جميع الأطراف السورية للجلوس على طاولة حوار للوصول إلى الاتفاق على وقف الاقتتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الأطراف تهيىء إلى بيئة مناسبة لإنتخابات برلمانية ورئاسية تعيد لسوريا وحدة شعبها واستقلالها وسيادتها ،كما اقترح أن يصدر السيد رئيس الحكومة بياناً باسم الحكومة يعلن فيه موقف الأردن الرسمي الذي يرفض العدوان والتدخل الخارجي ويدعو للحل السياسي السلمي للأزمة السورية .
لم تبدأ الحرب بعد، ولكن المتوقع أن تكون قريبة ،والسؤال الذي يطرح نفسه على جميع المعنيين ما هي الفائدة التي سيجنيها العرب من تدمير سوريا وجيشها؟ومن هو المستفيد من هذا العدوان غير الكيان الصهيوني؟.وهل استبدال النظام القائم بنظام القاعدة يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة؟
لقد أعلن أوباما بشكل واضح أن الهدف من هذا العدوان هو المحافظة على مصالح أمريكا وأمن "اسرائيل" ولم يتطرق على أمن الدول العربية التي تحثه على العدوان على سوريا .وأختم هذه الكلمة بقول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري مخاطباً دمشق:

صبراً دمشق على البلوى فكم صُهرت
سبائك الذهب الغالي فما احترقا
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى