منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوباما يرتجل فى خطاب متناقض لشحن قوى العالم ضد سوريا

اذهب الى الأسفل

أوباما يرتجل فى خطاب متناقض لشحن قوى العالم ضد سوريا Empty أوباما يرتجل فى خطاب متناقض لشحن قوى العالم ضد سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس سبتمبر 12, 2013 9:45 pm



بين مؤيد ومشكك لنوايا الاقتراح الروسى بمدى استعداد الجانب السورى بوضع السلاح الكيماوى تحت الوصاية الدولية، يقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما، رئيس أكبر دولة فى العالم، حائرًا بخطاب مرتعش يحاول بائسًا إعادة شحن قوى العالم ضد سوريا، حتى ينتصر على المعارضة الشعبية والدولية، ويقف أمام الرأى العام منتصرًا ليثبت أن على هذه الأرض يجلس رجل يقتل شعبه بدماء باردة وكأن تدخله حتى لو حمل بعض الدماء، يكون كالقتل الرحيم.

فمن جانب تريد سوريا الخروج من مأزق الحرب واحتفاظ الأسد بمكانته رئيسًا لسوريا، ومن جانب آخر يسعى أوباما باسم الحفاظ على الأمن القومى الأمريكى إلى حماية مصالح حلفاء أمريكا فى المنطقة مثل تركيا وإسرائيل حال انتقال القتال من سوريا إلى دول الجوار، ليكون السؤال هل ما تقدمت به روسيا يعتبر مخرجًا من مأزق وقع فيه الجميع، أم هو مجرد وسيلة للمماطلة واكتساب مزيد من الوقت؟

واعتبر جون فرانسوا كوبيه، رئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى أكبر الأحزاب المعارضة فى فرنسا، أن الاقتراح الذى طرحته موسكو، بوضع السلاح الكيماوى السورى تحت المراقبة الدولية بمثابة "بارقة أمل فى السماء المظلمة"، ومبادرة دبلوماسية تظهر أن الجميع يدرك أنه لا يمكن أن نترك استخدام السلاح الكيماوى يمر بدون عقاب، مشيرًا إلى أنه حال صدق نوايا الاقتراح من جميع الأطراف وليس لكسب الوقت، فإن ألمانيا ستدفع بقوة باتجاه هذا المسار حتى يتم السعى بجد من أجله".
ونددت المعارضة السورية بالعرض الروسي، معتبرة أنه "مناورة سياسية" مطالبة بـ"رد" على نظام دمشق، الأمر الذى لا يعطى أى أمل لحل الأزمة السورية.

ووفقًا لآراء بعض السياسيين فإن قبول دمشق الاقتراح لا يعنى الاعتراف بوجود ترسانة كيماوية، إلا أن هوس حتمية الضربة الأمريكية على سوريا لا يزال مطروحًا، فى ظل تعليق أوباما لتوجيه الضربة العسكرية لسوريا، خاصة بعد دعوته للتشكيك المستمر فى النوايا السورية، وسانده فى هذا الاقتراح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى حيث شكك فى معقولية وملائمة المقترح الروسي.

وربما تكون الضربة العسكرية الأمريكية، هدفها حماية الولايات المتحدة وحلفائها من الخطر النووى لدى سوريا، خاصة أن مكانه غير معروف حتى الآن، لأن حكومة الأسد أحاطت ترسانتها بسرية تامة منذ عقود ماضية، ولا إنقاذ الشعب السورى من بطش بشار، خاصة أن الصراع مستمر من أكثر من عامين، لأنه من المعروف أن الولايات المتحدة من أكبر المستفيدين من احتدام الموقف فى سوريا، لذا أمد الرئيس الأمريكى قوى المعارضة السورية بأسلحة فتاكة، حتى يستمر الصراع فى سوريا وتدمر البلد وتخرج خارج إطار الصراع، هذا من جانب ومن جانب آخر ترسل الولايات المتحدة رسالة واضحة لردع دول النووى عن مجرد التفكير فى توجيه أى ضربة نووية فى المستقبل القريب أو البعيد لدول الغرب.

وصرح مسئول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية، بأن ردًا قويًا على هجوم سورى بأسلحة كيماوية سيساعد على ردع كوريا الشمالية عن استخدام "ترسانتها الضخمة من الأسلحة الكيماوية، من جانب آخر أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى أن بلاده "لن تتخلى قيد أنملة" عن حقوقها النووية
ولأن باراك أوباما يخشى الوقوف أمام مقصلة المحاسبة الدولية والرأى العام، خاصة مع الضغط الشعبى الأمريكى والفرنسي، ويحاول استخدام الكروت الرابحة فى يده حتى الآن، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "إيباك"، والتى تعد أقوى جماعات الضغط الإسرائيلية فى واشنطن، تخطط لإرسال 300 من أعضائها إلى "الكبيتول" اليوم كجزء من حملة موسعة للضغط على الكونجرس، من أجل دعم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى رغبته لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، حسبما ذكرت اللجنة أمس

وأوضح الرئيس أوباما أن الضغط الذى مارسته بلاده على النظام السورى من خلال التهديد بالضربة العسكرية، قد يكون وراء التوصل إلى مثل هذه التطورات الإيجابية الخاصة بالأسلحة الكيميائية، مشددًا على أنه يجب الاستمرار فى الضغط.
البعض يرى الآن أوباما كالمحارب غير السعيد، خسر كل خيوط المعركة من يده، ليتحول التحالف الدولى بين عشر دول أوروبية وعربية لشن هجمة عسكرية على سوريا، إلى وقوف أوباما ومن خلفه فرنسا وتركيا وبعض الدول العربية، بعد ضعف بريطانيا أمام مجلس النواب لاتخاذ قرار بشن الهجمة، وتذبذب ألمانيا ومساندة دول مثل إيران والصين للموقف السوري، ليظهر الحل الروسى غير الواضح، وعلى أثرة يلجأ أوباما للكونجرس بخطاب وصفته "واشنطن بوست" بأنه متناقض وضعيف، ويتقدم بمشروع قرار يجيز استخدام القوة بهدف إعطاء الوقت للرئيس لتقييم مصداقية العرض الروسى القائم على وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية لإرجاء الضربة العسكرية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى