حكام الخليج عملاء ووكلاء.. وانتصارات سورية تعيد رسم خريطة العلاقات الدولية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
حكام الخليج عملاء ووكلاء.. وانتصارات سورية تعيد رسم خريطة العلاقات الدولية
أكد نائب رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية محمد الفوال أن حكام بعض دول الخليج من "العملاء والوكلاء" تجاوزوا في حقدهم وغلهم على سورية وانخراطهم في الحلف الأمريكي الصهيوني كل القيم والأعراف العربية والإسلامية "وهم يجهلون أن أول نتائج العدوان عليها سقوط أنظمتهم العميلة" بيد شعوبها وانتصار محور المقاومة.
وقال الفوال في مقال نشرته الصحيفة المصرية اليوم: إن "دور بعض عملاء ووكلاء وسماسرة أمريكا في المنطقة العربية بات أكثر تطرفا في المطالبة بالعدوان على سورية من الحلف الصهيوني نفسه فهم لم يخفوا ما يضمرونه من كراهية لمحور المقاومة والممانعة".
وانتقد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية قيام بعض دول الخليج "باللعب على المكشوف دون خجل" مؤكدا أنهم تجاوزوا في حقدهم وغلهم كل القيم والأعراف العربية والإسلامية وداسوا بنعالهم على وشائج الأخوة والعروبة و"أغفلوا عن قصد ما دعاهم إليه الدين الحنيف من إعانة الشقيق في المحن وتنكروا لدور الثقافة في تنويرهم وإنقاذهم من ظلام الجاهلية وإخراجهم إلى نور المعرفة" وأنكروا وقوف سورية إلى جانبهم في تحررهم وفي أزماتهم وفي حماية ممالكهم.
كما انتقد الفوال اندفاع هذه الدول الخليجية بكل قوة نحو الانخراط في الحلف الأمريكي الصهيوني بتمويل وتسليح وتصدير الإرهابيين إلى سورية و"قرارها فتح قواعدها العسكرية لانطلاق الطائرات والصواريخ لقتل الشعب السوري الشقيق" وتدمير منشآته العامة والخاصة واستجداءها التعجيل بشن العدوان وتقديم الإغراءات بتحمل كل تكاليفه المالية.
واستذكر الفوال أن حكام هذه الأنظمة العربية "أجهضوا كل محاولات ومبادرات الحل السلمي للأزمة في سورية منذ بدايتها" حيث تجلي تآمرهم في اجتماع الجامعة العربية الأخير لإفشال المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية رغم أن سيدهم في واشنطن قبلها وأوقف التصويت في الكونغرس لكنهم لم يستسلموا وحاولوا بكل ما يملكون أن يدفعوا باتجاه إشعال الحرب رغم أن عروشهم ستكون مهددة وفي مرمى النيران وسيدفعون ثمنا باهظا.
وأشار الفوال إلى أن هؤلاء وقفوا في صف الطغاة والبغاة والقلة القليلة في العالم الداعية للعدوان بينما وقفت الشعوب الحرة تساند سورية وقمعوا محاولة شعوبهم الاحتجاج خوفا من انفجار بركان الغضب وإطاحته بأنظمتهم.
ولفت الفوال إلى أن هؤلاء الحكام لا يدركون أن العدوان على سورية لن يكون لحفظ ماء وجه الرئيس الأمريكي باراك اوباما أو القوة العظمى ولن يكون حرب تكسير عظام تشمل المنطقة كلها وإنما سيكون "معركة مصير يخوضها كل طرف ومعه حلفاؤه" وبكل وسائله وأدواته وسيكون حربا بين إرادة الشعب العربي في الإبقاء على مشروع المقاومة متوهجا وبين إرادة الحلف الأمريكي في القضاء عليه لحماية الكيان الصهيوني كما سيكون حربا بين دعاة الأمن والاستقرار وبين غلاة الإرهاب والتطرف وكذلك سيكون حربا بين وحدة الوجود العربي وبين مخطط التقسيم والفوضى والهيمنة والإخضاع ويجهلون أن أولى نتائجه سقوط أنظمتهم العميلة بيد شعوبها وانتصار محور المقاومة.
وأشار الفوال إلى أن المحرضين على العدوان لايهمهم سوى تنفيذ أوامر أسيادهم في البيت الأبيض وإجهاض مشروع المقاومة لخدمة أهداف الصهيونية العالمية متسائلا ماذا ننتظر من عبيد تربوا على الخضوع وإرهابيين مرتزقة وأنظمة غربية قاتلة وقال "لقد هزمتهم سورية في حربها على الإرهاب في العامين الماضيين وانتصرت في معركة السلاح الكيميائي المزعومة بحكمة وحنكة قيادتها وصمود شعبها وجيشها الباسل ووقوف الحلفاء في روسيا والصين وإيران والعراق ورفض الشعوب الحرة للعدوان".
وأكد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية في ختام مقاله أن انتصارات سورية تعيد رسم خريطة جديدة للصراعات والعلاقات الدولية لن تكون أمريكا فيها القوة العظمى الوحيدة وهو ما تخشاه ويفسر التخبط في مواقفها.
وقال الفوال في مقال نشرته الصحيفة المصرية اليوم: إن "دور بعض عملاء ووكلاء وسماسرة أمريكا في المنطقة العربية بات أكثر تطرفا في المطالبة بالعدوان على سورية من الحلف الصهيوني نفسه فهم لم يخفوا ما يضمرونه من كراهية لمحور المقاومة والممانعة".
وانتقد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية قيام بعض دول الخليج "باللعب على المكشوف دون خجل" مؤكدا أنهم تجاوزوا في حقدهم وغلهم كل القيم والأعراف العربية والإسلامية وداسوا بنعالهم على وشائج الأخوة والعروبة و"أغفلوا عن قصد ما دعاهم إليه الدين الحنيف من إعانة الشقيق في المحن وتنكروا لدور الثقافة في تنويرهم وإنقاذهم من ظلام الجاهلية وإخراجهم إلى نور المعرفة" وأنكروا وقوف سورية إلى جانبهم في تحررهم وفي أزماتهم وفي حماية ممالكهم.
كما انتقد الفوال اندفاع هذه الدول الخليجية بكل قوة نحو الانخراط في الحلف الأمريكي الصهيوني بتمويل وتسليح وتصدير الإرهابيين إلى سورية و"قرارها فتح قواعدها العسكرية لانطلاق الطائرات والصواريخ لقتل الشعب السوري الشقيق" وتدمير منشآته العامة والخاصة واستجداءها التعجيل بشن العدوان وتقديم الإغراءات بتحمل كل تكاليفه المالية.
واستذكر الفوال أن حكام هذه الأنظمة العربية "أجهضوا كل محاولات ومبادرات الحل السلمي للأزمة في سورية منذ بدايتها" حيث تجلي تآمرهم في اجتماع الجامعة العربية الأخير لإفشال المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية رغم أن سيدهم في واشنطن قبلها وأوقف التصويت في الكونغرس لكنهم لم يستسلموا وحاولوا بكل ما يملكون أن يدفعوا باتجاه إشعال الحرب رغم أن عروشهم ستكون مهددة وفي مرمى النيران وسيدفعون ثمنا باهظا.
وأشار الفوال إلى أن هؤلاء وقفوا في صف الطغاة والبغاة والقلة القليلة في العالم الداعية للعدوان بينما وقفت الشعوب الحرة تساند سورية وقمعوا محاولة شعوبهم الاحتجاج خوفا من انفجار بركان الغضب وإطاحته بأنظمتهم.
ولفت الفوال إلى أن هؤلاء الحكام لا يدركون أن العدوان على سورية لن يكون لحفظ ماء وجه الرئيس الأمريكي باراك اوباما أو القوة العظمى ولن يكون حرب تكسير عظام تشمل المنطقة كلها وإنما سيكون "معركة مصير يخوضها كل طرف ومعه حلفاؤه" وبكل وسائله وأدواته وسيكون حربا بين إرادة الشعب العربي في الإبقاء على مشروع المقاومة متوهجا وبين إرادة الحلف الأمريكي في القضاء عليه لحماية الكيان الصهيوني كما سيكون حربا بين دعاة الأمن والاستقرار وبين غلاة الإرهاب والتطرف وكذلك سيكون حربا بين وحدة الوجود العربي وبين مخطط التقسيم والفوضى والهيمنة والإخضاع ويجهلون أن أولى نتائجه سقوط أنظمتهم العميلة بيد شعوبها وانتصار محور المقاومة.
وأشار الفوال إلى أن المحرضين على العدوان لايهمهم سوى تنفيذ أوامر أسيادهم في البيت الأبيض وإجهاض مشروع المقاومة لخدمة أهداف الصهيونية العالمية متسائلا ماذا ننتظر من عبيد تربوا على الخضوع وإرهابيين مرتزقة وأنظمة غربية قاتلة وقال "لقد هزمتهم سورية في حربها على الإرهاب في العامين الماضيين وانتصرت في معركة السلاح الكيميائي المزعومة بحكمة وحنكة قيادتها وصمود شعبها وجيشها الباسل ووقوف الحلفاء في روسيا والصين وإيران والعراق ورفض الشعوب الحرة للعدوان".
وأكد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية في ختام مقاله أن انتصارات سورية تعيد رسم خريطة جديدة للصراعات والعلاقات الدولية لن تكون أمريكا فيها القوة العظمى الوحيدة وهو ما تخشاه ويفسر التخبط في مواقفها.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» الاردن في خطر: هل تعيد فوضى المنطقة المنظمة خريطة الشرق الاوسط الجديد الى الواجهة؟
» الاردن في خطر: هل تعيد فوضى المنطقة المنظمة خريطة الشرق الاوسط الجديد الى الواجهة؟
» كلمات الى حكام الخليج
» الزعيم معر القذافي....حكام الخليج حمير
» الفرق بين معمر القذافي و حكام الخليج
» الاردن في خطر: هل تعيد فوضى المنطقة المنظمة خريطة الشرق الاوسط الجديد الى الواجهة؟
» كلمات الى حكام الخليج
» الزعيم معر القذافي....حكام الخليج حمير
» الفرق بين معمر القذافي و حكام الخليج
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
أمس في 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi