قسما لن ننسي الثار لكم ولن ننساكم ماحينا
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
قسما لن ننسي الثار لكم ولن ننساكم ماحينا
الي كل من سولت له نفسه وحل "خاربه "بشي اسمه المصالحه
مفتاح الاطيوش,رجل بسيط من الهيشه,رب اسرة من سته اطفال,بسيط الحال وراضى بحياته,وسعيد بأطفاله,عمله جندى بسيط,يتولى حراسه احدى البوابات, ولكنها بوابه باب العزيزيه,بعد سقوط طرابلس ونتيجه وشايه احد الجيران بأنه من حراس باب العزيزيه قبض عليه,ضرب وسجن واخيرا اطلق سراحه لانه لايملك شيئا يؤخد منه,كل المعلومات التى لديه انه يحرس احد اسوار باب العزيزيه حسب"التوكه" المعتادة فقد لاغير...كان سعيد بأنه نجى من المحنه ,وعاد لاطفاله يحضنهم فى شقته المهترئه البسيطه ,واستمر يعيش حياته بوثيرة اعتاد عليها,المهم ان يكون مع اطفاله يحميهم من تغول الناس والوقت الصعب, ويوفر لهم لقمه العيش الكريم,ولكن تجرى الرياح بما لاتشتهى السفن,قبض عليه مرة أخر ولكن هذه المرة ليست كالسابقه,هذه المرة وقع بيد من لايرحم,مجرم مشهود له بالأجرام لاتأخده رحمه ولاشفقه بأحد,هذه المرة قبض عليه من طرف غنيوة الككلى,رمى فى السجن وعذب واحرق جسده الضعيف بالنار وربط من يديه وعلق فى السقف,وضرب ضربا مبرحا, بالكهرباء وانواع لامجال لذكرها أحتراما لذكرى الشهيد,وكان السؤال الغريب,اين مكان ذهب باب العزيزيه؟ انت حارس والحارس يرى ويسمع كل شئ,ولكن هيهات ان تسمع اجابته بصوته الواهن الضعيف,هيهات ان يرحمه من لارحمه فى قلبه,هيهات ان يرأف بحاله وحال اطفاله الذين لايعرفون عنه شيئا هذا الجلاد الذى قطع صلته بربه فجعل قلبه من صوان لا يحن ولا يشفق ولا يرحم,كان الوقت شتاءا وبردا مع هذا كان سعيدا ببرد الشتاء وهو الذى لايغطى جسده الضعيف سواء جلباب نومه الذى جر به من غرفه نومه وهو نائم بيد تتار العصر الحديث,عرفت زوجته طريقه بصورة ما,ساعدها احد سجانيه الذى ضعف امام دموعه فأوصل رساله لزوجته بأن زوجها الذى لاتعرف من قبض عليه يوجد عند غنيوة,وارسل اليها يقول لها حاولى انقاذه من الجحيم الذى هو فيه من عذاب يمارس عليه بساديه متوحشه حولت سجانيه الى وحوش متعطشه لصوت صراخه وأنينه ودموعه وألمه,حاولت الزوجه مرات ومرات ان تصل اليه وتزوره فرفض طلبها وانكر وجوده عندهم,حتى ساعدها زنتانى كريم فأدخلها فرأعها ما رأت من جسده الاسمر الذى تحول بفعل التعذيب الى ألوان ماتخيلت ابدا ان تظهر على بشرته السمراء,لم يتكلم معها كثيرا ,فحوله العيون والأذان متربصه به ستنقض عليه عند اول تلميح ,لولا جراءة منه أن ينتفض ألما عندما تلامسه لمسات طفليه الصغيرين,فسألت بعيونها ما الذى حدث لك؟فرفع قليلا جلبابه ليكشف على ساقين مشوهتين من التعذيب بالضرب والنار,فأخرسها الذهول, وكلماته القليله يتوسلها ان تجد طريقه لانقاذه مما هو فيه.
حاولت كثيرا ,طرقت كل الابواب ,توسلت كل أمراء المليشيات,لتصدم بنفس الأجابه,لو عاد اليك حيا تكون معجزة,ولكن زمن المعجزات قد ولى, وحاولت زيارته مرة أخرى فقيل لها لايوجد لدينا شخص بهذا الاسم,توسلت وبكت وبكى اطفالها معها,ولكن كانت الاجابه من احد الشباب ,لقد ساهمتى فى قتله عندما توسط لك زنتانى لزيارته, لان غنيوه لايحب ان يعرف أحد عن مساجينه,فجرت اذيال الخيبه والخوف والقهر لتعيد البحث لعل وعسى تجد من يساعدها للوصول اليه,ولكن يرن التليفون ويخبرونها ان تأتى لتتعرف على زوجها فى مشرحه المستشفى,فذهبت لترى جسد مسجى على طاوله الموت, جسد لا يوجد فيه جزء سليم ,جسد لون بألوان الموت الزرقاء والحمراء والبنفسجيه,كرهت الألوان وكرهت مارأت من بشاعه الموت غدرا ,جسد نظفت من عليه قذارة مكب القمامه التى رمى فيها ايام ثلاث,ففأحت فى أنفها رائحه الموت مختلطه برائحه القهر,ونتانه الوحوش القذرة التى مارست وحشيتها الموغله فى التغول وانعدام الاحساس بحق الأنسان بالكرامه بعد الموت , كرامه حرم منها حيا,ليحرم منها ميتا,,,مفتاح الأطيوش تبكيه أرمله نكبت بغيبته غدرا وقهرا ,ودموع أطفاله السته الذين يسألون لما رمى أبانا الطاهر فى القمامه بعد ان مزقت حسده سياط الجبناء الأنذال.....
هل سينام قاتلى مفتاح الأطيوش ملء جفونهم وقلوبهم تحمل عار موت مفتاح الأطيوش,بحثا عن ذهب غير موجود الأ فى مخيلتهم المريضه ,بحلم المال, وكرسى السلطان المصنوع من عظام طاهرة بريئه هى عظام ,مفتاح الأطيوش............
مفتاح الاطيوش,رجل بسيط من الهيشه,رب اسرة من سته اطفال,بسيط الحال وراضى بحياته,وسعيد بأطفاله,عمله جندى بسيط,يتولى حراسه احدى البوابات, ولكنها بوابه باب العزيزيه,بعد سقوط طرابلس ونتيجه وشايه احد الجيران بأنه من حراس باب العزيزيه قبض عليه,ضرب وسجن واخيرا اطلق سراحه لانه لايملك شيئا يؤخد منه,كل المعلومات التى لديه انه يحرس احد اسوار باب العزيزيه حسب"التوكه" المعتادة فقد لاغير...كان سعيد بأنه نجى من المحنه ,وعاد لاطفاله يحضنهم فى شقته المهترئه البسيطه ,واستمر يعيش حياته بوثيرة اعتاد عليها,المهم ان يكون مع اطفاله يحميهم من تغول الناس والوقت الصعب, ويوفر لهم لقمه العيش الكريم,ولكن تجرى الرياح بما لاتشتهى السفن,قبض عليه مرة أخر ولكن هذه المرة ليست كالسابقه,هذه المرة وقع بيد من لايرحم,مجرم مشهود له بالأجرام لاتأخده رحمه ولاشفقه بأحد,هذه المرة قبض عليه من طرف غنيوة الككلى,رمى فى السجن وعذب واحرق جسده الضعيف بالنار وربط من يديه وعلق فى السقف,وضرب ضربا مبرحا, بالكهرباء وانواع لامجال لذكرها أحتراما لذكرى الشهيد,وكان السؤال الغريب,اين مكان ذهب باب العزيزيه؟ انت حارس والحارس يرى ويسمع كل شئ,ولكن هيهات ان تسمع اجابته بصوته الواهن الضعيف,هيهات ان يرحمه من لارحمه فى قلبه,هيهات ان يرأف بحاله وحال اطفاله الذين لايعرفون عنه شيئا هذا الجلاد الذى قطع صلته بربه فجعل قلبه من صوان لا يحن ولا يشفق ولا يرحم,كان الوقت شتاءا وبردا مع هذا كان سعيدا ببرد الشتاء وهو الذى لايغطى جسده الضعيف سواء جلباب نومه الذى جر به من غرفه نومه وهو نائم بيد تتار العصر الحديث,عرفت زوجته طريقه بصورة ما,ساعدها احد سجانيه الذى ضعف امام دموعه فأوصل رساله لزوجته بأن زوجها الذى لاتعرف من قبض عليه يوجد عند غنيوة,وارسل اليها يقول لها حاولى انقاذه من الجحيم الذى هو فيه من عذاب يمارس عليه بساديه متوحشه حولت سجانيه الى وحوش متعطشه لصوت صراخه وأنينه ودموعه وألمه,حاولت الزوجه مرات ومرات ان تصل اليه وتزوره فرفض طلبها وانكر وجوده عندهم,حتى ساعدها زنتانى كريم فأدخلها فرأعها ما رأت من جسده الاسمر الذى تحول بفعل التعذيب الى ألوان ماتخيلت ابدا ان تظهر على بشرته السمراء,لم يتكلم معها كثيرا ,فحوله العيون والأذان متربصه به ستنقض عليه عند اول تلميح ,لولا جراءة منه أن ينتفض ألما عندما تلامسه لمسات طفليه الصغيرين,فسألت بعيونها ما الذى حدث لك؟فرفع قليلا جلبابه ليكشف على ساقين مشوهتين من التعذيب بالضرب والنار,فأخرسها الذهول, وكلماته القليله يتوسلها ان تجد طريقه لانقاذه مما هو فيه.
حاولت كثيرا ,طرقت كل الابواب ,توسلت كل أمراء المليشيات,لتصدم بنفس الأجابه,لو عاد اليك حيا تكون معجزة,ولكن زمن المعجزات قد ولى, وحاولت زيارته مرة أخرى فقيل لها لايوجد لدينا شخص بهذا الاسم,توسلت وبكت وبكى اطفالها معها,ولكن كانت الاجابه من احد الشباب ,لقد ساهمتى فى قتله عندما توسط لك زنتانى لزيارته, لان غنيوه لايحب ان يعرف أحد عن مساجينه,فجرت اذيال الخيبه والخوف والقهر لتعيد البحث لعل وعسى تجد من يساعدها للوصول اليه,ولكن يرن التليفون ويخبرونها ان تأتى لتتعرف على زوجها فى مشرحه المستشفى,فذهبت لترى جسد مسجى على طاوله الموت, جسد لا يوجد فيه جزء سليم ,جسد لون بألوان الموت الزرقاء والحمراء والبنفسجيه,كرهت الألوان وكرهت مارأت من بشاعه الموت غدرا ,جسد نظفت من عليه قذارة مكب القمامه التى رمى فيها ايام ثلاث,ففأحت فى أنفها رائحه الموت مختلطه برائحه القهر,ونتانه الوحوش القذرة التى مارست وحشيتها الموغله فى التغول وانعدام الاحساس بحق الأنسان بالكرامه بعد الموت , كرامه حرم منها حيا,ليحرم منها ميتا,,,مفتاح الأطيوش تبكيه أرمله نكبت بغيبته غدرا وقهرا ,ودموع أطفاله السته الذين يسألون لما رمى أبانا الطاهر فى القمامه بعد ان مزقت حسده سياط الجبناء الأنذال.....
هل سينام قاتلى مفتاح الأطيوش ملء جفونهم وقلوبهم تحمل عار موت مفتاح الأطيوش,بحثا عن ذهب غير موجود الأ فى مخيلتهم المريضه ,بحلم المال, وكرسى السلطان المصنوع من عظام طاهرة بريئه هى عظام ,مفتاح الأطيوش............
ابوعلي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 1715
نقاط : 4398
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
رد: قسما لن ننسي الثار لكم ولن ننساكم ماحينا
لا حول ولا قوة الا بالله
لعنة الله عليكم ايها المجرمون الخونة العملاء
الى متى ايها الشعب الليبي العظيم سوف تبقون صامتين امام هذا الاجرام الممنهج
الى متى سوف تبقون صامتين امام عمليات القتل والاختطاف والاغتصاب
اين المباديء التي تعلمتموها من قائدكم الشهيد الصائم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعنة الله عليكم ايها المجرمون الخونة العملاء
الى متى ايها الشعب الليبي العظيم سوف تبقون صامتين امام هذا الاجرام الممنهج
الى متى سوف تبقون صامتين امام عمليات القتل والاختطاف والاغتصاب
اين المباديء التي تعلمتموها من قائدكم الشهيد الصائم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» نعمان بن عثمان قسما بالله الذي رفع السموات بدون عمد أن 95% من مشكلة ليبيا الحالية
» { عقيدة الثار الليبية }
» حتي لا ننسي البطل المناضل الإيطالي فيتوريو اريغوني
» ذكرى شهيد...العريف هيشام منصور بوعجيلة....لكي لا ننسي
» عمتي (خيرية العماري) ابكيتيني وزدتي صمودي, قسما سنمسح دمعتك
» { عقيدة الثار الليبية }
» حتي لا ننسي البطل المناضل الإيطالي فيتوريو اريغوني
» ذكرى شهيد...العريف هيشام منصور بوعجيلة....لكي لا ننسي
» عمتي (خيرية العماري) ابكيتيني وزدتي صمودي, قسما سنمسح دمعتك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد