منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإرهابيون في سورية .. أعظم صادرات المملكة العربية السعودية

اذهب الى الأسفل

الإرهابيون في سورية .. أعظم صادرات المملكة العربية السعودية Empty الإرهابيون في سورية .. أعظم صادرات المملكة العربية السعودية

مُساهمة من طرف larbi الأحد أكتوبر 06, 2013 12:30 pm

دام برس- ترجمة بشار اسماعيل
ما يجري مؤخرا في سوريا من أحداث وخاصة القتال الدائر بين المسلحين أنفسهم يلقي مزيدا من الضوء على الأيديولوجيات و الأهداف السياسية للمسلحين الذين يشنون الحرب على الدولة السورية .  بتاريخ 24 أيلول وتحت اسم "التحالف الإسلامي " توحدت 11 مجموعة من أكبر مجموعات المسلحين الإرهابيين التي ينضوي بعضها أصلا تحت ما يسمى " الجيش الحر " مثل لواء التوحيد الذي يعد أكثرها عددا مع الجماعات الأكثر تشددا وتطرفا مثل جبهة النصرة ومن ينضوي تحت لوائها,  هذا التحالف أصدر بيان مشترك عبر عن إدانته " لقادة للائتلاف الوطني "  وذراعه العسكري ما يسمى الجيش الحر ومن يتبع له من الجماعات المسلحة, وأكد أن الائتلاف وجماعاته المسلحة عاجزة وليس لها أي سلطة على الأرض,   بعد هذا البيان وتحديدا بتاريخ 29 أيلول اندمجت 50 مجموعة مسلحة - معظمها متواجد في ريف دمشق- لتشكل " جيش الإسلام "  ومن بين هذه المجموعات مجموعات تعتبر الأكثر تطرفا وتشددا في سورية والتي تعلن عن فكرها السلفي ورغبتها بتطبيقه بحد السيف. يهيمن على جماعة " جيش الإسلام " جماعة لواء الإسلام بقيادة زهران علوش والتي انشقت عن الجيش الحر تتقلى دعمها المالي واللوجستي وتتزود بالسلاح من السعودية مباشرة. هذه الإعلانات وضعت الغرب في الزاوية وجعلته غير قادر على التبرير فطوال الفترة الماضية كان يصف المسلحين وخاصة من ينتمون للجيش الحر بالمعتدلين العلمانيين وأنهم يقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية, ومما زاد الطين بلة إعلان الجماعات الجهادية والسلفية والأصولية عن فكرهم الوهابي التكفيري, مع رغبتهم بتحقيق هدفهم النهائي وهو إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة الوهابية في سوريا. 
التقسيم الذي يعتمده الغرب ودول الخليج للإرهابيين إلى إرهابيين معتدلين وإرهابيين متطرفين هو باب لتبرير كافة المساعدات التي تقدمها قطر والمملكة العربية السعودية ذات الأيديولوجية الوهابية للإرهابيين في سوريا ولإلصاق كافة الأعمال الشائنة واللا إنسانية من ذبح وقتل واغتصاب وتهجير التي يقوم بها جميع المسلحين ومن بينهم عناصر الجيش الحر بالفئات المتطرفة مثل عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام حيث يصورون هذه الجماعة بأنها مجرد جهاديين أجانب, متجاهلين أن جبهة النصرة تحمل نفس الفكر المتطرف ونفس الغايات وأن معظم عناصرها من الأجانب غير السوريين, فقد أصبحت هذه الجماعة الشماعة التي يعلق عليها الجيش الحر وقيادة الائتلاف كل الفظائع التي يقومون بها.
عمدت الحكومات الغربية من خلال وسائل الإعلام الخاضعة لها والتي تتبجح بالحرية والاستقلال إلى تجميل صورة الجهاديين الأصوليين والسلفيين بوصفهم بشكل دائم بالمعتدلين والإشارة إلى أن المتطرفين الحقيقيين هم أكثر ميلا إلى الإجرام والقتل و التدمير, وذلك خدمة للأهداف الغربية الموضوعة وتلبية لمتطلبات الجهات المانحة في الخليج والولايات المتحدة. الآن وبغض النظر عن التقسيمات الغربية للإرهابيين أصبح واضحا أن من يسمون بالمعتدلين يقاتلون جنبا إلى جنب مع عناصر تنظيم القاعدة أو إلى جانب جماعات أخرى تخضع لهم وتحمل نفس الفكر وهم سعداء بهذا العمل, على الرغم من أن الإعلام أظهر مع بداية الأزمة عام 2011 أن هؤلاء المسلحين هم ألد أعداء تنظيم القاعدة وسواه من التنظيمات المتطرفة.
في مزيد من التناقض الذي وقع فيه الإعلام الغربي ما سرده عن جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة, على الرغم من أن مختلف النقاد والمحللين بذلوا جهودا جبارة لإظهار الخلاف بين جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام, إلا أن التعاون في كافة المجالات بما فيها العسكري ما زال مستمرا بينهما حتى الساعة, كما تفعل الجماعات السلفية المتشددة مثل أحرار الشام ، التي تشكل العمود الفقري لجيش الإسلام الذي يلقى كل الدعم من الحكومات الغربية وممالك الخليج بحجة أنهم جماعات مسلحة معتدلة.
استطاعت داعش الاستيلاء على مناطق كان يسيطر عليها سابقا جبهة النصرة والجيش الحر مثل بلدة عزاز التي كان يسيطر عليها لواء عاصفة الشمال المقرب من جون ماكين, رغم أن الجيش الحر أعلن أنه رفض الانصياع لأوامر داعش إلا أن الكثير من أفراده انتقلوا إلى صفوفهم وتخلوا عن الجيش الحر, كما أن جيش الإسلام لم يستطع الصمود كثيرا تحت رية النأي بالنفس, واتهم زعيمه داعش بإثارة الفوضى, وأن ما تقوم به عمل خطير ويؤدي إلى إحداث فتنة بين المسلمين!!    وعلاوة على ذلك ، في مقابلة أجريت معه مؤخرا على قناة الجزيرة ، تخلى علوش عن كل من لا يدين بالولاء للجماعا المتشددة وأطلق العنان لأفكاره وطروحاته حول سوريا المستقبلية والتي تتلخص بإقامة الإمبراطورية الإسلامية الأموية, وتطهير هذه الدولة من كل الطوائف والمذاهب غير الوهابية.
تمشيا مع هذا الاتجاه, وبالنظر إلى تصريحات علوش باعتبارها مؤشرا واضحا على منصبه الجديد بقيادة " جيش الإسلام " يمكننا القول أن هذه الجماعات المتطرفة باختلاف انتماءاتها للقاعدة وسواها, حتى التي ادعى الغرب أنها معتدلة لم تعد مهتمة بإظهار ولاءها للغرب, فغالبية زعماء الجماعات المسلحة أعلنوا رغبتهم بتشكيل الدولة الإسلامية التي تعتمد الفكر الوهابي التكفيري الذي يسمح لها بقتل كل من يخالفهم بالرأي, وخاصة المذاهب والطوائف الإسلامية الأخرى, وإلغاء كل ما يمت لحقوق الإنسان بصلة من قوانينهم.  
الإعلام الغربي الخليجي يبث صورا وإيحاءات حول هذا الائتلاف الإسلامي الجهادي الجديد غايته هو إعادة تجزئة حملات العلاقات العامة الماضية الفاشلة , ومحاولة للتخفيف من تطرف الأيديولوجيات الأصولية المتأصلة في المسلحين الذين يشنون الحرب على سوريا, لقد كانت سورية مجتمع علماني تعددي على مدى عقود ، و غالبية سكانها مسلمون محافظون من كل الطوائف والمذاهب الإسلامية المعروفة بوسطيتها و تعايشت بسلام جنبا إلى جنب مع كل الديانات الأخرى المتعددة التي تشكل المجتمع السوري المتنوع بتاريخه وثقافته, الشعب السوري لا يطمح ولا يقبل أن ترعاه القيادة السعودية السلفية الوهابية, أو أي جماعة تتبع لنفس الفكر والقانون.
وخلافا لم يبثه الإعلام الغربي والخليجي من أن الجماعات الإلامية المتواجدة في سوريا هي فقط من السوريين, أظهرت التقارير الإعلامية المستقلة الأعداد الهائلة من المسلحين الأجانب في سوريا, والذين ينتمون إلى جماعات إسلامية متطرفة أهمها تنظيم القاعدة, كما أكدت تصريحات قادة هذه التنظيمات والجماعات أهدافهم وغاياتهم الحقيقية والتي لا تتعلق أبدا بمفهوم الحرية والديمقراطية.
عن موقع Notthemsmdotcom   الأمريكي، للكاتب Phil Greaves
 
الإرهابيون في سورية .. أعظم صادرات المملكة العربية السعودية --4_1_1
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى