منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش الحرّ.. بين مكانك راوح وإلى الوراء دُرّ

اذهب الى الأسفل

الجيش الحرّ.. بين مكانك راوح وإلى الوراء دُرّ Empty الجيش الحرّ.. بين مكانك راوح وإلى الوراء دُرّ

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أكتوبر 09, 2013 11:26 pm


أمين أبو راشد

جاءت الخيبة بحجم الرهان، سيما أن المراهنين كانوا يتنبأون فقط بتفاصيل الضربة الأميركية والمواقع المُدرجة على لائحة الأهداف، ووصل التفاؤل بمعارضة الخارج إلى أن تشترط مسبقاً بوجوب شمول الضربة كاملة الأهداف التي طالب بها “الجيش الحرّ”،
كونه الأكثر علماً بها والأخبر بمكامن وجع النظام، والتي تُمكّن المسلّحين الذين تم تدريبهم في الأردن بالتقدّم البري خلال العدوان وبعده، لإسقاط دمشق.
ومَن واكب نشاط وزير الخارجية السعودي خلال فترة انتظار الضربة، والتفاؤل الذي كان يسود أجواء المعارضين السوريين في الخارج، اعتبر الضربة واقعة لا محالة، وانتقل إلى استشراف ما بعدها، وسيناريوهات الردّ الإيراني عبر قصف “إسرائيل” وقطر والقواعد الأميركية في الخليج.
صادمة كانت للمعارضة السورية في الخارج ولحلفائها الإقليميين تلك الضربة الوهمية، وقاضية كانت على “الجيش الحر”، وإذا كان معارضو الخارج أياديهم ليست في النار، فقد فُتحت النار على “الحر” من كافة الاتجاهات، من منطلق ردّة الفعل العفوية والفورية من الفصائل الإسلامية المسلحة للتمركز والتموضع وإقامة دويلاتها في الداخل السوري، وفي طليعتها “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، التي اشتبكت مع “الجيش الحر” في أكثر من موقع وكانت الغلبة لها، وأعلنت منذ أيام الحسم العسكري على “الحرّ” وعلى كافة الفصائل التي لا تنضوي تحت جناحها في شمال سورية، تمهيداً لإعلان “الإمارة الإسلامية” التي تمتد من أطراف اللاذقية غرباً حتى الحدود السورية مع العراق شرقاً، تمهيداً لضمّ الأنبار العراقية إلى الإمارة الموعودة لاحقاً، رغم أن هذه “الإمارة” لن تلقى الترحيب من الجانب التركي، الذي باشر بناء جدار عازل على طول الحدود مع سورية، ولن تلقى الترحيب الكردي، لأنها محاولة تدمير للحلم التاريخي بإقامة الدولة الكردية التي يشكل إقليم كردستان العراق نواة لها.
وصاعقة ستكون النهاية على “الجيش الحرّ”، سيما بعد إنذار “داعش” الذي مدّدته له ساعات لتسليم أسلحته وإعلان التوبة، كما جاء في الإنذار، وسط معارك يخوضها في كل مكان ضد التشكيلات المسلّحة الأخرى التي لا تنضوي تحت إمرته، إضافة إلى الانشقاقات المفاجئة عنه من قِبَل من فضّلوا الانضمام إلى “داعش” أو العمل “الجهادي” المستقلّ، علماً أن عدداً كبيراً ممن انشقوا سابقاً عن الجيش السوري النظامي والتحقوا بـ”الجيش الحر” قابعون في المخيمات التركية مع عائلاتهم، ويرفضون الالتحاق بجبهات القتال.
سنتان على “الجيش السوري الحرّ” وهو في وضعية “مكانك راوح”، ينتظر الدعم الإقليمي والدولي عبر المؤتمرات ذات المقررات الورقية بين أنقرة والدوحة، وسنتان ومعارضة الخارج تجول في العواصم، ووصلت إلى الحدّ الأقصى عندما حصلت على الدعم السياسي من مئة وأربع دول، ولم تتمكن من إسقاط الأسد لا سياسياً ولا عسكرياً، بل جاءت بدعم من نوع آخر؛ عبر عشرات الآلاف من المسلحين المرتزقة من أكثر من ثمانين دولة، مع تناقضات إيديولوجياتهم وأهدافهم وتبعيتهم لمصادر التمويل، ووقعت هذه المعارضة ومعها “الجيش الحرّ” في المحظور الأدهى، وبات هذا الجيش الذي كان الذراع العسكري الوحيد لها، مجرّد فصيل من الفصائل التي تناهز الألفين ومئتين، وبات في دائرة الشكّ الغربية لجهة قدرته على الإمساك بالأرض ومتابعة الحرب لإسقاط الأسد، فوجد نفسه “يتشلّع” ويواجه انشقاقات غير مسبوقة، ويقاتل كل مَن على الأرض كشرط لإرضاء سادته الدوليين والإقليميين الذين انكفأوا بداية عن دعمه بالسلاح، خشية أن يقع السلاح بالأيدي الخطأ، ثم بات الدعم مشروطاً بقضائه على الجماعات المتطرّفة، وغدا “الحرّ” يُقاتل الكلّ إلا “جيش بشار الأسد”!
كل ما تورده وسائل الإعلام عن تعاون يحصل في بعض المواقع بين “الجيش الحرّ” والجيش النظامي لمواجهة المرتزقة هو مؤكد، وفي أكثر من جبهة استنجد الأول بالثاني، ثم “تطوّرت” العلاقة إلى وفود من “الحرّ” للتباحث مع النظامي بالميدانيات، بل بما هو أبعد منها، ويبدو أن الأمور تسير متسارعة نحو الانهيار الدراماتيكي لجماعة الخارج، لا بل باتوا بالنسبة إلى كل الداخل من “جماعة الخوارج”، بعد أن باءت بفشل يُقارب الهزيمة النكراء كل محاولاتهم لمحاكاة الميدان بالدعم، والشعب المحسوب عليهم عبر إدارة “المناطق المحرّرة”، ليس لأنهم أضاعوا البوصلة الخارجية، بل لأن البوصلة الداخلية تتحرّك بسرعة قياسية، وباتت المناطق الموعودة التي يتحضّرون لإدارتها عبر حكومة أحمد طعمة العتيدة لا تجد أرضاً ثابتة لتحكمها، وأصبحت كلمة “المناطق المحرّرة” تعبيراً مجازياً غير مترجم جغرافياً، وإن حصل اختراق آني ولفترة محددة فهو تحت سيطرة الفصائل المسلّحة وليس “الجيش الحرّ”.
تصريح كيري بعد اجتماعه مع لافروف في جزيرة بالي، وإشادته بالنظام السوري الذي أبلى بلاء حسناً في موضوع تدمير أسلحته الكيماوية، والفضل يعود كما أضاف كيري للرئيس الأسد، ولافروف قطع على المعارضة المشاركة في “جنيف-2″ بشروط، كل ذلك يشير إلى أن اللعبة انتهت، وأولوية الغرب والشرق باتت سحق الجماعات المتطرّفة في سورية، وإتلاف الأسلحة الكيماوية ليس سوى ذريعة لتمرير ترياق الاستمرار للنظام، وهي فرصة أخيرة أمام عناصر “الجيش الحرّ” في الداخل أن يعلنوا براءتهم من معارضة الخارج، ومن داعميها الإقليميين، وفي طليعتهم تركيا، وأن يعلنوا براءتهم من قيادتهم القابعة في أنقرة بأقرب وقت، وتشكيل مجلس قيادة من الضباط الميدانيين لإدارة شؤونهم، وأولى الأولويات أن ينتقل هذا الجيش من وضعية “مكانك راوح” إلى وضعية “إلى الوراء دُرّ”، وعودة حتمية إلى أحضان الجيش السوري النظامي في عملية تنظيف واسعة قد تستغرق شهوراً طويلة للأراضي السورية من المرتزقة، وتحت القيادة العسكرية والسياسية لبشّار الأسد، وخلاف ذلك سيكون “الجيش الحرّ” أمام خيارين، إما مدّ يد التوبة والسلام للنظام، وإما على هذا الجيش وكل المُعارضات والمُعارضين الرحمة والسلام..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى