منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تشويش سعودي- فرنسي على التقارب الايراني- الاميركي

اذهب الى الأسفل

تشويش سعودي- فرنسي على التقارب الايراني- الاميركي Empty تشويش سعودي- فرنسي على التقارب الايراني- الاميركي

مُساهمة من طرف larbi السبت أكتوبر 19, 2013 10:54 pm

علي ضاحي

لا تحتاج المملكة العربية السعودية الى تسجيل “سابقة اعتذارها” عن قبول عضوية مجلس الامن كعضو غير دائم لسنتين حتى تسجل احتجاجها على امتعاضها من التقارب الايراني- الاميركي، ولا تحتاج الى “ذريعة ازدواجية المعايير الدولية” لكي تثبت انها ضنينة بثورة وثوار سورية، فالسعودية كفرنسا واسرائيل تعتبرانها الاكثر تضرراً من اي تسوية في الملف السوري فرفع الصوت والتعبير عن الاعتراض السياسي ناتج عن هامش السماح الاميركي لهم بالتحرك والاعتراض من دون السماح بتعريض منظومة المصالح الاميركية في المنطقة الى الخطر او فرملة اي اندفاعة قد تنتج تسوية مع ايران وروسيا وتضمن مصالح اميركا. وليس ادل على التضامن والتكافل في منظومة المصالح الفرنسية السعودية والالتقاء في ملف الازمة السورية الا مسارعة فرنسا الى تأييد ودعم الموقف السعودي من “الاعتذار الاممي”.
كما يلتقي الجانبان في التشدد السياسي من حلفاء النظام السوري فلم يوفرا اي جهد سياسي او دبلوماسي لحصار نظام الرئيس بشار الاسد اقتصادياً وتطويقه بمنع السفر وتجميد الارصدة الى محاولات استصدار قرارات عدة تجيز القيام بعمل عسكري دولي لاسقاط النظام السوري وفرض مناطق عزل او حظر جوي وغيرها وصولاً الى تسليح المعارضة بأسلحة نوعية غير كاسرة للتوازن مع اسرائيل واخيراً استجداء الضربة الاميركية الصاروخية ضد المنظومة الكيميائية السورية بعدما فشلت كل محاولات شرعنة اي عدوان على سورية في الاروقة الاممية والدولية.
لم توفر الدولتان المنزعجتان من الازدواجية الدولية حزب الله وايران من بركات عقوباتهما فناهيك عن حملات اعلامية وسياسية لا تنتهي ولا تكل ولا تمل ليلاً نهاراً، تستمران في حملة التشويش السياسي على التقارب الاميركي- الايراني – الروسي في المنطقة فتستحضران الملف تلو الآخر من وضع حزب الله على لائحة الارهاب الاوروبية والخليجية وليس انتهاء بملف المحكمة الدولية ومتهم الحزب الخامس. وعلى غرار سقوط كل المشاريع التي قدمتها الدولتان على طاولتي الامم المتحدة ومجلس الامن لادانة النظام السوري وحلفاءئه بالفيتو الروسي والصيني، سيلقى مشروع “الادانة” الجديد الذي ستقدمه السعودية ضد تدخل حزب الله العسكري في سورية المصير نفسه.
الترويج لسان كلو فرنسي- لبناني جديد غير قابل للبحث او العيش ليس رفضاً من حزب الله او قوى 8 آذار لمبدأ الحوار بين اللبنانيين بل لان قرار الحل والربط على المستوى الدولي ليس في يد فرنسا او السعودية ولا يمكن لغضبهما ان ينتج حرباً او وساطتهما ان تنتج تسويةً، وبالتالي ماذا يمكن لهاتين الدولتين الباحثتين عن حجز مكان في اي تسوية مقبلة في المنطقة ان تقدمه؟ واي وساطة يمكن ان ترعياها؟
محاولة الاستفادة الفرنسية من لقاء بعض المسؤولين مع نائب الوفاء للمقاومة علي فياض في باريس لن تجدي نفعاً لان ما تريد ان تسمعه فرنسا المتشددة من حزب الله وسلاحه والمحكمة والصراع مع اسرائيل والازمة السورية والمحرك الاساسي لقرار وضعه على لائحة الارهاب، سمعته في العام 2007 وسمعته في الـ2013 وبعد صدور القرار الاوروبي وستسمعه في الاشهر وربما الاعوام المقبلة. فحزب الله كما 8 آذار وحلفاء سورية وايران في لبنان ورؤوس حربة محور المقاومة والممانعة لا تمر عليهم حبائل الود الغربي والاميركي المسمومة وهم كما تعلموا من التجارب الماضية ان الصمود والممانعة والتصدي والمقاومة كفيلة بدحر كل المخططات وافشالها. وهم لا يجدون حرجاً في التعبير علناً انهم لا يثقون لا بفرنسا ولا بأميركا ولا بأوروبا كلها وان معيار التقارب معهم هو بالتراجع عن القرار الاوروبي وهو غير ممكن عملياً ويتطلب وقتاً وفق اجراءات الاتحاد. حتى ولو كانت مفاعيل القرار تجمدت عند وضع السقف بالفصل بين الجناح السياسي والعسكري في حزب الله.
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة من القلمون على الحدود اللبنانية السورية وصولاً الى الحدود التركية السورية فالقرار الحاسم اتخذ بسحق الارهاب اينما وجد بالتزامن مع سلوك المفاوضات الايرانية – الاممية حول ملف النووي الايراني طريقها الصحيح والسير قدماً بانعقاد جنيف 2 لتظهير الحل السياسي للازمة السورية وحتى ذلك الحين وخلال الاسابيع الفاصلة سيبقى لبنان وملفاته الداخلية ساحة انتظار وتسجيل بعض البطولات والاستعراضات السياسية والابقاء على التعطيل الحكومي حتى يجد اولياء الامر الى طريقهم سبيلاً
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى