خطير للغاية (( نشر صحيفة الجارديان البريطانية مقال في افتتاحيتها اليوم بعنوان / إنهيار الدولة الليبية بات وشيكاً

خطير للغاية (( نشر صحيفة الجارديان البريطانية مقال في افتتاحيتها اليوم بعنوان / إنهيار الدولة الليبية بات وشيكاً / حيث كتب محرر المقال دقلس تشيني { لقد بات واضحاً بعد المؤتمر الصحفي يوم امس لرئيس وزراء ليبيا والردود عليه من خصومه والذي بث في القنوات الفضائية ان ليبيا اصبحت دولة خارجه عن القانون وان انهيارها بات وشيكاً بل يمكن القول ان ليبيا الان لم تعد دولة ، فهي تحت سيطرت العصابات الاجرامية والمتطرفين الارهابيين ولم يعد بمقدور ماتسمى حكومة ليبيا حماية نفسها وبالثالي فحماية شعبها وارضها وحدودها صار ضرباً من الخيال ،، لقد كذب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بقوله انه لم يسلم للمخابرات الامريكية كشوفات باسماء ليبيين منتميين لتنظيم القاعدة والجماعة الاسلامية المقاتلة متواجدين على الاراضي الليبية حيث صرح مسئول في وكالة المخابرات الامريكية CIA ان علي زيدان زار الوكالة اثناء تواجده بامريكا وسلم مدير الوكالة كشفاً يظمن مائتان وسته وثلاثون ليبي وخمسة اشخاص توانسه واثنى عشر شخصاً جزائرياً متواجدين بليبيا بين مدن الشرق والغرب تحصل عليهم من خلال مصادر له زرعهم بمؤسسات عامه وكذلك تبرع بعض القادة الصغار بمعلومات عن هولاء الاشخاص بعد اغرائهم بمناصب خارجية واموال ،، والطرف الثاني الذي اظهر غباء وسذاجة هم خصوم زيدان من حزب الاخوان المسلمين فقد تنكروا من عملية اختطافه في الوقت الذي اكدت كل المعلومات الاستخبارتية الدولية تورط زعماء وقادة هذا الحزب في عملية الاختطاف حيث رصدت قطع بحرية امريكية مكالمات لكل من ابوسدره والسويحلي والكيلاني وخالد المشري وهاشم بشر وصالح بادي واسماعيل الصلابي وبلحاج كانت كلها تدور في محور تذبير عملية خطف او اغتيال لرئيس الحكومة الليبية وعدد من ضباط الجيش والامن الليبي وهذه المعلومات موثقة حالياً لدى CiA ونظيرتها البريطانية MI6 ويخطط حالياً حزب الاخوان المسلمين بمساعدة الجماعة الاسلامية المقاتلة غرب ليبيا وتنظيم القاعدة شرقاً للقيام باوسع عمليات تفجير واغتيالات تشهدها طرابلس وبنغازي لاظهار زيدان وحكومته بموقف العاجز عن حماية شعبه ومؤسساته بعد فشل عملية اختطافه والضغط عليه للاستقالة ، القادم لليبيا قاتم الصورة والدولة تتلاشى جزئياً من الخارطة الدولية وقد يأتي يوماً قريباً نجدها اطلال دولة ، والغريب ان كل ذلك يحدث في ظل صمت افريقي وعربي كبيران وكأن انتهاء هذه الدولة حلم لهم }