غضب السعودية في رحلة استرجاع واشنطن لطهران
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
غضب السعودية في رحلة استرجاع واشنطن لطهران
جوني منير
لن يردع الإدارة الاميركية ايّ عائق قد يقف امام مشوارها باستعادة ايران، والذي بدأ فعلياً مع التواصل الاميركي ـ الايراني المباشر للمرة الأولى منذ العام 1978.
اساساً شكلت مسألة إعادة فتح قنوات التواصل بين البلدين بنداً اساسياً في برامج حكم الادارات المتعاقبة كلها منذ سيطرة الثورة الاسلامية على مقاليد الحكم في إيران.
حتى الرئيس السابق جورج دبليو بوش كان قد وضع الملف الايراني هدفاً مركزياً، ولكن وفق اسلوبه الهجومي. فهو اجرى تنسيقاً مع الجهات العسكرية الايرانية من خلال تركيا مرتين: الاولى، قبيل اجتياح افغانستان وذلك لتأمين ظهر الجيش الاميركي.
والثانية، بعد ذلك بسنتين لدى التحضير لغزو العراق وإطاحة حكم صدام حسين. لكنّ واشنطن التي كانت في عزّ حيويتها العسكرية تعاملت بشيء من الجفاء مع المرونة الايرانية نتيجة إحضار الآلة العسكرية الأميركية الهائلة الى المنطقة.
إيران باتت محاطة شرقاً وغرباً بالقوات الاميركية ما دفعها الى إبداء مرونة واضحة لاحتواء الخطر المقبل، وواشنطن بالغت في الرهان على “رهبة” اللحظة والتي تبين انها لم تكن طويلة ما فيه الكفاية لتكبيد طهران خسائر اكثر. وفي السنوات اللاحقة ساد جدل كبير في اروقة القرار الاميركي ومراكز الدراسات الكبرى حول ضياع الفرصة في استرجاع إيران.
ومع التجديد للرئيس باراك أوباما في البيت الابيض تردّد انّ جون كيري القادم الى رأس هرم الديبلوماسية الاميركية وصاحب الخبرة الكبيرة في قضايا الشرق الاوسط المعقدة وعد رئيسه أوباما بإعادة العلاقات مع ايران قبل نهاية ولايته الثانية ليشكل ذلك انجازاً يؤهله الدخول الى نادي الرؤساء الاميركيين التاريخيين.
أما لماذا ايران؟ فلأسباب عدة ابرزها الموقع الجغرافي الذي تمتاز به، ما يسمح لها بالتوازن مع محيطها السنّي وهو ما باتت واشنطن تبحث عنه بعد كارثة 11 ايلول.
كذلك فإنّ ايران لم تخرق الخطوط الحمر يوماً ضدّ الولايات المتحدة الاميركية على رغم حال العداء بينهمان وهي لم تهدّد ابداً المجتمعات الغربية وفي طليعتها الاميركية. وخلال السنوات الماضية، وفي خضم عاصفة “الربيع العربي” ووسط توتر الوضع مذهبياً في السعودية واشتعاله في البحرين حافظت طهران على السقف المطلوب ولم تخرقه يوماً.
وفي ايران ايضاً ثروات طبيعية هائلة، اضافة الى انّ هذه البلاد ونتيجة الحصار المفروض عليها، باتت تحتاج الى كلّ انواع الاستيراد ما يكفي لانتشال الاقتصاد الاميركي من ركوده وتشغيل كلّ القطاعات الصناعية والاقتصادية.
كذلك فإنّ استمرار الطابع الاسلامي للحكم في ايران انما يشكل سداً طبيعياً في وجه الطموح الشيوعي الصيني للوصول الى قلب الشرق الاوسط. ولذلك قررت واشنطن السير في قرار استرداد طهران مهما كلفها من أثمان، خصوصاً انّ الأزمة الإقتصادية الإيرانية تشكل في مستوياتها الحالية عاملاً مساعداً لذلك.
ولهذا السبب بدت المملكة العربية السعودية متوترة ليقينها من خسارة حربها في كلّ اجزاء “الهلال الشيعي” الممتد من ايران الى لبنان، ذلك انّ هنالك من يلحظ استعداد واشنطن للإقرار بهذا الهلال منطقة نفوذ شيعية في مقابل الخليج العربي وشمال افريقيا منطقة نفوذ سنّية.
ومثلما انّ “الهلال الشيعي” لا بد من أن يتضمّن استثناءات الزامية تشكّل منفذاً للسُنّة كوسط العراق ومناطق في سوريا سيحميها اتفاق جنيف من خلال اعتماد مبدأ الادارة المحلية، وهو ما سينسحب على لبنان، فإنّ منطقة الخليج ستجد نفسها مضطرة للتعامل بالمثل من خلال منح الاقلية الشيعية بعضاً من حقوقها.
لذلك بدت ردة السعودية حادة حين لمست “أفق” المشوار الاميركي مع إيران، وبلغها ما يتردد في الكواليس من أنّ العواصم الغربية باتت متوافقة على الاقرار ببقاء الاسد لمدة لا تقل عن سنتين بذريعة الإشراف على إتلاف السلاح الكيماوي، وبدت التصريحات المعلنة للزعماء الغربيين حول ضرورة رحيل الاسد غير جدّية مع عودة العلاقات الديبلوماسية بين النظام السوري وبريطانيا مقدِّمة لسلسلة اخرى لن تتأخر. وردت السعودية بالمساهمة في توحيد فصائل معارضة خرجت من الائتلاف الوطني.
وفي باريس لم تكن إشارة استقبال احد نواب “حزب الله” علي فياض إلّا للتبريد من قلق المسؤولين السعوديين. وفي المقابل بدت قطر وكأنها تغتنم فرصة مخطوفي اعزاز لتسجل تلميحاً، ولو من بعيد، للمستجدات الحاصلة، اضافة الى دعوة الرئيس الايراني لزيارتها.
وفي الاساس ارتكزت استراتيجية إدارة اوباما على نقيض استراتيجية سابقة. ففيما اعتمد بوش مبدأ التدخل المباشر ما أنتج غزو افغانستان ثم العراق، آثر اوباما العودة الى سياسة تأمين مصالح بلاده من خلال الاعتماد على القوى المحلية بعد النتائج الكارثية للسياسة السابقة.
وفي الكواليس الديبلوماسية همس حول إقتراب تواصل واشنطن غير المباشر مع “حزب الله” في لبنان من خلال شخصية لبنانية رسمية يمكنها تحقيق ذلك من دون ايّ إحراج للادارة الاميركية. وبالتأكيد فإنّ ذلك سيزيد من غضب المسؤولين السعوديين الذين لن يحضروا مؤتمر جنيف ـ 2 الّا وقد ضمنوا ورقة لبنان.
حتى الآن تعطي الاوساط الديبلوماسية الغربية تبريراً لذلك على اساس استيعاب ردات فعل الشارع الغاضب ومنعه من الإنحراف وراء غريزته. ذلك انّ واشنطن تعرف جيداً عمق الانقسام الحاصل داخل إدارة الحكم في السعودية. وهي مثلاً راقبت سفر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى نيويورك عبر الامارات وهو ما كان ليحصل لولا موافقة السعودية. ما يعني إشارة مرنة في هذا المجال يمكن تثميرها مستقبلاً.
لكنّ طريق “استعادة” ايران لن يكون مفروشاً بالورد، لا بل إنّ واشنطن ستستخدم كثيراً من الشوك لتدوير زوايا المواقف الايرانية الصلبة. وفي لبنان ستستخدم سلاح المحكمة الدولية ضدّ “حزب الله”، اضافة الى ملفات اخرى. ما يعني أنّ “الغضب” السعودي سيساعد واشنطن في هذا المجال، وقد تترك هامش الحرية للرياض للتعبير عن استيائها. والمجال المفتوح هنا قد يكون عسكرياً في سوريا وامنياً في لبنان والعراق. ما يبقي هذه الساحات تحت وطأة التحوّلات الكبرى الجارية وربما كان ثمناً دامياً لها.
لن يردع الإدارة الاميركية ايّ عائق قد يقف امام مشوارها باستعادة ايران، والذي بدأ فعلياً مع التواصل الاميركي ـ الايراني المباشر للمرة الأولى منذ العام 1978.
اساساً شكلت مسألة إعادة فتح قنوات التواصل بين البلدين بنداً اساسياً في برامج حكم الادارات المتعاقبة كلها منذ سيطرة الثورة الاسلامية على مقاليد الحكم في إيران.
حتى الرئيس السابق جورج دبليو بوش كان قد وضع الملف الايراني هدفاً مركزياً، ولكن وفق اسلوبه الهجومي. فهو اجرى تنسيقاً مع الجهات العسكرية الايرانية من خلال تركيا مرتين: الاولى، قبيل اجتياح افغانستان وذلك لتأمين ظهر الجيش الاميركي.
والثانية، بعد ذلك بسنتين لدى التحضير لغزو العراق وإطاحة حكم صدام حسين. لكنّ واشنطن التي كانت في عزّ حيويتها العسكرية تعاملت بشيء من الجفاء مع المرونة الايرانية نتيجة إحضار الآلة العسكرية الأميركية الهائلة الى المنطقة.
إيران باتت محاطة شرقاً وغرباً بالقوات الاميركية ما دفعها الى إبداء مرونة واضحة لاحتواء الخطر المقبل، وواشنطن بالغت في الرهان على “رهبة” اللحظة والتي تبين انها لم تكن طويلة ما فيه الكفاية لتكبيد طهران خسائر اكثر. وفي السنوات اللاحقة ساد جدل كبير في اروقة القرار الاميركي ومراكز الدراسات الكبرى حول ضياع الفرصة في استرجاع إيران.
ومع التجديد للرئيس باراك أوباما في البيت الابيض تردّد انّ جون كيري القادم الى رأس هرم الديبلوماسية الاميركية وصاحب الخبرة الكبيرة في قضايا الشرق الاوسط المعقدة وعد رئيسه أوباما بإعادة العلاقات مع ايران قبل نهاية ولايته الثانية ليشكل ذلك انجازاً يؤهله الدخول الى نادي الرؤساء الاميركيين التاريخيين.
أما لماذا ايران؟ فلأسباب عدة ابرزها الموقع الجغرافي الذي تمتاز به، ما يسمح لها بالتوازن مع محيطها السنّي وهو ما باتت واشنطن تبحث عنه بعد كارثة 11 ايلول.
كذلك فإنّ ايران لم تخرق الخطوط الحمر يوماً ضدّ الولايات المتحدة الاميركية على رغم حال العداء بينهمان وهي لم تهدّد ابداً المجتمعات الغربية وفي طليعتها الاميركية. وخلال السنوات الماضية، وفي خضم عاصفة “الربيع العربي” ووسط توتر الوضع مذهبياً في السعودية واشتعاله في البحرين حافظت طهران على السقف المطلوب ولم تخرقه يوماً.
وفي ايران ايضاً ثروات طبيعية هائلة، اضافة الى انّ هذه البلاد ونتيجة الحصار المفروض عليها، باتت تحتاج الى كلّ انواع الاستيراد ما يكفي لانتشال الاقتصاد الاميركي من ركوده وتشغيل كلّ القطاعات الصناعية والاقتصادية.
كذلك فإنّ استمرار الطابع الاسلامي للحكم في ايران انما يشكل سداً طبيعياً في وجه الطموح الشيوعي الصيني للوصول الى قلب الشرق الاوسط. ولذلك قررت واشنطن السير في قرار استرداد طهران مهما كلفها من أثمان، خصوصاً انّ الأزمة الإقتصادية الإيرانية تشكل في مستوياتها الحالية عاملاً مساعداً لذلك.
ولهذا السبب بدت المملكة العربية السعودية متوترة ليقينها من خسارة حربها في كلّ اجزاء “الهلال الشيعي” الممتد من ايران الى لبنان، ذلك انّ هنالك من يلحظ استعداد واشنطن للإقرار بهذا الهلال منطقة نفوذ شيعية في مقابل الخليج العربي وشمال افريقيا منطقة نفوذ سنّية.
ومثلما انّ “الهلال الشيعي” لا بد من أن يتضمّن استثناءات الزامية تشكّل منفذاً للسُنّة كوسط العراق ومناطق في سوريا سيحميها اتفاق جنيف من خلال اعتماد مبدأ الادارة المحلية، وهو ما سينسحب على لبنان، فإنّ منطقة الخليج ستجد نفسها مضطرة للتعامل بالمثل من خلال منح الاقلية الشيعية بعضاً من حقوقها.
لذلك بدت ردة السعودية حادة حين لمست “أفق” المشوار الاميركي مع إيران، وبلغها ما يتردد في الكواليس من أنّ العواصم الغربية باتت متوافقة على الاقرار ببقاء الاسد لمدة لا تقل عن سنتين بذريعة الإشراف على إتلاف السلاح الكيماوي، وبدت التصريحات المعلنة للزعماء الغربيين حول ضرورة رحيل الاسد غير جدّية مع عودة العلاقات الديبلوماسية بين النظام السوري وبريطانيا مقدِّمة لسلسلة اخرى لن تتأخر. وردت السعودية بالمساهمة في توحيد فصائل معارضة خرجت من الائتلاف الوطني.
وفي باريس لم تكن إشارة استقبال احد نواب “حزب الله” علي فياض إلّا للتبريد من قلق المسؤولين السعوديين. وفي المقابل بدت قطر وكأنها تغتنم فرصة مخطوفي اعزاز لتسجل تلميحاً، ولو من بعيد، للمستجدات الحاصلة، اضافة الى دعوة الرئيس الايراني لزيارتها.
وفي الاساس ارتكزت استراتيجية إدارة اوباما على نقيض استراتيجية سابقة. ففيما اعتمد بوش مبدأ التدخل المباشر ما أنتج غزو افغانستان ثم العراق، آثر اوباما العودة الى سياسة تأمين مصالح بلاده من خلال الاعتماد على القوى المحلية بعد النتائج الكارثية للسياسة السابقة.
وفي الكواليس الديبلوماسية همس حول إقتراب تواصل واشنطن غير المباشر مع “حزب الله” في لبنان من خلال شخصية لبنانية رسمية يمكنها تحقيق ذلك من دون ايّ إحراج للادارة الاميركية. وبالتأكيد فإنّ ذلك سيزيد من غضب المسؤولين السعوديين الذين لن يحضروا مؤتمر جنيف ـ 2 الّا وقد ضمنوا ورقة لبنان.
حتى الآن تعطي الاوساط الديبلوماسية الغربية تبريراً لذلك على اساس استيعاب ردات فعل الشارع الغاضب ومنعه من الإنحراف وراء غريزته. ذلك انّ واشنطن تعرف جيداً عمق الانقسام الحاصل داخل إدارة الحكم في السعودية. وهي مثلاً راقبت سفر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى نيويورك عبر الامارات وهو ما كان ليحصل لولا موافقة السعودية. ما يعني إشارة مرنة في هذا المجال يمكن تثميرها مستقبلاً.
لكنّ طريق “استعادة” ايران لن يكون مفروشاً بالورد، لا بل إنّ واشنطن ستستخدم كثيراً من الشوك لتدوير زوايا المواقف الايرانية الصلبة. وفي لبنان ستستخدم سلاح المحكمة الدولية ضدّ “حزب الله”، اضافة الى ملفات اخرى. ما يعني أنّ “الغضب” السعودي سيساعد واشنطن في هذا المجال، وقد تترك هامش الحرية للرياض للتعبير عن استيائها. والمجال المفتوح هنا قد يكون عسكرياً في سوريا وامنياً في لبنان والعراق. ما يبقي هذه الساحات تحت وطأة التحوّلات الكبرى الجارية وربما كان ثمناً دامياً لها.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» واشنطن تُجبر السعودية على “التكويع” السياسي
» هيثم المناع: واشنطن سلمت الملف السوري الى السعودية
» واشنطن تلوح بفرض تعديلات جذرية على الحكومة السعودية
» «عواصف الصحراء».. لماذا تغضب السعودية من واشنطن؟
» واشنطن بوست: العلاقات السعودية الإسرائيلية وصلت حد التزاوج
» هيثم المناع: واشنطن سلمت الملف السوري الى السعودية
» واشنطن تلوح بفرض تعديلات جذرية على الحكومة السعودية
» «عواصف الصحراء».. لماذا تغضب السعودية من واشنطن؟
» واشنطن بوست: العلاقات السعودية الإسرائيلية وصلت حد التزاوج
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد