منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لتدمير السلاح التكفيري قبل “جنيف – 2″

اذهب الى الأسفل

لتدمير السلاح التكفيري قبل “جنيف – 2″ Empty لتدمير السلاح التكفيري قبل “جنيف – 2″

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أكتوبر 30, 2013 9:53 pm




بدأ الغزو الأميركي للعراق بحجة تدمير سلاح الدمار الشامل “المزعوم”، وتم غزو أفغانستان للقضاء على سلاح “الإرهاب” المتمثل بـ”طالبان” و”القاعدة”، وتم توقيع الاتفاقات الدولية، خصوصاً بين أميركا وروسيا حول تحجيم وتدمير السلاح النووي والكيمائي والبيولوجي وغيرها من الأسلحة الفتاكة.
لقد اتفق الروس والأميركيون بموافقة سورية على تدمير السلاح الكيماوي السوري، وبدأ التنفيذ بشكل قياسي وإيجابي، لأن هذا السلاح يهدد أمن العدو “الإسرائيلي”، ويهدد أمن الغربيين والأميركيين إذا وقع في أيدي الإرهابيين التكفيريين، ولو أن هذا السلاح يهدد الشعوب العربية والإسلامية فقط لما تحركت أميركا والغرب ومجلس الأمن لتدميره، فالأميركيون وحلفاؤهم الغربيون لا يتحركون إلا إذا تهددت مصالحهم وأمنهم القومي.
استولد البريطانيون “الفكر التكفيري” منذ أكثر من مئتي عام عبر الفكر الوهابي، الذي ظهر كإسلام يبتغي التوحيد وتطهير الإسلام من الشوائب، فكانت نتائجه إبادة الآثار الإسلامية، وغسل الأدمغة وتلقيحها بفكر ساذج ومسطح، أفرغ الإسلام من جوهره ومضمونه الإنساني والفكري والسلوكي، وأعقبت هذا الفكر نسخة جديدة تلبس البدلة وربطة العنق في أوائل القرن العشرين، عبر جماعة “الإخوان المسلمين”، الذين أطلقوا مصطلح “الجاهلية الحديثة” على المجتمعات الإسلامية، واتخذوا العنف والاغتيالات طريقاً لنشر أفكارهم بدل الحوار والموعظة الحسنة.
بعد الغزو السوفياتي لأفغانستان بدأت محنة الإسلام الحقيقية عندما استولد الأميركيون والماسونية العالمية “الفكر التكفيري” الذي يدمّر من يحمله ابتداء، ثم ينتشر هذا الوباء ليصيب مجتمع الذين يعيشون فيه، وينتقل بالعدوى والتآمر إلى المجتمعات الأخرى بعنوان خادع هو “الجهاد في سبيل الله”، عبر قتل المسلمين، وتخريب الدول ومصادرة الثروات، وإشعال الفتن المذهبية والطائفية والقومية، والأسوأ من كل ذلك هو تحريف الفكر الإسلامي، ليصبح الزنا طريقاً لـ”الجهاد وتحرير الشعوب”، وصولاً إلى العدالة الخادعة، ويصبح القتل وسفك الدماء طريقاً لنشر الدعوة الإسلامية، والأكثر خطورة أنهم يعلنون اتباع السلف الصالح وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)، لكنهم يقومون بما لم يفعله الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) ولا الخلفاء من بعده ولا الصالحون.. فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكفّر أحداً حتى من جاهره العداء، بل تعامل معه باللين والرحمة، وبعد فتح مكة قال لأعدائه الكفار: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
لم يقتل مسلماً، وقاتل من أجل أن يتعبّد الناس ويؤمنوا بالإسلام وبالله سبحانه وتعالى، ولم يقتل كافراً نطق الشهادتين، حتى لو كان كاذباً أو مخادعاً، فعليه بالظاهر والله سبحانه يحاكم على الباطن.. فكيف يقوم التكفيريون بقتل المسلمين الذين يصلّون ويصومون، وهم من أهل السُّنة والجماعة، وداخل المساجد؟!
الفكر التكفيري سلاح الدمار الشامل، إنه أخطر من السلاح النووي “الإسرائيلي”، وأخطر من الكيماوي والأسلحة البيولوجية، وأخطر من الغزو الأميركي أو الاحتلال “الإسرائيلي”، يدخل كل بيت ويسيطر على الإنسان فيجعله آلة متحركة للقتل والتكفير وهي لا تعلم، بل الأسوأ أنها تظن فعلها عمل صالح تدخل فيه الجنة عبر ذبح الأبرياء واغتصاب النساء وتدمير المساجد والكنائس!
لا بد من البدء بحصار الفكر التكفيري لإنقاذ حامليه أولاً، وإنقاذ الإسلام من التلوث الفكري، واستنقاذ الإنسانية من هذا الفكر العنصري المنحرف.
لقد شهد التاريخ فكراً عنصرياً تمثل بالنازية الألمانية والفاشية الإيطالية والتمييز العنصري في جنوب أفريقيا، والعنصرية الصهيونية في فلسطين، وتصدت الأمم المتحدة والرأي العام الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لمحاربة هذا الفكر ورعاته الذين ينشرونه في العالم.. فهل تبادر الهيئات الدولية والمؤسسات الدينية الإسلامية من الأزهر الشريف إلى قم إلى النجف إلى جميع المؤسسات الفكرية والثقافية والإعلامية للبدء بمحاصرة هذا الفكر المتوحش والعنصري الذي أشعل الساحات العربية، وأطفأ الأنوار وطعن الإسلام، وحاصر كل إبداع وثقافة وفن ويريد تعميم التخلف والجاهلية المخططة أميركياً وصهيونياً، والممولة من بعض الخليج العربي لتدمير الأمة من الداخل؟
إن لم تبدأ هذه الإجراءات قبل مؤتمر “جنيف-2″ فلا معنى للحل السياسي تحت ظلال الفكر التكفيري الذي أنهك مصر في السبعينات، والتي بدأ فيروس التكفير فيها وانتقل إلى الجزائر، فارتُكبت المجازر فيها، ثم إلى أفغانستان والعراق، وبعدها إلى سورية، وها هو يصل إلى تونس وليبيا.. فهل ينتظر البعض في الغرب والعرب أن يصل وباء التكفيريين وأسلحته ومجازره إليهم حتى يتحركوا؟
إننا نعتقد أن محرقة التكفير ستشعل كل الساحات والدول عاجلا أم آجلاً، ولن يستطيع أحد إطفاء النار بعد إشعالها.. فهل يبادر العقلاء والمؤمنون الحقيقيون للتصدي لهذا الوباء التكفيري؟
د. نسيب حطيط – الثبات
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى