ماذا تنتظر السعودية قبل جنيف 2 ؟

لاحظت اوساط دبلوماسية عربية لـ”المركزية” ارتباطا بين مؤتمر “جنيف 2″ ومعركة القلمون من زاوية توظيف المعركة التي تبدو المعارضة في كامل جهوزيتها لخوضها وتضع طاقاتها كاملة في سبيل ربحها وتعويض الخسارة التي منيت بها في القصير، بما يعيد موازين القوى الى سابق عهدها، ويعيد للمعارضة وزنها في المفاوضات، اذا ما عقد المؤتمر الذي تضاءلت حظوظ انعقاده اقله خلال الشهر المقبل. واكدت المصادر ان جملة مؤشرات تدل بوضوح الى ان ظروف “جنيف 2″ لم تنضج بعد، وابرزها عدم تحديد موعد للابراهيمي في المملكة العربية السعودية بما لها من دور فاعل ومؤثر في الازمة السورية، علما ان بعض المعلومات اشارت الى ان المملكة تشترط سحب مقاتلي الحرس الثوري الايراني وحزب الله من سوريا لتعبيد طريق المؤتمر.