منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هو سر الإنقلاب النوعي في موازين القوى العسكرية لصالح الجيش السوري ؟

اذهب الى الأسفل

  ما هو سر الإنقلاب النوعي في موازين القوى العسكرية لصالح الجيش السوري ؟ Empty ما هو سر الإنقلاب النوعي في موازين القوى العسكرية لصالح الجيش السوري ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 6:58 pm


  ما هو سر الإنقلاب النوعي في موازين القوى العسكرية لصالح الجيش السوري ؟ %D9%86%D9%85%D9%85%D8%AE-640x330

يتساءل كثيرون عن سر الإنقلاب النوعي في موازين القوى العسكرية، ميدانياً، لصالح الجيش السوري، في مواجهة مجموعات المسلحين المحلية والمرتزقة المستقدمة من الخارج، ويحاول البعض التقليل من أهمية هذه الإنجازات عبر إعطاء مبررات تخالف الواقع وحقائق الميدان، وتتجاهل المتغيرات الحقيقية التي ساهمت بشكل فعال في تحويل الكفة بشكل ملحوظ لصالح الجيش النظامي في وجه المجموعات التي ساهم الإعلام و«الصدمة» في تضخيم فقاعة انتصاراتها وسيطرتها على الأرض.
يتحدث المعارضون عن مساندة حزب الله، وهي بالتأكيد فعالة ولها أثرها، ويتحدث موالون عن الإنشقاقات في صفوف المعارضة وتشرذمها، وتلك أيضاً إيجابية ولها فوائدها، ويتحدث آخرون عن الفارق النوعي في التسليح، دون أن يتطرقوا لمسألة إمتلاك المسلحين في أكثر من منطقة لأسلحة نوعية، تعتبر في فنون حرب العصابات التي يخوضونها، أسلحة قاتلة. لكن الأسباب الحقيقية وأسرار إنجازات الجيش السوري في الميدان، منذ القصير والغوطة الشرقية إلى الريف الجنوبي، وشرقي حلب، وغيرها الكثير من محاور المواجهة، تتلخص في ٣ مفردات رئيسية، الخبرة، المعلومات، البيئة الحاضنة.
ميدانياً وفعلياً، يؤكد مصدر عملياتي خاص لـ «سلاب نيوز» أن هذه العناوين الثلاثة كانت في رأس أولويات القيادة الأمنية والعسكرية، وتعاملت معها بشكل دقيق ومدروس على مستويات مختلفة، عسكرياً، أمنياً، معلوماتياً وإعلامياً أيضاً، وكان للتجارب نتائج برهنت نجاعة ما تم وضعه من خطط وبرامج وإدارة سليمة للمعركة.
يشرح المصدر مفصلاً كل عنوان على حدة مع ما يتضمنه من عناوين فرعية، مؤكداً أن هناك العديد من «العوامل الميدانية»، التي لا يمكن توضيحها، كونها ترتبط ارتباطاً مباشراً بالعمليات الجارية حالياً، لذا من المبكر جداً الحديث عن تفاصيلها، دون أن ينسى التذكير بأن عقيدة الجندي السوري القتالية، وإيمانه بدوره في حماية سوريا هو الميزة الأساسية التي يعتمد عليها أولاً وأخيراً.

الخبرة: تراكم وتكيف

لم يكن الجيش السوري أقل خبرة قتالياً، من أي جيش آخر في المنطقة، فالجيش الذي خاض الحروب العربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، شارك أيضاً في حروب أخرى منفرداً، كما أدى مهمات أخرى ساهمت في رفع جهوزيته العسكرية والقتالية، منذ قرار تشكيل قوات الردع العربية ودخول وحداته إلى لبنان وصولاً إلى الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام ١٩٨٢، ومشاركته لاحقاً في التدخل لوقف بعض المعارك الداخلية كقوات فصل حيناً، وقوات حسم حيناً آخر.
لكن هذه التجارب لم تكن كافية واحتاج الجيش السوري لعام على الأقل، لكي يختبر بشكل عملاتي وفي مناورات بالذخيرة الحية، قواعد الإشتباك مع مجموعات غير نظامية، وحرب عصابات جهزت وتحركت بشكل سريع ومفاجئ في توقيت مدروس لتحدث «إرباكاً» كاد أن يلجم «الجيش النظامي» لولا استدراك قيادته وتصرفها السريع بسحب الوحدات القتالية الأساسية، وحجز معظم الألوية والفرق، لتأهيلها قبل إعادتها الى أرض المعركة، الأمر الذي ترتب عليه خسارة مناطق واسعة من الأرض دون خسارة القدرة والسيطرة على المنظومة الفعلية للقدرات البشرية وغير البشرية.
ويعطي المصدر أمثلة على ذلك من الميدان، كوحدات الدفاع الجوي وبعض وحدات الاختصاص التي كان الدفاع عنها «أرضياً» سيكلف الجيش خسائر بشرية ومعنوية أكثر من خسارة المعدات، فكان قرار الدفاع عما يجب حمايته، والابتعاد عن استنزاف القدرات في معارك لا أفق عسكري ولا ميداني لها.
كما عملت القيادة على تأهيل «فرق خاصة» أوكلت اليها مهام محددة، واستطاعت تأمين نقلها بحسب الضرورة وتطورات الميدان، دافعة عناصرها الى اكتساب خبرات متعددة في القتال على جبهات وأراض مختلفة ومتنوعة، وفي مواجهة تحديات تختلف طبيعة كل عنصر من عناصرها الجغرافية والبشرية والتسليحية وتتفاوت بشكل كبير، للتكيف معها ومعرفة أساليب التعامل المثلى عند مواجهة حالات مشابهة مستقبلاً.

المعلومات، اختراق واسع

أدرك المعنيون سريعاً، النقص الحاد في المعلومات والاستطلاع حول ما تواجهه الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية، خاصة التشكيلات والمجاميع المسلحة، قادتها، عناصرها، تسليحها، قدراتها الحقيقية، انتشارها غير الظاهر، والأمر الأهم في كل هذه التفاصيل، كان فهم العلاقة بين المجاميع المسلحة وغرف العمليات التي تديرها، سواء تلك الموجودة على الأراضي السورية أو خارجها، وتكوين داتا كاملة عن كل مجموعة وكل نطاق جغرافي عملياتي ومسح كامل المعطيات وتحويلها الى مادة يمكن معالجتها برمجياً بشكل علمي ومنهجي صحيح.
وانطلاقاً من الحاجة الملحة لإختراق هذه المجموعات، قام أفراد ومجموعات تم تدريبهم وتجهيزهم من قبل الحيش السوري، بإعلان الإنشقاق والإنضمام الى المجموعات المسلحة في أكثر من منطقة، ونجحت القيادة في متابعتهم بشكل متواصل، مستخدمة وسائل بدائية وحديثة في التواصل، واستفادت منهم بشكل كبير، خاصة وأن بعضهم وصل في اختراقاته إلى مواقع قيادية متقدمة في صفوف مجموعات المسلحين المختلفة، ولوحظ أن المجموعات المسلحة نادراً ما كانت تكتشف هويات «مخترقيها» وأدت شكوكها المتزايدة بعد انكشاف العديد من أسرار عملياتها إلى قيامها بإعدام أشخاص لا علاقة لهم بالقوى الأمنية أو العسكرية السورية، الأمر الذي ساهم الى حد كبير في إضعاف بنيتها وزعزع الثقة بين أفرادها على كافة المستويات.
كما دعم الجيش السوري وحداته القتالية بمجموعة واسعة من تقنيات وأجهزة الرصد والإستطلاع والتنصت الحديثة ودرب عناصره على استخدامها والاستفادة منها في مختلف الظروف، وأصبحت الوحدات العسكرية السورية تمتلك بالإضافة إلى ميزات «سلاح الجو» و«التغطية النارية» ميزة رصد ومعرفة وكشف تحركات العدو على أرض المعركة بفارق زمني كبير بين «التخطيط» و«التنفيذ»، وكان لطائرات الاستطلاع على اختلاف أنواعها دور كبير في مسح مناطق سيطرة «الجماعات المسلحة»، قبل وبعد وخلال أي عملية عسكرية للجيش السوري ووحداته.

البيئة الحاضنة: تغيير مزاج

عملت القيادة السورية على توجيه كافة مؤسسات الدولة، وخاصة الأمنية منها والعسكرية إلى ضرورة التعاطي مع المواطنين السوريين المدنيين، القاطنين في نطاق سيطرة المسلحين، وغير المنضوين تحت لواء المجموعات المسلحة، انطلاقاً من اعتبارهم ضحايا لهم، لا حاضنة لأفعالهم وممارساتهم، وكان لهذه التوجيهات أثرها الكبير في إحداث تغييرات في مزاج البيئة الحاضنة للمسلحين، كانت في حدها الأدنى، رفضاً للإنخراط في صفوفهم، وفي حالات عدة تحولت إلى عمل مساعد ومساند للجيش، حيث ساهمت المعلومات التي قدمها مدنيون يقطنون في مناطق سيطرة المعارضة تطوعاً، في استهداف الجيش بدقة لمراكزهم وتحركاتهم، وفي تجنيب الجيش خسائر في الأرواح والمعدات خلال عمليات اقتحام تلك المناطق، لدقة المعلومات التي كان المواطنون يزودونه بها، وخاصة تلك المتعلقة بالكمائن والعبوات التي يضعها المسلحون في طريقه.
الملفت في مسألة تبدل مزاج «البيئة الحاضنة» للمسلحين، أنهم أي المسلحون، كانوا سبباً في تحول كثير من السوريين الذين كانوا الى جانبهم أو على الحياد في بدايات الأزمة، إلى مناصرين متحمسين لعودة الجيش وسلطة الدولة إلى مناطقهم، نتيجة الممارسات الشاذة لمختلف فصائل المسلحين والتي وصلت في بعض المناطق إلى حد فرض أنماط حياة غريبة عن عادات السوريين وتقاليدهم، سواء تلك المرتبطة بعقيدتهم الدينية أو كيفية ممارستهم لها، أو تلك المتعلقة بعاداتهم الإجتماعية والعائلية، الأمر الذي زاد النفور السائد بين محاولي فرض السلطة وبين المواطنين، وأدى تدريجياً وفي مناطق مختلفة من المحافظات السورية، إلى خروج تظاهرات في مواجهة المسلحين ترفع شعارات مثل «الجيش الحر حرامي» و «الله محيي الجيش» وسقط في العديد من هذه المظاهرات ضحايا من المدنيين نتيجة قيام العناصر المسلحة بإطلاق النار عليهم لمنعهم من تنظيم أي تحرك مشابه مستقبلاً.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى