منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أوتوستراد المعركة الأخيرة‫:‬ موازين القوى العسكرية في جبهة درعا

اذهب الى الأسفل

أوتوستراد المعركة الأخيرة‫:‬ موازين القوى العسكرية في جبهة درعا Empty أوتوستراد المعركة الأخيرة‫:‬ موازين القوى العسكرية في جبهة درعا

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء فبراير 19, 2014 9:27 pm


أوتوستراد المعركة الأخيرة‫:‬ موازين القوى العسكرية في جبهة درعا 809-620x330

جبهة ‫درعا أو الجنوب السوري، التي على رغم ضراوة المواجهات فيها، بقيت بعيدة عن الأضواء الى حد كبير، ربما لأن المتغيرات الميدانية فيها ليست ذات حجم تأثيري كبير، أو بسبب سرعتها التي تتنقل بين سيطرة الجيش السوري تارة وسيطرة المسلحين تارة أخرى، على نقاط اشتباك رئيسية تعتبر من أكثر المحاور سخونة، كبلدة جاسم، وغيرها.‬
‎‫ تضم محافظة درعا قرابة الـ 200 قرية وبلدة ومدينة، ولا يمكن الحديث عن مدن ‬وبلدات درعا دون المرور على بصرى الشام، المدينة التي حاصرت أهلها نيران المسلحين، الذين قسموا أحياءها وأقاموا حواجز الموت على مداخلها، وصمدت لمدة طويلة رغم ما تتعرض له من اعتداءات يومية تطال أهلها على الطرقات كما في البيوت، دون أن يمر الإعلام على ذكرها إلا لُماماً‫.‬
‎درعا، ميدانياً
‎تتسم محافظة درعا من الناحية العسكرية بعدم الثبات، فلا حدود للتواجد والسيطرة في بعض المواقع، وان كان هناك تصعيد كبير للمسلحين خلال الاشهر الماضية، لكن طريقة عمل الجيش السوري فيها، توضح أنه يحتفظ بخطوط حمر ومواقع لا يقبل المساس بها أو إحداث أي تغيير بإحداثياتها ولو اضطر الأمر لخوض معارك «السلاح الأبيض» دفاعاً عنها، والاستشهاد دونها‫.‬ كمعركة المشفى الوطني في مدينة جاسم‫.‬
‎ميدانياً لا يمكن الفصل بين جبهة درعا وجبهة الريف الجنوبي لدمشق العاصمة، فالطريق الدولي بين درعا ودمشق يعتبر خط النار الأول، ويحاول المسلحون من وقت لآخر، السيطرة على أجزاء منه، لكن الجيش السوري يتعامل مع تلك الهجمات بشدة، مانعاً المسلحين من تحقيق أي انتصار يسمح لهم بالسيطرة على الطريق الاستراتيجي لوحداته من جهة، والطريق الدولي الوحيد نحو الحدود الأردنية من جهة ثانية‫.‬
‎وعلى الرغم من الامتيازات التي تمتع بها مسلحو المعارضة، لجهة اتصالهم بالحدود الأردنية والأراضي المحتلة، تسليحاً، طبابة واسناداً، في منطقة كان للمعارضة فيها سبق التحرك، والتموضع عسكرياً، إلا أن الجيش السوري استطاع المحافظة على نقاطه الاستراتيجية فيها،
‎كبلدة الشيخ سعد والحارة وخربة غزالة التي تعتبر كل منها معبراً أساسياً مسيطراً على مجموعة من «مفارق الطرق» الرئيسية في محافظة درعا‫.‬
‎ما هي نقاط القوة وأهم وحدات الجيش في المحافظة؟
‎يتمركز في محافظة درعا كل من اللواء 52 شرق بلدة الحراك، اللواء 12 والفوج 175 في أزرع، كذلك تتمركز في تل الجابية غرب نوى إحدى القطعات العسكرية في الجيش، فيما يتمركز اللواء 82 شمال الشيخ مسكين وفي تل الجموع الواقع بين نوى وتسيل، بينما يتركز انتشار اللواء 15 شرق انخل‫، كما تتواجد في المحافظة الفرقة الخامسة في الجيش السوري، والتي تعتبر إحدى أهم نقاط القوة لصالحه، وقد عمدت قيادة الجيش مؤخراً إلى تشكيل الوحدات والقوات تحسباً، مسندة بتعزيزات إضافية نوعية عدة وعديداً، خصوصاً بعد تصاعد مؤشرات «تحريك جبهة درعا»، ولحسابات عسكرية اخرى، بقيت بعهدة القيادات العسكرية. ‬
‎أخطر المحاور
‎بعتبر المحور الجنوبي الغربي، المحور الذي يقع على الحدود السورية الأردنية والأراضي المحتلة، الأكثر سخونة وخطورة، وتتمثل خطورته بامتداده واتصاله بريف القنيطرة، الأمر الذي يوفر للمسلحين مساحة للمناورة والانسحاب من أمام وحدات الجيش، عند الاشتباك معها دون ضمان القدرة على المواجهة وصد الهجمات‫.‬
‎يذكر أنه كان للمحور الشرقي أهميته الكبيرة، حيث كان يعتبر من أهم طرق الإمداد إلى ريف دمشق سابقاً، وانطلاقاً من الحدود مروراً بالبلدات التي يسيطر عليها المسلحون وصولاً الى اللجاة، كان المسلحون ينقسمون باتجاهين، فيسلك بعضهم البادية التي تصل بهم عبر الطرقات الصحراوية في طريق التفافي يطول في حال سلوك بادية شرق السويداء، ويقصر في حال سلوك الطرق المتجهة شمالاً بمحاذاة الأوتوستراد وصولاً إلى أطراف الريف الجنوبي لدمشق، قبل أن يقطع الجيش الطريق عليهم بالسيطرة على معظم بلدات الريف الجنوبي، أولاً، ثم بتشكيله «درع العاصمة» لجهة بلدة العتيبة شرقاً، ناصباً الكمائن القاتلة لهم، ليستكمله لاحقاً بتموضع العسكري في شرق درعا حد بشكل كبير من تحركاتهم وعمليات التسلل‫.‬
‎يبقى للمسلحين نقاط تموضعهم القوية والفعالة في كل من جاسم وداعل، واليادودة وتلشهاب ولكن عيون قياداتهم تبقى دائما مسلطة على خربة غزالة ومحيط الشيخ مسكين لأهميتها في فتح وإغلاق خطوط الإمداد والتواصل بين الوحدات العسكرية، وقد يكون قرار تعيين العميد المنشق عبدالإله البشير رئيساً لأركان «الجيش الحر» بديلاً عن العميد سليم ادريس، علاقة قوية برفع معنويات مسلحي المعارضة في المنطقة الجنوبية، كونه مسؤولاً عن غرفة عملياتها، وربطاً بالاستعدادات الجارية لفتح معركة الجنوب باتجاه دمشق‫ على طريق الأوتوستراد الدولي، والتي يبدو أنها ستكون آخر المحاولات العسكرية من قبل تحالف الحرب على سوريا لإحداث وقائع ميدانية يمكن البناء عليها في المفاوضات، بعد فشل كافة المحاولات السابقة، ومواصلة الجيش السوري لإنجازاته العسكرية على كافة محاور القتال من الوسط الى الشمال.‬
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى