منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجيش السوري‫ في‬ حلب‫،‬ شرقاً ٤ كلم من المطار، غرباً ٤ كلم من الصاخور

اذهب الى الأسفل

  الجيش السوري‫ في‬ حلب‫،‬ شرقاً ٤ كلم من المطار، غرباً ٤ كلم من الصاخور Empty الجيش السوري‫ في‬ حلب‫،‬ شرقاً ٤ كلم من المطار، غرباً ٤ كلم من الصاخور

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس نوفمبر 14, 2013 7:02 pm


  الجيش السوري‫ في‬ حلب‫،‬ شرقاً ٤ كلم من المطار، غرباً ٤ كلم من الصاخور 04-660x330

حلب من جديد، تعود إلى دائرة الضوء، ليس ذاك «الإصطناعي» المسلط من قبل الإعلام، فقط، والذي لا تستدعيه إلا أصوات المعارك واحتدام المواجهات، بل الضوء الذي يجلس أغلب سكان حلب بانتظاره، قادماً من جهة الشرق، كالشمس، حاملاً معه ما ينير العتمة التي أسدلتها ممارسات المسلحين وتعدياتهم على المدينة «الدولة» عاصمة الاقتصاد السوري، وقلبه النابض شمالاً‫.‬
‎يخفق قلب أهالي المدينة سريعاً كلما تسارعت أخبار تقدم رتل الجيش السوري القادم لفك الحصار عنها، يقفزون لتلقف الأخبار وكأنها قافلة «إغاثة» محملة بالكثير مما فقدوه من أسواقهم، كما الأمل الذي هاجر المدينة منذ أن هاجم المسلحون أحياءها وحولوها الى شوارع «حصار» ومعابر «موت»، يعتقل العابر منها لمجرد حمله ربطة خبز أو باقة خس أو حبة بندورة‫.‬
‎انجازات سريعة للجيش السوري
‎هذه المأساة اليومية، تكاد أن تنتهي، فأرتال ووحدات الجيش السوري باتت على مسافة ٤ كلم من ربط عقدة مثلث جبرين ‫-‬ بلاط ‫-‬ طريق المطار، بعدما استطاعت السيطرة على كامل بلدة تلعرن وتقدمت باتجاه تل حاصل، فيما كان الوحدات الأخرى تفاجأ المسلحين بهجمات غير متوقعة لتسيطر من خلالها على منطقة اللواء ٨٠ ‫(‬حامية مطار حلب الدولي‫)‬ وعلى التلال المجاورة، خاصة تلك التي تطل على طريق الباب لجهة تيارة والنقارين، وبالتالي يكون الجيش السوري قد تمكن من تثبيت مواقعه في محيط مطاري حلب والنيرب، موسعاً نطاق الحماية حولهما في نفس الوقت الذي تكون قواته التي تمركزت على التلال المجاورة قد استطاعت استهداف أجزاء كبيرة من مناطق وطرق إمداد المسلحين بالنار، وتستهدف أيضاً المواقع القريبة من تلك التلال، لا سيما في محيط مبنى المواصلات، والزرزور حيث تمنع كثافة نيران الجيش السوري المسلحين حتى من اعادة التمركز في تلتها رغم سيطرتهم على محيطها‫.‬
‎أما على الجبهة الأخرى غرب المطار، وفي الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون، فقد واصل سلاح الجو استهداف مراكز المسلحين في كرم الجزماتي ومنطقة طريق الباب، مستهدفاً في الوقت نفسه مراكز المسلحين فيها بقصف المدفعية الثقيلة المركز كما كانت دباباته المتمركزة في اللواء ٨٠ تستهدف مواقعهم في كرم الطراب والسكن الشبابي‫.‬
‎ويبدو أن المسلحين وفصائلهم لا تخشى على أي حي من أحياء المدينة الشرقية تحت سيطرتها، بقدر خشيتها من وصول وحدات الجيش السوري الإضافية إلى مسافة ٤ كلم فقط من حي الصاخور، الإسم الذي تردد كثيراً على ألسنة معارضين، وفي بيانات فصائل المعارضة، لأنه الباب الرئيسي لدخول الأحياء الشرقية وأحد أكبر وأقوى نقاط تمركز المسلحين، وتميزه بالحارات الشعبية والشوارع الضيقة التي يعولون عليها كثيراً قي وقف تقدم الجيش، ويخشون وصوله اليها في نفس الوقت‫.‬
‎هلع في صفوف المسلحين
‎هذه الهجمات المفاجئة التي جاءت متزامنة من انهاء الجيش السوري عملياته في تلعرن بالكامل، وسيطرته على مخازن ومراكز المسلحين فيها، دفعت الفصائل والمجموعات المسلحة لإطلاق النفير العام وإعلان حظر التجول والتجمع مساء، في محاولة لوقف المعارك الجانبية والاستعداد لمواجهة الجيش بصفوف موحدة، ولوحظت شدة الإرباك في صفوف تلك الفصائل إلى درجة قيام أحد مناصريهم بإعتلاء منبر أحد المساجد منطقة الباب والدعوة الى الاستنفار بعد وصول الجيش إلى مسافة «ساعة» من المكان، لتسود بعدها حالة من الهلع الشديد في صفوفهم، وتتوالى البيانات والقرارات الغريبة، التي تدعو للإستنفار التام وتهدد من لا يحمل السلاح للقتال بالحساب ودفع الأثمان‫.‬
‎حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة لأهل الشام ولواء التوحيد وتجمع «فاستقم كما أمرت» وكتائب نور الدين زنكي الإسلامية وأنصار المهدي، أصدرت بياناً طالب جميع الفصائل والتشكيلات العسكرية المتواجدة في مدينة حلب بالمشاركة في النفير العام خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة كحد أقصى، أكد أن كل من يتخلف عن المشاركة ستتم محاسبته وسحب سلاحة وتسليمه للقضاء الشرعي.
‎فيما فضلت «داعش» إصدار بيان منفرد، تعلن فيه سخطها على كافة الفصائل الأخرى، التي تسببت بسقوط سريع ومخزي للبلدات «الحصينة» على طريق خناصر ‫-‬ السفيرة وصولاً إلى تلعرن بتخاذلها وفرارها من المعركة‫.‬
‎وأكد تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في بيان صدر عنه، أمس الثلاثاء، إعلان النفير العام في مدينة حلب وريفها، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي تمثلت بسيطرة النظام على طريق خناصر ومدينة السفيرة وتل عرن
‎وأشار البيان إلى أن سيطرة النظام على تلك المناطق جاءت بسبب “تخاذل” الفصائل والجماعات المقاتلة والتي “يروج لها الإعلام” ويشار لها بالبنان على حد وصفه.
‎وأكد البيان أن “الدولة الإسلامية” حاولت صد مليشيات النظام حيث سيطرت على المحطة الحرارية وأعطبت أربع مدرعات، كما قدمت العديد من الشهداء خلال تلك المعارك.
‎ودعا البيان جميع الفصائل للمشاركة في النفير العام، وطالبت كل من تتعذر مشاركته أن يقدّم دليله الشرعي ويساهم بدعم الثوار بالمال والسلاح أو حتى بالنصيحة والتأييد.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى