منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسلحو قلعة الحصن الأجانب محاصرون.. السوريون ينشقون عنا ويلتحقون بالجيش النظامي

اذهب الى الأسفل

  مسلحو قلعة الحصن الأجانب محاصرون.. السوريون ينشقون عنا ويلتحقون بالجيش النظامي Empty مسلحو قلعة الحصن الأجانب محاصرون.. السوريون ينشقون عنا ويلتحقون بالجيش النظامي

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء نوفمبر 20, 2013 10:34 pm


ياسر خضر

هل انقلب السحر على الساحر في سورية؟
لبنانيون محاصرون في منطقة القلعة السورية الاشهر (قلعة الحصن) يستغيثون بأهاليهم وبمشايخ طرابلس، والشمال، ومن بقي مع الجيش الحر يستغيثون بالمجالس العسكرية الثورية في ريف حمص مثل الرستن وتلبيسة، والسبب…” حصار خانق تفرضه سبعة عشر نقطة للجيش ولقوات الدفاع الشعبي شبه النظامية على كامل منطقة قلعة الحصن التي تضم القلعة وبضعة قرى ومزارع صغيرة يسكنها اقل قليلا من اربعين الف مدني في الاحوال العادية، لكن اغلبهم نزح الى قرى مجاورة فيما يعرف بوادي النصارى، او الى تلكلخ المجاورة الى الغرب.
هي حالة انهيار شاملة، لبنانيون تقول مصادرهم انه بضعة الاف قاتلوا في تلك المنطقة الجبلية الحصينة وسكنوا القلعة التاريخية وقراها، التي يحرص الجيش السوري على عدم المس بها بالطائرات او بالقصف المدفعي، في حين حولها المقاتلون اللبنانيون والعرب الذين جاءوا الى سورية ليقاتلوا ضد نظامها ، حولوها الى ثكنة عسكرية يسكنها جهاديون لبنانيون وعرب بأعداد تفوق المقاتلين السوريين من ابناء المنطقة.
مصادر المسلحين اللبنانيين في قلعة الحصن الذين تحدثوا مع مراسل “عربي اونلاين” بالهاتف قالوا ان ” عددا من ضباط الجيش الحر والكتائب الاسلامية انشقوا والتحقوا بالجيش النظامي بعدما سلموا انفسهم في اطار العفو الذي اعلنه الرئيس بشار الاسد قبل اسابيع”.
ويقول المسلحين ” إن الطعام والمال والدواء للجرحى هي ما ينقصهم، وأما الذخائر فليست مشكلة لانهم يغيرون على حواجز الجيش ويحصلون عليها حين يحتاجون” ويضيفون:
” لكن المشكلة في الاطفال والنساء اللواتي بقين مع ازواجهن المقاتلين داخل قرى المنطقة”
وفي حين سأل مراسل ”عربي اونلاين” المسلح الذي يحدثنا عما دفعه للقتال في سورية وزوجته معه فقال:
” تزوجت في سورية بعدما نفرت للجهاد وانجبت طفلا عمره الان سنة ومثلي اغلب اللبنانيين المجاهدين في المنطقة “!
وعن سبب اختيار اللبنانيين وهم اكثر من الفين كما يزعم في منطقة قلعة الحصن وحدها قال:
” قلعة الحصن بارك الله من يقاتل فيها لأسباب عديدة، فشيوخنا كلهم نصحونا بها لانها مربط خيل صلاح الدين ومجاهدين مسلمين عبروا الى السماء من اركان تلك القلعة”
لكن مقاتل اخر لا يبدو انه من الاسلاميين تحدث معه مراسل “عربي اونلاين” بالهاتف ايضا قال:

” سرت في الشمال اللبناني بين امراء الجماعات الجهادية التي ترسل المقاتلين الى سورية معلومات تؤكد أن من يقاتل في قلعة الحصن سيشارك في هجوم شامل لاحتلال منطقة وادي النصارى التي يعيش فيها عشرات الاف النساء المشركات النصرانيات، وان املاك المسيحيين ونسائهم متاع للمجاهدين، وان الدخول الى تلك المنطقة الغنية جدا سيوفر لكل مقاتل ثروة وقصر او فيلة من فلل القرى الثرية التي يعرف عن اهلها ان اغلبهم في المهجر. (اغلب اثريائها مهاجرون ولديهم قصور مبنية بين غاباتها) وقد جرى تناقل هذه المعلومات منذ شتاء 2012 ، ما دفع الافا من المجاهدين اللبنانيين الى أن يختاروا جهادهم في قلعة الحصن لانها القاعدة التي سيخرج منها جيش فتح وادي النصارى”
وفي حين كشف لنا المسلح الثاني السبب برأيه راجعنا المقاتل الاول وهو اسلامي فنفى هذه المعلومات وقال:
أوكد لكم ان المجاهدين اللبنانيين اختاروا قلعة الحصن لأن للقلعة رمزية اسلامية اذ انها قلعة عسكر فيها جيش الفاتح صلاح الدين ومنها خرج في الفتوحات وانتصر.

وكان ناشطون قد نشروا نداء استغاثة صادر عن مسلحي قلعة الحصن موجهة الى الائتلاف يزعمون فيها ان القرى المحاصرة فيها اربعون الفا من المدنيين.
وقد شكك مراقبون بالعدد واكدوا ان اغلب المدنيين تركوا قريتين متجاورتين هما الزارة والحصرمية وباقي القرى هي مزارع في الاصل تعرضت لمفاعيل القتال العنيف فخرج منها معظم سكانها القلائل خشية على حياتهم. واعتبر مراقبون ان الحديث عن حصار لمدنيين يخفي محاولة المسلحين لتأمين خروجهم او لتأمين مساعدات طبية وغذائية لهم عبر الصليب الاحمر، لان الزعم بوجود اربعين الف مدني يعني ان المسلحين يبلغون على الاقل نصف هذا العدد.

وتعتبر قلعة الحصن اهم نقطة استراتيجية في منطقة غربي حمص حيث تشرف على غابات كثيفة من الصنوبر وعلى مناطق عديدة منها كامل المنطقة من ريف حمص الى ريفي طرطوس واللاذقية وصولا الى تلكلخ وبعض المناطق اللبنانية.
واخطر ما في قلعة الحمص أنها قريبة جدا وتحاذي مجموعة قرى وادي النصارى التي يقطنها قرابة المئة والخمسون الف مواطن سوري اغلبهم من المسيحيين.
وقد شكلت قوات الدفاع الشعبي رافعة المقاتلين النظاميين المدافعين على قرى المنطقة ، وحقق الجيش السوري نجاحات متواصلة منذ حيد تلكلخ وتفرغ لفرض حصار شامل ومحكم على قلعة الحصن التي يقول المسلحون عنها انها سجن يقتلهم فيه السجان بالتجويع.


نص بيان المسلحين السوريين في قلعة الحصن والذي ارسلوه باسم السكان المدنيين وجاء فيه:

السيد أحمد الجربا: رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
-السيدة سهير الأتاسي: رئيسة وحدة الدعم والتنسيق لشؤون الثورة السورية
-السيد أحمد طعمة: رئيس الحكومة الانتقالية لقوى الثورة والمعارضة
السادة المحترمين أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية:
بعد الحصار الخانق الذي فرضه النظام على بلدة الزارة وقرية الحصرجية والشواهد وقلعة الحصن منذ أول يوم رمضان المبارك من تاريخ 972012 وحتى يومنا هذا لتاريخ 13112013 فإن البلدات والقرى سابقة الذكر مقطوعة بشكل كامل عن العالم الخارجي المحيط بها، حيث يوجد في هذه القرى والبلدات مايقارب 40 ألف نسمة موزعين ضمن هذه المناطق أغلبهم الآن داخل بلدة الزارة وقرية الحصرجية حيث يوجد فيها 30 ألف نسمة، وهم يعانون من انعدام كافة مستلزمات الحياة الأساسية, فالمواد الغذاية والأدوية والمنظفات معدومة بشكل تام والاتصلات مقطوعة بشكل متعمد والكهرباء مقطوعة، وهناك شح في المياه وانتشار لأمراض سارية، وبالأخص بين الأطفال، وبأعداد كبيرة لا سيما مرض التهاب الكبد (اليرقان) الذي أودى بحياة 13 طفلا.
وهناك أمراض بين المدنين كالضغط والسكر والقلب وغيرها من الأمراض التي تحتاج الأدوية، والوضع حاليا في المنطقة سيئ للغاية، ونعلمكم أن حياة المدنين، وخاصة الأطفال والشيوخ معرضون للموت جوعا ومرضا، مع العلم أن القصف متواصل على مدار الساعة مستهدفا المدنيين العزّل من قبل قوات النظام الأسدي، ونتيجة للظروف السيئة سابقة الذكر فإن أفرادا من الجيش الحر في المنطقة أصابها اليأس لحال أهلها وأطفالها نتيجة سياسة التجويع والحصار، وبدأت الانشقاقات من الجيش الحر إلى الجيش الأسدي مع العلم ان عدد المنشقين في بلدة الزارة يتجاوز 400 شخص بينهم 57 ضابطا عسكريا منشقا، وحاليا سجلنا حالات انشقاق من الجيش الحر إلى الجيش الأسدي لستة ضباط اثنان منهم برتبة عقيد، وسبب انشقاقهم هو الحفاظ على حياة أولادهم من الموت جوعا
نرجوا الإسراع بمد يد العون لنا ومساعدتنا كونكم المنفذ الوحيد لدعمنا.”
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى