منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟

اذهب الى الأسفل

  هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟      Empty هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟

مُساهمة من طرف بيت الصمود الجمعة نوفمبر 22, 2013 12:25 am


حسين طليس
طال ترقب الجميع لمعركة القلمون، ضجة كبيرة، وسيناريوهات ضخمة أحيكت حول هذه المعركة، الكل تجهز في سوريا، لبنان والكثير من الدول الإقليمية والعالمية، لخوض غمار معركة مصيرية في مسيرة الأزمة السورية، البعض وصفها بالـ”قصير2″ والبعض الآخر انتظرها لرد صفعة القصير، وحين دخلت المعارك النطاق الجغرافي للقلمون… كانت المفاجئة.
باهتةً بدأت المعركة، نسبة للبروباغندا التي سبق أن أعدت لها، تقدم عادي للجيش السوري بالوتيرة نفسها التي شهدتها الغوطتين الشرقية والغربية وريف حلب وحمص، قضم للأراضي بنفس السياسة العسكرية المتبعة، تقطيع لأوصال البلدات بهدف قطع طرق الإمداد اللوجستي والبشري عن المسلحين لإستنزافهم، ثم تحرير بلدات ذات مواقع استراتيجية تضع البلدات المحيطة بها تحت حكم السقوط التلقائي، لا شيء تغير في الإستراتيجيا العسكرية، بل لوحظ أن القلمون قد باتت الوجهة الطبيعية لمسيرة التحرير التي يخوضها الجيش، أي أنها لم تفرض معركة جديدة على لائحة الجيش السوري، بل شكلت الإمتداد الطبيعي لحركة التطهير المعتمدة.
هاجم الجيش السوري، بلدة قارة التي توصف بـ”عروس القلمون”، ومنذ إنطلاق العملية على قارة، إنطلقت التحليلات تعلن بدء معركة القلمون المنتظرة، 48 ساعة من الكر والفر، لم تستثن الصحف عنوان يعبر عن إنطلاق المعركة في القلمون ،الا تم استعماله، ولم يبقى خبير عسكري واستراتيجي الا خرج عبر الإعلام ليطرح رؤيته وفرضيته، كم كبير من الشحن في صفوف المسلحين دفعهم للإنتقال بإتجاه القلمون و قارة تحديداً للدفاع عنها، و الوهم المسيطر “معركة القلمون بدأت”.

هل فعلاً بدأت معركة القلمون ؟ وهل ما تزال معركة قائمة بحد ذاتها في حسابات الجيش السوري؟

يبدو أن وهم “معركة القلمون”، موجود فقط في ذهن الإعلام و المحللين، أما ميدانياً، تكفي مراقبة بسيطة لسير المعارك وتحركات الجيش السوري على كامل الأراضي السورية، لتثبت أن القلمون ليست بالنسبة للجيش سوى منطقة سورية خاضعة لنفوذ الإرهابيين يعمل على تحريرها كباقي المناطق السورية، مثلها كمثل حلب وحمص وريف دمشق، لا تتميز عنهم بشيء وإن كانت ذات بعد استراتيجي لفصل الريف الشمالي لدمشق عن الحدود اللبنانية حيث أبواب الإمداد مفتوحة على مصرعيها.
لا يبدو أن المعركة ما تزال تحمل هذه الخصوصية، والنظرة المتوقعة لها ولمصير الأحداث في سوريا من بعدها، وفي الوقت الذي انتظر الجميع أن تأخذ معركة القلمون بالغ الإهتمام من الجيش السوري وتستحوذ على كامل الحشد لدخولها، كانت وحدات الجيش تخوض معركة بالتوازي مع قارة، في مهين و حلب، محققة إنجازات لو أخذناها من منطلق عسكري، لظهرت أهمية إنجازات الجيش في تلك المنطقتين، أكثر من تلك التي حققتها في قارة(على الرغم من أهمية الأخيرة)، ففي مهين الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي (شرق قارة) عاد الجيش السوري وحرر مخازن سلاح كبرى تابعة له كانت المجموعات المسلحة قد سيطرت عليها في وقت سابق، أما في حلب فقد إستطاع الجيش استعادة مطار حلب الدولي وتأمين الطريق الواصلة اليه من مختلف الإتجاهات عبر معارك عنيفة جرت في محيطه. أي أن الجيش كان بالتوازي مع هجومه على قارة، يحقق إنجازات نوعية وبالغة الأهمية ميدانياً، ولم يهدئ من عملياته او إنجازاته على حساب منطقة القلمون.
الجيش السوري تخطى اليوم الحواجز الجغرافية للمعارك و بحسب ما تظهر التطورات الميدانية، فإن سوريا بأكملها أصبحت معركة واحدة تخاض بجبهات متعددة بالنسبة للجيش، فلا القلمون ستكون فاصلة ولا حلب او غيرها بل ان التحدي بات يشمل سوريا كاملة، وهذا ما يفسر كلام الرئيس الأسد الأخير، الذي منح 6 أشهر للحسم الميداني قبل الإنتقال الى الحل السياسي، حيث أكد “أن لا معنى لأي تسوية سياسية في ظل وجود عناصر ارهابية اجنبية وتكفيرية على الارض السورية والشعب السوري والجيش سيستمران في الدفاع عن انفسهم”. وبالتالي لا وقت لتقسيم المعارك في سوريا على حسب المناطق، او فرض خصوصية ما لمنطقة على حساب الأخرى، بل إن سوريا ستكون بكامل مناطقها و أراضيها، معركة واحدة، أما بالنسبة للغارقين في الفرضيات والسيناريوهات، وأسرى التسميات، فلتكن سوريا كلها… القلمون.

حتى إن رضخنا للتعابير الإعلامية حول “معركة القلمون” فما زالت التحليلات تدور في فلك الإجابة على سؤال واحد، هل انطلقت معركة القلمون؟

فرضيتان تسيطران على ساحة التحليلات، هناك من يؤكد إنطلاقها، ويشبًه سير المعارك فيها بما حدث قبيل معركة القصير، بما معناه أن الهجوم على القلمون سيكون بشكل متسلسل، أي تقطيع لأوصال المنطقة في البداية، عبر فرض حصار على القرى والبلدات المحيطة بجبال القلمون وذلك بهدف عزلها، ثم القيام بهجمات محدودة من مختلف الإتجاهات بهدف قدم مساحات وتضييق الحصار على المنطقة، في الوقت الذي يتم إستهدافها بشكل كثيف عبر سلاح الجو والمدفعية، الأمر الذي من شأنه بعد قطع الإمدادات عن المسلحين، أن يشكل إستنزاف لهم، يمهد الطريق أمام دخول الجيش الى تلك المناطق، او بتعبير عسكري “إجتياحها”.
وفي هذه الفرضية يعتمد المحللون في تحديد المدة، على عامل المناخ، حيث يتوقع البعض أن تتم العملية بشكل سريع ومتواصل لتفادي خوض المعركة في فصل الشتاء، القارس في تلك المنطقة، فيما يتوقع الآخرون أن تطول مدة المعركة، للأسباب نفسها، متكلين على فرضية التأثير السلبي للمناخ على حركة المسلحين وإمداداتهم ما يعزز سياسة الإستنزاف التي يتوقعون أن يعتمدها الجيش السوري.
على المقلب الآخر يرى البعض أن معركة القلمون لم تنطلق بعد، وما السيطرة على بلدتي الحميرة وقارة في منطقة القلمون سوى استراتيجية استخدمها الجيش، لإحكام الطوق على بلدة مهين، من الجهة الغربية للبلدة، حيث كان المسلحون يعتمدون عليها للحصول على المساعدات و الدعم البشري واللوجستي القادم من جهة القلمون.
الفرضيتان تحملان تحليلا منطقياً مبني على وقائع ميدانية وعسكرية، فالأولى صحيحة بالنسبة للقلمون والثانية أيضا بالنسبة لمهين، وعلى الأرجح بحسب مراقبين أن يكون الجيش السوري قد ضرب “عصفورين بحجر واحد”، أحكم الحصار على بلدة مهين قبيل تحريرها وفتح جبهة جديدة للإنطلاق نحو القلمون.

آخر التطورات الميدانية في سوريا

وسط كل التحليلات والتوقعات، يتابع الجيش السوري عملية تحريره للمناطق والقضاء على العناصر الإرهابية فيها، وآخرها عملية ناجحة في برزة الواقعة شمال العاصمة دمشق، حيث أفادت وكالة سانا عن قيام وحدات من الجيش السوري بتنفيذ عملية في برزة إستهدفت تجمع للمسلحين عند نقطة الخال، أدت الى مقتل عدد كبير من المسلحين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.
اما في حلب فقد ذكر مصدر عسكري لـ”سانا” أنّ أعداداً كبيرة من المسلحين سقطوا قتلى في عمليات مركزة ضد تجمعاتهم في مبنى ايكاردا، وتلة العاني شمال النيرب، والليرمون، ومحيط سجن حلب المركزي، ومحيط مشفى الكندي، وعندان، وحريتان، وكفر داعل، وكفر حمرة، وذلك خلال عملية إستهداف واسعة نفذها الجيش في الليلة الماضية وفجر اليوم، ضد أوكار المسلحين وتجمعاتهم.
وكانت جهات إعلامية قد نقلت عن مصادر عسكرية، قيام الجيش السوري بتدمير نفقين للمسلحين، واحد في حي الجبيلية، والآخر في شارع سينما فؤاد بمحافظة دير الزور. وفي إدلب، أفشل الجيش محاولة مجموعة مسلحة الإعتداء على نقطة عسكرية في منطقة الزعلانة ، كما نقلت عن مصدر عسكري آخر من منطقة حمص، تدمير الجيش لأسلحة وذخائر محملة بزوارق في بحيرة الرستن بحمص كانت مجموعة مسلحة تحاول نقلها إلى منطقة الحولة لنجدة المسلحين، فوقعت في كمين للجيش وأوقع كامل أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
  هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟      Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى