فيديو الإعتداء التركي على الأراضي السورية الذي حصل بالأمس
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
فيديو الإعتداء التركي على الأراضي السورية الذي حصل بالأمس
دخول رتلين عسكريين تركيين تمام الساعة التاسعة مساء إلى الأراضي السورية من منطقة عين العرب ( كوباني ) بالإتفاق و ترفيق قوات الحماية الشعبية YPG و بمعرفة قوات التحالف الأمريكي .
الرتل الأكبر ( 39 دبابة و57 عربة مدرعة و100 عربة، و572 جندياً ) وصل إلى حرم ضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية في منطقة صرين قره قوزاق، الذي يعتبر أرض تركية بحسب البند الثامن من إتفاقية أنقرة ( بويّون ) 1921 و الموقعة ما بين الأتراك و الفرنسيين، بعد أن تم نقل الضريح سابقاً من جانب قلعة جعبر خوفاً من غرقه بعد إنشاء سد الفرات، و قام بإجلاء حرس الضريح و موجوداته و تفجير مبنى الضريح و الإنسحاب إلى الأراضي التركية .
الرتل الثاني ضم عناصر من المشاة التركية و دبابات دخل و رفع العلم التركي معلناً احتلال قطعة أرض حدودية في قرية "آشمة" ضمن الأراضي السورية تمهيداً لنقل الرفاة إليها بعد إنهاء التحضيرات اللازمة ( بحسب التصريحات التركية )، و التي تقع غربي مدينة عين العرب ( كوباني ) 25 كم تبعد عن الحدود التركية 1 كم، أغلبية سكانها من الأكراد السوريين و لا يزيد تعداد سكانها على ألف نسمة، تتبع إدارياً لناحية الشيوخ، منطقة عين العرب، محافظة حلب.
الفيديو يوضح عملية الإحتلال التي جرت و مكانها بالنسبة للشريط الحدودي الفاصل ما بين سوريا و تركيا .
الجدير بالذكر أن سليمان شاه جد عثمان و والد أرطغل بيك هذا كان قد غرق مع حاشيته في نهر الفرات عام 1231م بالقرب من المكان القديم لمبنى الضريح عند قلعة جعبر و تم بناء الضريح بشكل رمزي دون رفاة تخليداً لذكراه بعد الإحتلال التركي للأراضي السورية على يد سليم الأول بعد إنتصاره في معركة مرج دابق 1516م و كان الضريح يحوي قبرين رمزيين أحدهما لسليمان شاه و الآخر لوزير كان يرافقه .
بالنتيجة : لا رفاة للديوث العثماني الأكبر !!!
-الفيديو و النص نقلا عن صفحة السيد نيكولاس زهر
الرتل الأكبر ( 39 دبابة و57 عربة مدرعة و100 عربة، و572 جندياً ) وصل إلى حرم ضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية في منطقة صرين قره قوزاق، الذي يعتبر أرض تركية بحسب البند الثامن من إتفاقية أنقرة ( بويّون ) 1921 و الموقعة ما بين الأتراك و الفرنسيين، بعد أن تم نقل الضريح سابقاً من جانب قلعة جعبر خوفاً من غرقه بعد إنشاء سد الفرات، و قام بإجلاء حرس الضريح و موجوداته و تفجير مبنى الضريح و الإنسحاب إلى الأراضي التركية .
الرتل الثاني ضم عناصر من المشاة التركية و دبابات دخل و رفع العلم التركي معلناً احتلال قطعة أرض حدودية في قرية "آشمة" ضمن الأراضي السورية تمهيداً لنقل الرفاة إليها بعد إنهاء التحضيرات اللازمة ( بحسب التصريحات التركية )، و التي تقع غربي مدينة عين العرب ( كوباني ) 25 كم تبعد عن الحدود التركية 1 كم، أغلبية سكانها من الأكراد السوريين و لا يزيد تعداد سكانها على ألف نسمة، تتبع إدارياً لناحية الشيوخ، منطقة عين العرب، محافظة حلب.
الفيديو يوضح عملية الإحتلال التي جرت و مكانها بالنسبة للشريط الحدودي الفاصل ما بين سوريا و تركيا .
الجدير بالذكر أن سليمان شاه جد عثمان و والد أرطغل بيك هذا كان قد غرق مع حاشيته في نهر الفرات عام 1231م بالقرب من المكان القديم لمبنى الضريح عند قلعة جعبر و تم بناء الضريح بشكل رمزي دون رفاة تخليداً لذكراه بعد الإحتلال التركي للأراضي السورية على يد سليم الأول بعد إنتصاره في معركة مرج دابق 1516م و كان الضريح يحوي قبرين رمزيين أحدهما لسليمان شاه و الآخر لوزير كان يرافقه .
بالنتيجة : لا رفاة للديوث العثماني الأكبر !!!
-الفيديو و النص نقلا عن صفحة السيد نيكولاس زهر
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: فيديو الإعتداء التركي على الأراضي السورية الذي حصل بالأمس
صور: تفاصيل العملية العسكرية التركية في سوريا
قام الجيش التركي مساء أمس السبت بإجلاء جنود له يحرسون ضريح “سليمان شاه”، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية في سوريا، وقد قتل جندي تركي.
وقال مسؤول تركي اليوم الأحد إن الجيش التركي أكمل بنجاح عملية داخل سوريا لإجلاء جنود أتراك كانوا يحرسون ضريحا ولكن جنديا قتل في حادث خلال هذه المهمة.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم، إن طابوراً مكوناً من نحو مئة عربة عسكرية تركية بينها 39 دبابة دخل سوريا ليل السبت في عملية لإجلاء جنود أتراك يحرسون ضريح سليمان شاه.
وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة أن العملية تمت بنجاح وعاد 38 جنديا بسلام إلى تركيا. وذكر أن تركيا لم تطلب إذنا ولا مساعدة في المهمة لكنها أخبرت حلفاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد بدء العملية.
بدأت العملية التي تعتبر عدواناً وخرقاً للسيادة السورية عند الساعة التاسعة ليلاً حيث تقدّمت القوات التركية عبر محورين باتجاه الأراضي السورية وتألفت من مجموعة من رتل الدبابات دخلت من منطقة “اشما” القريبة من مدينة أورفا وتمركزت هناك، ومجموعة أخرى تقدمت مباشرة باتجاه ضريح سليمان شاه، وقامت بإجلاء العناصر التركية التي تتولى حماية المكان .
وتشكلت قيادة الغزو من قيادة الأركان التركية في أنقرة بإشراف رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان التركي مباشرة، وتتابع عبر نقل حي ومباشر لتفاصيل العملية على شاشات كبيرة ركزت في غرفة القيادة .
وتشير المصادر انه عند الساعة 12:30 ليلاً وصلت المجموعات إلى مكان الضريح وتمّ نقل الجثمان من المكان ونقل محتوياته التاريخية المهمة، وتخريب الأبنية هناك حتى لا يتم استخدامها أو الإساءة إليها من قبل تنظيم “داعش” فيما انتهت العملية في المكان عند الساعة 4:45 فجرا بعد إجلاء الجنود الأتراك البالغ عددهم 38 شخصاً، ونقل ضريح سليمان شاه وسط احتفال ديني إلى تركيا .
عند الساعة 6:30 صباحاً بدات القوات التركية تغادر الأراضي السورية عائدة إلى تركيا. وذكرت وسائل إعلام ان جندي تركي قتل بسبب حادث سير بعد انقلاب سيارته في الطريق .
واشارت مصادر “انقرة” انه تمّ إعلام التحالف الدولي وقوات المعارضة السورية بالعملية دون طلب مشاركة أحد. دخول الدبابات وخروجها تمّ عبر منطقة عين العرب – كوباني بالتنسيق مع البشمركة الكردية هناك .
وفي الخلاصة، فإن القوات المشاركة في العملية كانت عبارة عن 39 دبابة، 57 آلية مصفحة، 100 سيارة عسكرية و572 جندي تركي .
قام الجيش التركي مساء أمس السبت بإجلاء جنود له يحرسون ضريح “سليمان شاه”، جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية في سوريا، وقد قتل جندي تركي.
وقال مسؤول تركي اليوم الأحد إن الجيش التركي أكمل بنجاح عملية داخل سوريا لإجلاء جنود أتراك كانوا يحرسون ضريحا ولكن جنديا قتل في حادث خلال هذه المهمة.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم، إن طابوراً مكوناً من نحو مئة عربة عسكرية تركية بينها 39 دبابة دخل سوريا ليل السبت في عملية لإجلاء جنود أتراك يحرسون ضريح سليمان شاه.
وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة أن العملية تمت بنجاح وعاد 38 جنديا بسلام إلى تركيا. وذكر أن تركيا لم تطلب إذنا ولا مساعدة في المهمة لكنها أخبرت حلفاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد بدء العملية.
بدأت العملية التي تعتبر عدواناً وخرقاً للسيادة السورية عند الساعة التاسعة ليلاً حيث تقدّمت القوات التركية عبر محورين باتجاه الأراضي السورية وتألفت من مجموعة من رتل الدبابات دخلت من منطقة “اشما” القريبة من مدينة أورفا وتمركزت هناك، ومجموعة أخرى تقدمت مباشرة باتجاه ضريح سليمان شاه، وقامت بإجلاء العناصر التركية التي تتولى حماية المكان .
وتشكلت قيادة الغزو من قيادة الأركان التركية في أنقرة بإشراف رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان التركي مباشرة، وتتابع عبر نقل حي ومباشر لتفاصيل العملية على شاشات كبيرة ركزت في غرفة القيادة .
وتشير المصادر انه عند الساعة 12:30 ليلاً وصلت المجموعات إلى مكان الضريح وتمّ نقل الجثمان من المكان ونقل محتوياته التاريخية المهمة، وتخريب الأبنية هناك حتى لا يتم استخدامها أو الإساءة إليها من قبل تنظيم “داعش” فيما انتهت العملية في المكان عند الساعة 4:45 فجرا بعد إجلاء الجنود الأتراك البالغ عددهم 38 شخصاً، ونقل ضريح سليمان شاه وسط احتفال ديني إلى تركيا .
عند الساعة 6:30 صباحاً بدات القوات التركية تغادر الأراضي السورية عائدة إلى تركيا. وذكرت وسائل إعلام ان جندي تركي قتل بسبب حادث سير بعد انقلاب سيارته في الطريق .
واشارت مصادر “انقرة” انه تمّ إعلام التحالف الدولي وقوات المعارضة السورية بالعملية دون طلب مشاركة أحد. دخول الدبابات وخروجها تمّ عبر منطقة عين العرب – كوباني بالتنسيق مع البشمركة الكردية هناك .
وفي الخلاصة، فإن القوات المشاركة في العملية كانت عبارة عن 39 دبابة، 57 آلية مصفحة، 100 سيارة عسكرية و572 جندي تركي .
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: فيديو الإعتداء التركي على الأراضي السورية الذي حصل بالأمس
ليس رفاة بل مسمار جحا ابتدعه الأتراك ... ليكون ذريعة في المستقبل
بينما كان سليمان شاه جدّ عثمان ووالد أرطغرل بك يجتاز مع عشيرته نهر الفرات قرب قلعة جعبر في سورية، غرق في النهر مع بعض حاشيته العام 1231 م، ولم يعثر على جثته فأقيم له قبر وآخر لأحد وزرائه قرب منحدرات قلعة جعبر الغربية.
ولمّا احتلّ السلطان سليم الأول سورية إثر معركة مرج دابق حلب في 8 آب 1516 أقام قبراً لائقاً بجدّ العثمانيين دعاه الرحالة والزائرون"المزار التركي".
عندما خسرت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى مع حليفتها ألمانيا العام 1918 وتمّ تطبيق اتفاقية سايكس – بيكو على أراضيها وضعت سورية ولبنان تحت الانتداب الفرنسي وفلسطين والأردن والعراق تحت الانتداب البريطاني.
قام مصطفى كمال بثورته الشاملة على السلطنة العثمانية وقاوم الحلفاء والاحتلال الفرنسي في الأراضي التركية المحتلة من كيليكيا وجنوب الأناضول وأزمير، كما قامت الثورات السورية ضد الانتداب الفرنسي في سورية وفي مقدّمتها ثورة إبراهيم هنانو والأكراد في شمال غربي سورية والتي كانت تلقى الدعم والتأييد من مصطفى كمال والحكومة التركية.
وكان مصطفى كمال يعرف حلب جيّداً وآمن بحسّه الوطني بمبدأ "تركيا للأتراك" وقام بثورته للتخلص من الجيوش الفرنسية واليونانية في كيليكيا وأزمير.
ووضعت سورية تحت الانتداب الفرنسي بعد غزو غورو ومعركة ميسلون في 24 تموز واستشهاد وزير الدفاع يوسف العظمة وانتهاء الحكم الفيصلي (8 آذار – 24 تموز 1920) غادر الملك فيصل سورية من درعا في الأول من آب 1920.
مع الضغط المتزايد للجيش التركي تمّ الاتفاق على انسحاب الجيوش الفرنسية من جنوب تركيا لقاء اعتراف تركيا بالانتداب الفرنسي على سورية ووقف التأييد والدعم لثورة المجاهد إبراهيم هنانو ضد فرنسا، ما اضطرّه إلى مغادرة سورية إلى الأردن حيث قبض عليه الانكليز في 10 آب 1921وسلّموه إلى الفرنسيين لمحاكمته.
وتمّت تبرئته من التهم الموجّهة إليه عن طريق المطالعة الشهيرة التي قدّمها في 22 آذار 1922المحامي فتح الله الصقّال بحلب.
تمّت اتفاقية أنقرة بتاريخ 21 تشرين الأوّل 1921 وهي اتفاقية حسن الجوار بين الحكومة الفرنسية المنتدبة على سورية ممثّلةً بهنري فرانكلين _ بويّون ، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي ووزير سابق وقد سُمّيت الاتفاقية باسمه، وبين يوسف كمال وزير الخارجية التركية آنئذٍ. وتألّفت الاتفاقيّة من 13 مادة، أوقفت بموجبها الحرب بين تركيا وفرنسا وعدّلت الحدود الشمالية بين سورية وتركيا حيث يمرّ الخط الحديدي الواصل بين برلين وبغداد والتي سبق أن أُقرّت بمعاهدة سيفر المؤرخة في 10 آب 1920 التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وقد تخلّت فرنسا بموجب هذه الاتفاقية لتركيا عن أجزاء من سورية مقابل اعتراف تركيا بالانتداب الفرنسي على سورية.
ونتيجة هذه الاتفاقية عزلت مدينة حلب عن معظم المناطق الشمالية التي كانت ضمن ولاية حلب وولاية أضنة و المدن التي أمست تحت السيادة التركية هي، من الغرب إلى الشرق، أضنة وعثمانية ومرعش وعينتاب وكلّس وأورفة وماردين ونصيبين وجزيرة إبن عمر.
وبيّنت اتفاقية أنقرة هذه صلاحية استعمال الخط الحديدي من قبل جيوش الجهتين التركية والسورية وتسهيل انتقال السكّان المجاورين للحدود بين الجهتين.. وذكرت المادة الثامنة من الاتفاقية والخاصة بقبر جد العثمانيين سليمان شاه أنّ موقع القبر يُعتبر جزءاً من الأراضي التركية يُرفع عليه العلم التركي وتُقيم فيه حامية تركية .
وفي ما يلي ترجمة نص المادة "إنّ قبر سليمان شاه جدّ السلطان عثمان مؤسّس السلالة العثمانية( المعروف باسم "المزار التركي") والواقع عند قلعة جعبر سوف يبقى مع ملحقاته بملكية تركيا التي بإمكانها أن تعيّن له حرّاساً وأن ترفع العلم التركي فيه".
وافقت حكومة ما يسمى «المجلس الشعبي الكبير» التركي في التاسع من تشرين الثاني عام 1921 على الاتفاقية، ونالت الاتفاقية موافقة حكومة الانتداب الفرنسي في الرابع والعشرين من تموز 1923، ورُفع العلم التركي على موقع قبر سليمان شاه في سورية منذ ذاك الحين.
وأصبح هناك حامية تركية تحضر من الأناضول وتبدَّل مرّة كل شهر، تقوم على حراسة ورعاية القبر المحاط مع توابعه بسور حماية أقيم مقابل مدخله مخفر سوري.
كان قبر سليمان شاه قرب قلعة جعبر بعيداً عن الأنظار يصعب الوصول إليه ونادراً ما يزار.
لكن عندما تقرّر العام 1968 إنشاء سد الفرات في موقع الطبقة (مدينة الثورة حالياً) وسوف يُغمر كامل الضريح وأجزاء من قلعة جعبر بمياه بحيرة السد التي سترتفع 30 م عن منسوبها السابق عند موقع السد، تقرّر نقل الضريح إلى مكان آخر.
وقد أصرّ الجانب التركي في المفاوضات المشتركة حول سد الفرات على إبقاء الضريح في الأراضي السورية ونقله إلى تلّة مرتفعة شمال تل قره قوزاق (يبعد حوالي 30 كم إلى الشرق من منبج) حيث بني العام 1972 جسر عظيم فوق الفرات يصل الجزيرة بالشامية.
وأصبح جميع مستخدمي الطريق بين حلب ومنبج وعين العرب وعين عيسى والحسكة والقامشلي يشاهدون العلم التركي يرفرف على قبر سليمان شاه في ذهابهم وإيابهم.
إنّ الموقع المذكور عند جسر قره قوزاق يبعد حوالي 30 كم عن كركميش والحدود التركية شمالاً، وكان بالإمكان نقله إلى الأراضي التركية وعلى ضفة الفرات كذلك، إلاّ أنّ تركيا أصرّت على إبقائه في الأراضي السورية مثل "مسمار جحا". ورضخت السلطات السورية للطلب في المفاوضات الحيوية لاقتسام مياه نهر الفرات مع تركيا والعراق.
وتم في الأيام الماضية عملية عسكرية تركية داخل سورية لإجلاء حراس ضريح سليمان شاه ونقل الرفاة إلى منطقة أخرى بسورية إلى قرية أشمة الواقعة غربي مدينة عين العرب بموجب الاتفاقية ، ليوضع بذلك تحت الحماية الغير مباشرة الكردية ويبقى العلم التركي على الأراضي السورية قبالة الأكراد مما يجعله ورقة وذريعة في المستقبل لأي تدخل تركي وعدوان على الأراضي السورية .
سومر إبراهيم :
بينما كان سليمان شاه جدّ عثمان ووالد أرطغرل بك يجتاز مع عشيرته نهر الفرات قرب قلعة جعبر في سورية، غرق في النهر مع بعض حاشيته العام 1231 م، ولم يعثر على جثته فأقيم له قبر وآخر لأحد وزرائه قرب منحدرات قلعة جعبر الغربية.
ولمّا احتلّ السلطان سليم الأول سورية إثر معركة مرج دابق حلب في 8 آب 1516 أقام قبراً لائقاً بجدّ العثمانيين دعاه الرحالة والزائرون"المزار التركي".
عندما خسرت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى مع حليفتها ألمانيا العام 1918 وتمّ تطبيق اتفاقية سايكس – بيكو على أراضيها وضعت سورية ولبنان تحت الانتداب الفرنسي وفلسطين والأردن والعراق تحت الانتداب البريطاني.
قام مصطفى كمال بثورته الشاملة على السلطنة العثمانية وقاوم الحلفاء والاحتلال الفرنسي في الأراضي التركية المحتلة من كيليكيا وجنوب الأناضول وأزمير، كما قامت الثورات السورية ضد الانتداب الفرنسي في سورية وفي مقدّمتها ثورة إبراهيم هنانو والأكراد في شمال غربي سورية والتي كانت تلقى الدعم والتأييد من مصطفى كمال والحكومة التركية.
وكان مصطفى كمال يعرف حلب جيّداً وآمن بحسّه الوطني بمبدأ "تركيا للأتراك" وقام بثورته للتخلص من الجيوش الفرنسية واليونانية في كيليكيا وأزمير.
ووضعت سورية تحت الانتداب الفرنسي بعد غزو غورو ومعركة ميسلون في 24 تموز واستشهاد وزير الدفاع يوسف العظمة وانتهاء الحكم الفيصلي (8 آذار – 24 تموز 1920) غادر الملك فيصل سورية من درعا في الأول من آب 1920.
مع الضغط المتزايد للجيش التركي تمّ الاتفاق على انسحاب الجيوش الفرنسية من جنوب تركيا لقاء اعتراف تركيا بالانتداب الفرنسي على سورية ووقف التأييد والدعم لثورة المجاهد إبراهيم هنانو ضد فرنسا، ما اضطرّه إلى مغادرة سورية إلى الأردن حيث قبض عليه الانكليز في 10 آب 1921وسلّموه إلى الفرنسيين لمحاكمته.
وتمّت تبرئته من التهم الموجّهة إليه عن طريق المطالعة الشهيرة التي قدّمها في 22 آذار 1922المحامي فتح الله الصقّال بحلب.
تمّت اتفاقية أنقرة بتاريخ 21 تشرين الأوّل 1921 وهي اتفاقية حسن الجوار بين الحكومة الفرنسية المنتدبة على سورية ممثّلةً بهنري فرانكلين _ بويّون ، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي ووزير سابق وقد سُمّيت الاتفاقية باسمه، وبين يوسف كمال وزير الخارجية التركية آنئذٍ. وتألّفت الاتفاقيّة من 13 مادة، أوقفت بموجبها الحرب بين تركيا وفرنسا وعدّلت الحدود الشمالية بين سورية وتركيا حيث يمرّ الخط الحديدي الواصل بين برلين وبغداد والتي سبق أن أُقرّت بمعاهدة سيفر المؤرخة في 10 آب 1920 التي أنهت الحرب العالمية الأولى.
وقد تخلّت فرنسا بموجب هذه الاتفاقية لتركيا عن أجزاء من سورية مقابل اعتراف تركيا بالانتداب الفرنسي على سورية.
ونتيجة هذه الاتفاقية عزلت مدينة حلب عن معظم المناطق الشمالية التي كانت ضمن ولاية حلب وولاية أضنة و المدن التي أمست تحت السيادة التركية هي، من الغرب إلى الشرق، أضنة وعثمانية ومرعش وعينتاب وكلّس وأورفة وماردين ونصيبين وجزيرة إبن عمر.
وبيّنت اتفاقية أنقرة هذه صلاحية استعمال الخط الحديدي من قبل جيوش الجهتين التركية والسورية وتسهيل انتقال السكّان المجاورين للحدود بين الجهتين.. وذكرت المادة الثامنة من الاتفاقية والخاصة بقبر جد العثمانيين سليمان شاه أنّ موقع القبر يُعتبر جزءاً من الأراضي التركية يُرفع عليه العلم التركي وتُقيم فيه حامية تركية .
وفي ما يلي ترجمة نص المادة "إنّ قبر سليمان شاه جدّ السلطان عثمان مؤسّس السلالة العثمانية( المعروف باسم "المزار التركي") والواقع عند قلعة جعبر سوف يبقى مع ملحقاته بملكية تركيا التي بإمكانها أن تعيّن له حرّاساً وأن ترفع العلم التركي فيه".
وافقت حكومة ما يسمى «المجلس الشعبي الكبير» التركي في التاسع من تشرين الثاني عام 1921 على الاتفاقية، ونالت الاتفاقية موافقة حكومة الانتداب الفرنسي في الرابع والعشرين من تموز 1923، ورُفع العلم التركي على موقع قبر سليمان شاه في سورية منذ ذاك الحين.
وأصبح هناك حامية تركية تحضر من الأناضول وتبدَّل مرّة كل شهر، تقوم على حراسة ورعاية القبر المحاط مع توابعه بسور حماية أقيم مقابل مدخله مخفر سوري.
كان قبر سليمان شاه قرب قلعة جعبر بعيداً عن الأنظار يصعب الوصول إليه ونادراً ما يزار.
لكن عندما تقرّر العام 1968 إنشاء سد الفرات في موقع الطبقة (مدينة الثورة حالياً) وسوف يُغمر كامل الضريح وأجزاء من قلعة جعبر بمياه بحيرة السد التي سترتفع 30 م عن منسوبها السابق عند موقع السد، تقرّر نقل الضريح إلى مكان آخر.
وقد أصرّ الجانب التركي في المفاوضات المشتركة حول سد الفرات على إبقاء الضريح في الأراضي السورية ونقله إلى تلّة مرتفعة شمال تل قره قوزاق (يبعد حوالي 30 كم إلى الشرق من منبج) حيث بني العام 1972 جسر عظيم فوق الفرات يصل الجزيرة بالشامية.
وأصبح جميع مستخدمي الطريق بين حلب ومنبج وعين العرب وعين عيسى والحسكة والقامشلي يشاهدون العلم التركي يرفرف على قبر سليمان شاه في ذهابهم وإيابهم.
إنّ الموقع المذكور عند جسر قره قوزاق يبعد حوالي 30 كم عن كركميش والحدود التركية شمالاً، وكان بالإمكان نقله إلى الأراضي التركية وعلى ضفة الفرات كذلك، إلاّ أنّ تركيا أصرّت على إبقائه في الأراضي السورية مثل "مسمار جحا". ورضخت السلطات السورية للطلب في المفاوضات الحيوية لاقتسام مياه نهر الفرات مع تركيا والعراق.
وتم في الأيام الماضية عملية عسكرية تركية داخل سورية لإجلاء حراس ضريح سليمان شاه ونقل الرفاة إلى منطقة أخرى بسورية إلى قرية أشمة الواقعة غربي مدينة عين العرب بموجب الاتفاقية ، ليوضع بذلك تحت الحماية الغير مباشرة الكردية ويبقى العلم التركي على الأراضي السورية قبالة الأكراد مما يجعله ورقة وذريعة في المستقبل لأي تدخل تركي وعدوان على الأراضي السورية .
سومر إبراهيم :
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
توغل تركي في سوريا لنقلِ رفات سليمان شاه
نفَّذ الجيش التركي عملية عسكرية داخل الاراضي السورية نقل خلالها رفات سليمان شاه من منطقة "قره قوزاك" في ريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش.
رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو تحدث عن اعادة اربعين جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه .
واوضح اوغلو ان الجيش التركي امّن بلدة آشمة داخل الاراضي السورية وعلى مقربة من الحدود لدفن الرفات فيها في الايام المقبلة.
الجيش التركي نفى حصول اية اشتباكات خلال العملية العسكرية مشيرا الى ان جنديا تركيا قتل في حادث من دون ان يوضح طبيعته.
من جهة أخرى وصف مصدر في الخارجية السورية العملية العسكرية التركية بالعدوان السافر على الاراضي السورية.
وقال المصدر انه بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بابلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية العملية بنيتها نقل الضريح إلى مكان آخر، الا انها لم تنتظر موافقة الجانب السوري وفقا للاتفاقية التي تحكم هذه العلاقة.
وشدد المصدر على ان قيام تركيا بانتهاك احكام الاتفاقية يحمل السلطات التركية المسؤولية المترتبة على تداعيات العدوان.
واضاف المصدر ان ما يثير الريبة حول حقيقة النوايا التركية ان هذا الضريح يقع في منطقة يتواجد فيها تنظيم "داعش" الذي دمر المساجد والكنائس والاضرحة لكنه لم يتعرض لهذا الضريح ، الامر الذي يؤكد عمق الروابط القائمة بين الحكومة التركية وداعش ، بحسب مصدر الخارجية السورية.
تفاصيل عملية إجلاء الجنود التي نفذتها تركيا
المعارك التي يشهدها شمال سوريا اقتربت مراتٍ عدة من منطقة الضريح ما أثار حفيظة أنقرة ودفعها أخيراً إلى نقل الرفات وإجلاء جنودها المكلفين بحماية قبر سليمان شاه.
في تفاصيل العملية، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن طابوراً مكوناً من 572 جندياً تركياً ونحو 100 آليةٍ عسكرية بينها 39 دبابةً دخلت الأراضي السورية عبر مركز مرشدبينار الحدودي لإجلاء نحو 40 جندياً من مكان الضريح.
أما رفات سليمان شاه فأعيد مؤقتاً إلى تركيا وفقاً لأوغلو، على أن ينقل في الأيام المقبلة إلى منطقةٍ في الأراضي السورية تم ضمان أمنها، على حد تعبيره.
وبحسب بيان الجيش التركي لم تقع أي اشتباكاتٍ أثناء العملية غير أن جندياً قتل في حادثٍ خلال التوغل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية جاءت بعد أيامٍ قليلةٍ من سيطرة فصائل تابعةٍ للجيش الحر وغرفة "بركان فرات" على قرى في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب بعد اشتباكاتٍ مع مقاتلي داعش، ما أمّن الطريق باتجاه جسر قره قوزاق القريب من ضريح سليمان شاه وساعد في حماية الجنود الأتراك خلال عمليتهم.
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» سيناريو تفاصيل خطة لدخول الجيش التركي إلى الأراضي السورية
» الجيش التركي يقصف مواقع لجماعات مرتبطة بـ "القاعدة" داخل الأراضي السورية
» هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟
» أكدت وزارة الخارجية السورية أن أي عمل عسكري أميركي على الأراضي السورية من دون موافة دمشق هو بمثابة إعتداء
» صورة لمقمل أبو طلحة الليبي الذي أستهدفه الطيران بالأمس
» الجيش التركي يقصف مواقع لجماعات مرتبطة بـ "القاعدة" داخل الأراضي السورية
» هل باتت كامل الأراضي السورية.. قلمون ؟
» أكدت وزارة الخارجية السورية أن أي عمل عسكري أميركي على الأراضي السورية من دون موافة دمشق هو بمثابة إعتداء
» صورة لمقمل أبو طلحة الليبي الذي أستهدفه الطيران بالأمس
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
أمس في 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi
» اليمن,,يحيى سريع استهدفنا ام الرشراش بعدة مسيرات
السبت نوفمبر 16, 2024 10:41 pm من طرف larbi