“وول ستريت جورنال” : مخيّم عين الحلوة يجنّد الفلسطينيين لـ “الجهاد” في سوريا

كشفت اليوم صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية عن تزايد عدد الشباب الفلسطيني المقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان والذي ينضم الى الجماعات الاسلامية المتشددة المقاتلة في سوريا .
وقالت الصحيفة إن الانضمام الى تلك الاعمال يعطي هؤلاء الشباب العاطل والذي يشعر بالاحباط هدفا للعيش من أجله، مشيرة الى تزايد سيطرة العناصر “الجهادية” على الشارع عند مدخل المخيم الذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حيث ترفرف الرايات الخاصة بالجماعات المرتبطة بتنظيم “القاعدة” والتي تعمل في لبنان أو سوريا.
وتقول الصحيفة إن علاقة المخيم بالجماعات “الجهادية” المقاتلة في سوريا بدت واضحة الثلاثاء عندما تبين أن زعيم الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع خارج السفارة الايرانية ببيروت عاش بالمخيم فترة كما أن الكتائب التي يتزعمها تعمل في المخيم بصورة علنية.
وأضافت الصحيفة أن شباب مخيم عين الحلوة فقد الأمل في اقامة دولة فلسطينية يعودون اليها يوما ما في الوقت الذي بلغت فيه نسبة البطالة 80 بالمائة.
وقال منير مقداح وهو رئيس المخيم وممثل السلطة الفلسطينية بالمخيم انه غير
قادر على ايقاف الجماعات المتطرفة التي تتمتع بمركز مالي افضل من اغواء الشباب بالمخيم. واضاف ان حركة فتح فقدت السيطرة على غالبية مخيمات اللاجئين لانها لم يعد لديها ما تقدمه.

انتبهوا مما تكتبه هذه الصحف لأن المقصود من ذلك هو توريط الشعب الفلسطيني مع الدول العربية للقضاء عليهم لاغلاق مطالبهم بحق العودة الا فلسطين ربما يكون هناك بعض الفلسطينيين يقاتلون مع الجماعات الاجرامية ولكن ليس جميعهم وهؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني بريء منهم ومن افعالهم فانتبهوا الى الاجندات الصهيونية التي تنفذها دول العمالة والخيانة