منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا بعد .. ما الذي بقي في جعبة أعداء سوريا الأن ؟

اذهب الى الأسفل

ماذا بعد .. ما الذي بقي في جعبة أعداء سوريا الأن ؟ Empty ماذا بعد .. ما الذي بقي في جعبة أعداء سوريا الأن ؟

مُساهمة من طرف larbi الخميس نوفمبر 28, 2013 8:39 pm

ماذا بعد .. ما الذي بقي في جعبة أعداء سوريا الأن ؟


أحمد زين الدين

يروي ملحق عسكري غربي سابق في إحدى العواصم الخليجية، أن بعض أمراء السعودية اكتشفوا أن هناك ما يدرّ عليهم ثروات هائلة أكثر من النفط، وشركات السياحة والاستثمار، ويشدد على أن أحدهم كان قد سبقهم إلى هذا الاكتشاف، حينما ولي في أواخر سبعينيات القرن الماضي مسؤولية تمويل وتسليح “القاعدة” و”طالبان” في أفغانستان لمواجهة القوات السوفياتية، هو بندر بن سلطان، الذي كان يشغل منصب سفير فوق العادة ومفوض الصلاحية في واشنطن.
صحيح أنه اعتُمد من قبل الاستخبارات الأميركية في هذه المهمة، لكن دفع الأموال ثمناً للأسلحة والعتاد للمقاتلين كانت تتولاه بائعة النفط الكبرى السعودية، فجنى منها المليارات مع سماسرته الذين يرتبطون بأشكال مختلفة مع شبكات استخبارات عالمية، وفي طليعتها الولايات المتحدة.
ويلفت هذا الدبلوماسي العسكري إلى أن الخبرات التي جمعها بندر بن سلطان بحكم مهمة تجارة السلاح، جعلته يتقدم على الآخرين من الأمراء السعوديين، خصوصاً في المجال الأمني، إذ إنه من جهة صارت له علاقات واسعة مع أجهزة الاستخبارات في العديد من دول العالم، خصوصاً الغربية وعلى رأسها الأميركية، ومن جهة أخرى مع شركات السلاح تصنيعاً وتوريداً، ولهذا عقد صفقات كبرى بالمليارات باسم بلاده، لاسيما في زمن والده الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولعل أشهر الصفقات – الفضيحة الذي ارتبط اسمه بها، كانت صفقة “اليمامة”، التي سُجِّلت “فواتيرها” بأرقام مضاعفة تتجاوز الثلاثة أضعاف، فجنى منها مبالغ خيالية.
النتيجة التي يخلص إليها الدبلوماسي العسكري الغربي هي أن الأمير السعودي “الأزرق الغامق” صار مسبباً لكثير من بؤر التوتر العالمية، ورأس حربة في هجمة الأميركيين واستخباراتهم على الدول العربية، بدءاً من اجتياح العراق، ومروراً بليبيا، وانتهاء بسورية الآن، علماً أنه كان قد استفاد وجمع خبرات إبان الحرب الأهلية اللبنانية، وما رافقها من اجتياح “إسرائيلي”، حيث كان له دور في كثير من الانفجارات الدموية التي شهدها البلد الصغير في ثمانينات القرن الماضي، ولعل أبرزها يبقى تفجير العام 1985 في بئر العبد الذي استهدف العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله.
قد تكون هذه الخلاصة السريعة مفيدة لمعرفة مدى العلاقة الوثيقة التي تربط الأسرة السعودية بالمخابرات الأميركية و”الإسرائيلية” وبتفرعات “القاعدة” في الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية، والتي تأخذ منذ نحو 32 شهراً ونيف أشكالاً مختلفة، تحالف فيها الغرب مع مختلف إفرازاته التي كوّنها وشكّلها في المنطقة منذ مطلع القرن الماضي، سواء على مستوى قوى الإسلام السياسي كحال “الإخوان” و”حزب “التحرير”، أو الدول والأنظمة كمحميات الخليج، والدور الملتبس لتركيا الأردوغانية الآن.
وإذا كانت الدولة الوطنية السورية استطاعت طوال الفترة الماضية أن تحطّم العديد من حلقات السلسلة في المؤامرة المتعددة الفصول، فإن السعودية بعد معركة القصير تسلمت القيادة المباشرة لقيادة الحرب القذرة ضد سورية، بعد أن وصل المتعهد القطري إلى الحائط المسدود، مما رتب إزاحة الحمديْن عن الواجهة ورميهما في مجاهل النسيان، خصوصاً أن حقيقة وصول “الإخوان” في مصر إلى سدة السلطة سرعان ما كشفت مشروعهم على حقيقته، فكان سقوطهم المروّع، مع اهتزاز صنوها الآخر في تركيا، المتمثل بأردوغان – أغلو، الذي بدأ الآن الجري وراء العراق وإيران لعقد صلح وصفقات معهما، لعله يبعد عنه المصير الذي وصل إليه تحالف بايار – مندريس عام 1951، والذي وصل إلى المصير المشؤوم عام 1961، حيث حكم على الأول بالمؤبد وأعدم الثاني.
المهم أنّ تسلُّم السعودية لقيادة الحرب على سورية والمقاومة بعد معركة القصير، سرعان ما وصل إلى الجدار السميك الذي بدأت الأسرة السعودية الحاكمة تخبط رؤوسها به، إذ فشل السعودي فشلاً ذريعاً في تحقيق أي نصر مقبول في سورية، وفشل مشروعه في وضع اليد على مصر، في الوقت نفسه الذي سقطت موجة التهديدات الأميركية بشن العدوان على سورية، وتراجع احتمال تورط واشنطن في مخاطر حرب إقليمية، فارتضت أولاً بالتفاهم الكيميائي مع سورية، وهاهي ترضخ ثانياً للمفهوم النووي الإيراني، وهذا كله ترافق بهزائم متلاحقة لمجموعات “القاعدة” التي أخذت سطوتها تتهاوى.
ماذا بعد؟
هو السؤال الذي يلحّ حول ما يمكن أن يقدم عليه العدوان على سورية، والذي تجسد حتى الآن في اتجاهين:
الأول: تلك الهجمة التي يشهدها لبنان، والذي تجسد في التفجيريْن الإرهابييْن اللذيْن استهدفا السفارة الإيرانية، وما تبعها من مواقف من جماعة 14 آذار لجهة الحديث الممل عن وجود “حزب الله” في سورية، وشكل ثاني لهذه الهجمة تمثل بافتعال إشكال “اليسوعية”، وما رافقها من مواقف عنصرية وتهديدات تذكّر اللبنانيين بشعاراتهم الانعزالية إبان الحرب الأهلية.
الثاني: في الهجوم الواسع الذي شنه المسلحون على الغوطة الشرقية، حيث تسلل أكثر من خمسة آلاف مسلح من الأردن وحدها، عدا لبنان، تحت شعار “فك الحصار”، فكان أن لقي آلاف المسلحين حتفهم، وفشل المشروع الشيطاني..
ثمة حقيقة أخيراً؛ إن حلف أعداء سورية والمقاومة لم يبق أمامه إلا أوراقه القديمة؛ الفتنة المذهبية، لكن نسوق حادثة تاريخية حصلت في عشرينيات القرن الماضي، حينما خاطبت غير ترود بيل؛ مستشارة المندوب السامي البريطاني في العراق، “إن المتطرفين” وتعني بذلك ثوار العراق ضد الاحتلال الإنكليزي “اتخذوا خطة من الصعب مقاومتها، ألا وهي اتحاد السنة والشيعة”.
لو يعلم بندر وبعض زبانيته أن ثمة دعاوى بدأت تتحضر في أوروبا وفي أكثر من مكان من العالم ضد جرائمه ومعاداته للجنس البشري، سيعلم أي منقلب سيكون عليه كل حلف أعداء سورية والمقاومة.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى