روسيا: الحذف من تصريح تشوركين لـ سي ان ان حول سورية أمر غير قابل للفهم ..تقرير:أمريكا تجسست على أردوغان

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني أن قيام قناة “سي أن أن” الامريكية بحذف جزء من أقوال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين من تصريحه حول سورية أمر غير قابل للفهم.
وجاء في تعليق ماريا زاخاروفا نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية بهذا الخصوص أن “قيام “سي أن أن” بحذف تقييمات مبدئية بشأن سورية من تصريح تشوركين هو عمل خارج إطار المهنية، وأمر غير قابل للفهم”.
وأضافت زاخاروفا أن “مثل هذه الممارسات لوسائل الإعلام الغربية، عندما يتم حذف تقييمات أو أقوال “غير صالحة” لمشاهديها، ليست شيئا استثنائيا، بل أصبحت طبيعية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتصريحات المسؤولين الروس”.
ولفتت المسؤولة إلى أن “سي أن أن” حذفت التقييمات المبدئية الروسية من الحوار مع تشوركين في فترة تطورات مهمة عشية انعقاد مؤتمر “جنيف-2″. وتابعت قائلة: “لا أعرف كيف ستتصرف “سي أن أن”، وكيف ستفسر ذلك.
وأية محاولات لتفسير حذف جزء من التصريح بنقص الوقت على الهواء، أو بأنها غير مهمة، تبدو غير مقنعة”.
وأضافت: “لا أعرف ما إذا كان السفير الأمريكي في موسكو مايكل ماكفول الذي له ملاحظات عديدة بشأن عمل وسائل الإعلام الروسية سيعلق على هذه القصة مع القناة الأمريكية. لكنني أعرف أن فيتالي تشوركين ذو مؤهلات عالية، ويتقن اللغة الانكليزية بشكل رائع، وهو ضيف مرغوب فيه بكافة وسائل الإعلام العالمية”.
وفي هذا السياق أكد المتحدث الرسمي باسم قناة “سي أن أن” جوناتان هوكينز أن القناة تنوي نشر تصريح تشوركين بالكامل على موقعها الالكتروني.
تقرير:أمريكا تجسست على أردوغان
كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، “إدوارد سنودن”، عن فضيحة تجسس أمريكية جديدة، وقال أن الوكالة تجسست على جميع زعماء الدول والحكومات الأوروبية، الذين شاركوا في قمة العشرين التي عقدت في كندا عام 2010، ومن بينهم رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان”.
وحسب وكالة الأناضول، وصل تقرير إلى قناة “سي بي سي” الكندية، أكد أن رئيس الوزراء الكندي الحالي، “ستيفن هاربر”، وافق على طلب وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس
وبموجب الطلب، المقدم إلى الحكومة الكندية بصفة “سري جدًّا”، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تجسست، من خلال سفارتها في أوتاوا، على مدى ستة أيام، على الزعماء الأوربيين الـ 25 في قمتي الثمانية والعشرين، من بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.