منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا يشعر حزب الله «بالارتياح» وما هي استراتيجيته في مواجهة حلفاء واشنطن ؟

اذهب الى الأسفل

لماذا يشعر حزب الله «بالارتياح» وما هي استراتيجيته في مواجهة حلفاء واشنطن ؟ Empty لماذا يشعر حزب الله «بالارتياح» وما هي استراتيجيته في مواجهة حلفاء واشنطن ؟

مُساهمة من طرف larbi السبت نوفمبر 30, 2013 9:44 pm

ابراهيم ناصرالدين
لماذا يشعر حزب الله «بالارتياح» لمسار الامور في لبنان والمنطقة، رغم ازدياد المخاطر الامنية الداخلية، ودخول «الانتحاريين» الى «حلبة الصراع»؟ وما هي استراتيجيته الراهنة في مواجهة حلفاء واشنطن «الغاضبين» ؟
اوساط مقربة من الحزب، تشير الى ان هذا الشعور بالارتياح مرده الى امرين اساسيين، الاول قوة موقف الحزب وحلفاؤه في بعد التحولات الاستراتيجية التي ستؤسس لمرحلة مختلفة ستغير شكل المنطقة. الامر الثاني يرتبط بحالة الوهن لدى «الخصوم في الداخل»، القاصرين عن اللحاق بالمتغيرات، وفهم ما يدور حولهم من احداث، فيما يذهب «الاعداء» في الخارج الى التسليم بخسارة «المعركة»، معترفين بقوة الحزب وقدرته على لعب ادوار اقليمية مؤثرة غيّرت في موازين القوى في المنطقة.
فالمؤشرات الداخلية تقول الاوساط اثبتت خلال الايام القليلة الماضية، ما كانت تعرفه قيادة حزب الله جيدا عن ضعف خصومها، فبعد كل التحولات الاستراتيجية في المنطقة، ما يزال البعض يراهن على اضعاف الحزب من «بوابة» «مشكل» في الجامعة اليسوعية، فيما آخرون ما زالوا يراهنون على امكانية «ارهاب» الحزب بالمجموعات «التكفيرية» المتطرفة، وعملياتهم التفجيرية، والبعض الاخر يريد ردع الحزب بخطر «الفتنة» السنية الشيعية، عبر التمادي بالاعتداءات المذهبية على العلويين في طرابلس، فيما الامور باتت في مكان آخر، وباتت هذه الامور تفصيل «ممل» في المشهد الاوسع في المنطقة.
وبحسب تلك الاوساط، فان مواجهة خطر التفجيرات يعتبره الحزب جزءا من المعركة المفتوحة وهو يعمل بوسائله الخاصة على مواجهتها، لا يدعي انه سيمنع وقوعها، ولكن الاجراءات المتبعة ستحد منها تباعا، لكن في كل الاحوال لن تغير من الوقائع الاساسية على الجبهة السورية مع الاتجاه الى حسم الامور هناك في الاشهر المقبلة. اما ملف طرابلس، فهذا «الوحش» الذي عمل البعض على رعايته «سينهش» صاحبه أولا، ومن ثم ستكون نهايته محتومة في الوقت المناسب، فطبيعة المعركة وخواتيمها محددة، لكن التوقيت يبقى بيد الحزب الذي لا يريد ان يفرض عليه احدا معارك جانبية في توقيت غير مناسب، لكن حتى لو حصل ذلك فليس هناك قلق جدي حيال النتائج، وثمة قناعة راسخة بان الاجهزة الامنية الرسمية ستقوم عاجلا او اجلا بهذه المهمة لمواجهة «ارهاب» لا يمكنه ان يتعايش مع مفهوم «الدولة».
اذا المشكلة الرئيسية تقول الاوساط نفسها تكمن في ان خصوم حزب الله في الداخل ما زالوا يخوضون حرب «زواريب»، فيما اصبح هو لاعبا اقليميا بامتياز، فالان اصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجر أساس في «التسوية الكبرى» الممتدة من الشرق الأوسط إلى أفغانستان والقوقاز وآسيا الوسطى وإلى أوروبا الوسطى، الولايات المتحدة أقرت بهذا الدور، ولاحقا ستقر بدور حزب الله. وما لم يفهمه الاخرون بعد أن المصلحة الأميركية لم تعد تعتمد حصراً النفط العربي وإسرائيل. وأميركا لا تريد الحروب، ولن تحارب نيابة عن أي كان، فاستيراد الحماية الخارجية لم يعد صالحاً. ماذا يعني هذا الكلام، ان من يملك القوة سيفرض شروطه ومن كان يعتمد على قوة الاخرين فقد هذه «الخاصية» وليس امامه من خيار الا الاقرار بالحقائق وانتهاج سياسة واقعية. أما اسرائيل التي تعتمد على قوتها، فقد حافظ حزب الله على القوة الردعية المناسبة لمواجهتها. فكيف سيتعامل الحزب وحلفاؤه مع «الغضب» الاسرائيلي والسعودي؟
ففي الشق الاول المرتبط بدول الخليج، ثمة «انفتاح» ايراني «للملمة» الوضع مع دوله، وهذا الامر بدأ يؤتي ثماره، لكن المهمة الراهنة لدى حزب الله وطهران تقضي «باحتواء» السعودية عبر خفض منسوب «الهلع» لديها، ليبنى على هذا الامر تفاهمات جديدة على كافة الملفات الساخنة في المنطقة.
ولهذا اطلق الامين العام لحزب الله دعوته لحلفاء المملكة بضرورة القبول «بالشراكة» الداخلية، ودعا السعودية الى الخروج من حالة «الانكار»، ويحاول الايرانيون في هذا السياق طمأنة السعودية الى «مكانتها» في المنطقة، لانهم يعرفون ان القلق هناك لا يرتبط فقط بالخوف من تنامي دور ايران الاقليمي على حساب مصالحها، لكن المشكلة الرئيسية تكمن في شعورهم بتخلي واشنطن عن المملكة باعتبارها شريكا في مواجة «الارهاب» بعد فشل هذه الشراكة، وبقيت بالتالي عاجزة تماماً عن تحقيق الأهداف المرجوة منها في المستويات السياسية والتربوية والدينية؛ كما أنّ نتائجها على صعيد المنطقة كانت كارثية تماماً. فيما اهتزت شرعية النظام دينياً وسياسياً، وبدأت عدة اصوات دينية تدعو الى الخروج على النظام. وهذا يثير القلق من تدخل اميركي لاحق لتغيير داخل المملكة. ولذلك تسعى ايران في هذه المرحلة الى اقناع الرياض بان تكون جزءا من التسوية، والا تبقى خارجها، مع مراعاة الواقعية السياسية. لكن اذا استمرت بالاصرار على مواقفها فلا ضمانات ان «القطار» يمكن ان ينتظرها طويلا.
أما على الجبهة مع اسرائيل تؤكد الاوساط ان «ميزان الرعب» الذي يضمن الهدوء على هذه الجبهة لا يزال قائما، وقد خلص التقرير الاستخباري السنوي حول الوضع الجيو-استراتيجي لاسرائيل الى ان كل «الاعداء» في المنطقة قد اصابهم الوهن والضعف، الا حزب الله الذي يعيش «مرحلة ذهبية».
وهذا الاستنتاج لم يات من فراغ، فعدة تغييرات بنيوية حصلت في حزب الله، ففي حين كان حتى عام 2006 يختص بإطلاق صواريخ ضد العمق الإسرائيليّ والدفاع عن قرى جنوب لبنان وإغلاق المحاور الرئيسية أمام الجيش الإسرائيليّ، طورّ، بفضل الحرب في سوريّة، قدراته على المبادرة في تنفيذ هجمات موضعية، وفي الحرب على القصير، شغل مقاتلو الحزب دبابات سورية واستعانوا بطائرات بدون طيار واستخدموا استخبارات بمستوى متطور واكتسبوا خبرة وتجربة في حرب المدن، من خلال تفعيل منسق لوحدات بمستوى كتيبة وأكثر.
لكن الاهم راهنا، تشد الاوساط على ان الحزب لم يقُم بإهمال الاستعداد أمام إسرائيل في الجنوب، وهو ما زال قادرا على إطلاق كمية كبيرة من الصواريخ عليها، دون ترك بصمات استخبارية. وقد طرأ تغيير في التكتيك لدى المقاومة في الحرب المستقبليّة، ففي الحروب السابقة استخدم حرب الاستنزاف لانهاك العمق الإسرائيلي، وهو يعلم اليوم بعد حرب تموز، بأنّ عمليات القصف الإسرائيلي ستؤدي إلى أضرار بالغة، ولذلك سيعمل في الحرب المقبلة على توجيه ضربة قوية ومركزة خلال الأيام الأولى، على أمل أن يتدخل المجتمع الدولي ويلجم إسرائيل لاحقا. وعلى ضوء هذه المعطيات الجديدة على الأرض، فان اسرائيل مجبرة على الاستعداد لسقوط آلاف الصواريخ في الأيام الأولى للحرب.
أما القلق الاسرائيلي من الحزب فقد ترجم من خلال قيام الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، بعمليات بحث عن أنفاق على الحدود الشمالية لإسرائيل، خوفًا من قيام المقاومة بشق انفاق تصل الى المدن الاسرائيلية، وهذا البحث جاء في أعقاب تقديم عدد من الإسرائيليين الذين يقيمون في المستوطنات الشمالية المحاذية للحدود شكاوى بسماع أصوات حفر، وقام الجيش الإسرائيليّ بالبحث عن الأنفاق إلا أن محاولاته لم تتكلل بالنجاح. وهذا يعني ان حزب الله ما يزال مصدراً اساسيا للقلق الاسرائيلي، ولا يزال محتفظا بتوازن الرعب الذي اسس له لعد حرب تموز.
وامام هذه المعطيات، ترى قيادة حزب الله ان الوقت يعمل لصالحها، الوضع الميداني في سوريا على «خير ما يرام»، الغرب بات اكثر «واقعية» وهو أقر بخسارة «رهاناته» السورية، التحولات جعلت من طهران «حجر زاوية» في ترتيب ملفات المنطقة، داخليا لا يرى الحزب «خصوما» جديين، هو يراهن على «عقلانية» سعودية تدفعهم الى» التواضع»، ويأمل الا يتهور البعض بدفع الامور الى صدام لا يريده، ولكنه قادر على حسمه.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى