منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واشنطن في مواجهة هافانا وطهران

اذهب الى الأسفل

واشنطن في مواجهة هافانا وطهران Empty واشنطن في مواجهة هافانا وطهران

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 24, 2014 12:40 am


تيري ميسان

يحاول الرئيس أوباما منذ سنتين التخفيف من حدة النزاعات القائمة بين إمبراطوريته والدول التي تقاومها: كوبا في أميركا اللاتينية، وإيران في «الشرق الأوسط الكبير».
في الواقع، بات واضحاً للعيان أن «العقوبات» الأحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن ووسعتها لتشمل حلفاءها، لم تؤد الغرض منها. صحيح أن كوبا وإيران عانتا كثيراً تلك العقوبات، لكنهما لم تتوقفا يوماً عن المقاومة.
أثناء الحرب الباردة، تحركت كوبا بقوة ضد سياسة الفصل العنصري التي كانت جنوب إفريقية تسعى لمدها إلى دول الجوار.
كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تدعمان نظام الأقلية البيضاء في بريتوريا آنذاك. أما كوبا فقد بقيت قوات عسكرية تابعة في أنغولا وناميبيا إلى حين إبرام اتفاق سلام عام 1988. كان فيدل كاسترو في تلك الأثناء قادراً على إلحاق الهزيمة بالإيديولوجيا الداعية إلى تقسيم البشرية إلى فئتين: السادة والعبيد.
مع ذلك، كان على العالم أن ينتظر ثلاث سنوات أخرى كي يشهد تفكك نظام الفصل العنصري «أبارتيد» في جنوب إفريقيا، وأن يصبح نلسون مانديلا رئيساً لشعب جنوب إفريقية الموحدة.
الروابط بين الثورة الكوبية، ونظيرتها الإسلامية واهية.
صحيح أن علي شريعتي، المفكر، ومهندس الثورة الإيرانية، كان مترجم تشي غيفارا إلى اللغة الفارسية، إلا أن الدولتين لم تعقدا، رغم ذلك، أي روابط سياسية مهمة بينهما.
من الواضح أن مصالح الولايات المتحدة من جهة، وكوبا وإيران من جهة أخرى، مازالت، وستبقى غير قابلة للتوفيق بينهما، نظراً لعدم وجود حل وسط بين الامبريالية والقومية.
مع ذلك، هذا لا يمنع من إبرام وقف لإطلاق النار على الصعيد الإقليمي. أما استئناف العلاقات الدبلوماسية فلا يعني بأي حال إنهاء تاماً لـ«الحصار الاقتصادي» الذي تسميه واشنطن «عقوبات» كما لو كانت دائماً نفس العقوبات التي يقرها مجلس الأمن.
في كلتا الحالتين، كانت هاتان الدولتان ضحية صورتهما في الخارج. هكذا تم نعت كوبا بالدولة «الشيوعية» ولم يكن يوصف بها فيدل كاسترو قبل انتصار ثورته. كان شقيقه راؤول مناضلا في صفوف الحزب الشيوعي. الأمر نفسه بالنسبة لتشي غيفارا حين كان معارضا للنموذج الاقتصادي السوفييتي ونشره ذلك قبل تقديم استقالته من منصب وزير الصناعة في كوبا، والذهاب للقتال إلى جانب لوران ديزيريه كابيلا في الكونغو.
حين أعلنت إيران أنها جمهورية إسلامية، أفهمت العالم أنها تدين بنهج الإسلام. بينما أكد علي شريعتي آنذاك أن الإسلام هو عملية ثورية، وأن كل ثوار العالم هم بطبيعة الحال مسلمون، حين يكون كفاحهم من أجل العدالة.
هذا لم يمنع إيران الشيعية من التدخل بالمناسبة في إفريقيا، دعما للمسيحي لوران ديزيريه كابيلا حين وصل إلى السلطة هناك.
ملحوظة أخيرة: وقف إطلاق النار مع واشنطن أمر خطر بشكل خاص. لأن الولايات المتحدة لن تكف عن محاولة زعزعة هذه الدول ذات الأنظمة الثورية. ستحاول القيام بذلك الآن مع إمكانية الوصول من الداخل.
حينذاك، لن يكون بوسع إيران أو كوبا مراقبة الأعداد الغفيرة من الأميركان الذين سيدخلون هذه البلاد بصفة رجال أعمال أو سياح. ما سيمكن وكالة الاستخبارات المركزية خلال السنتين القادمتين من محاولة القيام بثورات ملونة هناك.
من هنا يبدو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا تمهيداً لاستئنافها بين واشنطن وطهران.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى