منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وظيفة جنيف… والوظائف الأخرى

اذهب الى الأسفل

  وظيفة جنيف… والوظائف الأخرى Empty وظيفة جنيف… والوظائف الأخرى

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 06, 2013 8:21 pm


  وظيفة جنيف… والوظائف الأخرى %D8%A8%D9%821-660x308


تتفاعل التباينات في وجهات النظر حول وظيفة مؤتمر “جنيف ـ 2″، هل هو لإطلاق حوار حول مستقبل سوريا؟ أم لفرض تسوية يُصار الى توليفها راهناً بين الدول والجهات المعنيّة بإشراف الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الإتحاديّة؟
بداية، كان الهدف من المؤتمر جمع ممثلين للنظام والمعارضة للتفاهم على مسار سياسي كبديل من العنف. فشلت المحاولة لأنّ القرار لم يعد ملك السوريّين، بل عند المرجعيات التي تزوّدهم المال والسلاح، وهناك سياسات ومصالح إقليميّة ودوليّة لا بدّ من مراعاتها. إيران عليها أن تشارك في المؤتمر، وكذلك السعوديّة وكل الدول والجهات المتورّطة لكي تنجح التسوية. لكن عندما برزت “فيتويات” متبادلة، أصيبت فرَص انعقاده بانتكاسة معنوية، لأنّ المطلوب ضمان نجاحه، وليس انعقاده فقط.
يدور الحديث منذ أيام عن تقارب إيراني ـ سعودي، وصدرت عن وزير الخارجيّة محمد جواد ظريف مواقف تشيد بالمملكة ودورها، وفجأة يطلّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله ليحمّل المخابرات السعوديّة المسؤولية عن تفجير مبنى السفارة الإيرانيّة، الأمر الذي ترك تساؤلين: هل هو نتيجة انزعاج حزبي من التقارب الإيراني ـ السعودي المحتمل؟
هل هو نتيجة رفض سعودي مُبطّن لطلب ظريف زيارة الرياض بعدما امتنع الرئيس حسن روحاني عن تلبية دعوة الملك عبدالله بن عبد العزيز لزيارة المملكة في مناسبة عيد الأضحى؟
أيّاً تكن الأجوبة، فإنّ الإرباك على المستوى المحليّ إنما هو انعكاس للإرباك الخارجي. في الأمس القريب كان الإتهام موجهاً الى إسرائيل وعملائها بتفجير مبنى السفارة الإيرانيّة، هذا ما أعلنه السفير غضنفر ركن آبادي، وهذا ما أعلنته طهران على لسان المسؤولين الكبار، فماذا تغيّر؟!
ما تؤكده دوائر ديبلوماسيّة غربيّة أن الإعتراض السعودي على الإنفتاح الأميركي على إيران، وأيضاً على ما تمّ حول برنامجها النووي، لم يصبح بعد جزءاً من الماضي، بل لا يزال ماثلاً حتى في أدق التفاصيل، وهناك تخوّف جدّي من أن يُصار الى استبعاد الرياض عن أي تسوية خاصة بسوريا، مثلما استبعدت عن التفاهمات الإقليميّة الأخيرة. حتى الرسائل التطمينيّة التي يحملها ظريف في جولته الخليجيّة لم تُحدث الصدى الإيجابي لأنّ المملكة تريد أفعالاً، ولأنّ طهران في استطاعتها أن تعطي كونها هي التي تؤدي أدواراً بارزة في عدد من الدول العربيّة.
جاء الموفد العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي الى المنطقة ليدعو الجميع الى “جنيف ـ 2″، فاصطدم بالشروط المتبادلة، كلّ يريد المشاركة وفق حساباته، وفي ضوء مصالحه، ويمنع على الآخرين حضورهم. وعاد الإبراهيمي من حيث أتى من دون أن يتمكن من تسجيل أيّ اختراق إيجابي.
يذهب النظام الى جنيف، لكن ليس لتسليم السلطة. “الجيش السوري الحر” يريد الاستمرار في القتال حتى إبعاد الرئيس بشّار الأسد عن الحكم، رئيس الإئتلاف المعارض أحمد الجربا يشارك شرط ألّا يكون للأسد أي دور في المرحلة الإنتقاليّة، “داعش”، “جبهة النصرة”، وتنظيم “القاعدة” لا يعيرون اهتماماً لكلّ هذا الحراك، مشروعهم واضح، فَرض المربّعات الخاصة بهم، الأميركيّون في إجازة عن المنطقة، كذلك الروس، ليس هناك من وفد مشترك، أو من موفد يتابع، ويعالج، ويشجّع الأطراف المعنيّة على المشاركة بلا شروط مسبقة.
ومع غياب المبادرات والمساعي الديبلوماسيّة يبقى العنف هو السائد الوحيد، وهناك تنافس محموم خلال المرحلة الفاصلة عن 22 كانون الثاني المقبل، الموعد الإفتراضي لإنعقاد المؤتمر. كلّ طرف يسعى الى تحقيق أكبر مقدار من الإنتصارات على الأرض لكي يوظّفها أوراقاً رابحة أثناء المناقشات، لكن هل الفرصة ستكون متاحة؟ أم أن المشاركين سيفاجأون بمشروع تسوية مطروح على الطاولة للأخذ به سلّة واحدة متكاملة أو لرفضه؟!.
يقف لبنان وسط هذا المنعطف: لا حوار، لا حكومة، لا مبادرة، شَلل عام يصيب المؤسسات، فيما الساحة مفتوحة على كلّ الاحتمالات. يذهب رئيس مجلس النواب نبيه بريّ الى إيران مطالباً بالإنفتاح على السعودية لعلّ ذلك ينعكس إيجاباً فتسقط “الفيتوات” المتبادلة، وتؤلف الحكومة، وتعود الحياة الى عروق المؤسسات، ويُصار الى الإستعداد للإستحقاق الرئاسي. لكن قبل أن تغيب تراجيع مطالبته، يَنبري السيّد نصرالله، القريب من إيران، ليتهم السعودية بالتفجير الإرهابي الذي طاول مبنى السفارة الإيرانيّة، وليحمّلها مسؤولية استمرار القتال في سوريا، والعمل على إحباط “جنيف ـ 2″.
كيف السبيل الى تجاوز الفراغ ومعه الفوضى في ظل مليون ونصف مليون نازح، ومخيمات أشبَه ببراميل من البارود؟ لا جواب، والجواب الوحيد أن إسرائيل تضرب في العمق وتغتال، فيما طرابلس تحت الإختبار، ولبنان الساحة الى تصفية الحسابات.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى